آخر الأخبار
  بيان صادر عن عشائر النصيرات في المملكة الأردنية الهاشمية   الفايز: الأردن عامود الاستقرار في المنطقة   بيان صادر عن عشيرة الزبون / بني حسن في المملكة الأردنية الهاشمية   العقبة: مع الملك قلبا وقالبا لا للتهجير لا للاستيطان و لا للمساس بألاردن   معان .. دعم وتأييد للملك ضد التهجير والوطن البديل   فعاليات شعبية في جرش تنظم وقفات لدعم لاءات الملك الثلاث   مخيم البقعة ينتفض رفضاً للتهجير ويؤكد دعمه لمواقف الملك ( صور)   آلاف الأردنيين يخرجون في مسيرات رفضاً للتهجير   الأرصاد الجوية: أجواء باردة جداً وتحذيرات من الانجماد والصقيع خلال الأيام القادمة   الأمن يحذر: تماسك للثلوج وحالة انجماد على طرق بالطفيلة والشوبك   الحنيطي يستقبل رئيس أركان الجيش العراقي   وزير المالية يصدر الأمر المالي رقم 2 لعام 2025   الأردن.. المنخفض يرفع الطلب على الكهرباء والمحروقات   توجه لتخفيض إقامة طلبة الدراسات العليا بالخارج   طقس بارد جدًا الجمعة وزخات مطرية خفيفة   الأرصاد تحذر من الثلوج ليلة الخميس ونهار الجمعة   سطو مسلح على صيدلية بمنطقة ملكا في لواء بني كنانة   الملك يتلقى برقيات تهنئة بمناسبة الولاء والبيعة   إخلاء عدد من مرتبات الأمن العام الذين حوصروا بسبب الغبار الكثيف في منطقة الجفر أثناء تأدية واجبهم وحالتهم العامة جيدة ( ظهروا في فيديو متداول )   الأردن يرسل قافلة إغاثية تضم 80 شاحنة تحمل مواد إيواء إلى غزة

%89 من السوريين في الاردن يلتحقون بالمدارس الحكومية

{clean_title}
قالت دراسة حول "أثر اللجوء السوري على تعليم الطلاب الأردنيين في المدارس الحكومية"، إن السياسات التي اتبعتها الحكومة في مواجهة أعباء اللجوء في قطاع التعليم، ساهمت بالتخفيف من الآثار السلبية المحتملة على الطلاب الأردنيين.

وخلصت الدراسة التي نفذها مركز أبحاث "التنمية العالميّة" في واشنطن، إنه لم يكن هناك تأثيرات كبيرة للاجئين السوريين على المخرجات التعليمية للأردنيين، حيث افترضت أن استجابة الحكومة ساهمت بالتخفيف من أي تأثير (سلبي محتمل) للوافدين السوريين، بحسب الغد.

وبينت، إن استجابة الحكومة عبر إضافة فترات مسائية إلى المدارس ذات الفترة الواحدة، وتسجيل السوريين في المدارس ذات الفترة الواحدة الموجودة مسبقًا، وفتح مدارس جديدة في المخيمات السورية، ساعدت في تقليل الآثار السلبية.

وذكرت الدراسة، إن 89 % من الطلاب السوريين يلتحقون بالمدارس الحكومية في الأردن، وقد كانت الحكومة قد اتخذت عددا من الخطوات لاستيعابهم في نظام المدارس الحكومية، بحيث يتم توفير التعليم مجانا.

وذكرت الدراسة، إنه وبمساعدة اليونيسيف، تم إنشاء بعض المدارس في مخيمات اللاجئين، كما تمّ تحويل عدد من المدارس إلى مدارس بنظام الفترتين، لاستيعاب الطلاب السوريين، وهي سياسة حظيت بدعم من أموال المانحين.

ونتيجة لهذه السياسة، تم استيعاب أكثر من نصف الطلاب السوريين في الفترة المسائية للمدارس ذات الفترتين، وبقي ما يقرب من أربعة أخماس الطلاب الأردنيين في المدارس ذات الفترة الواحدة، إضافة الى ذلك، كان هناك حوالي 4 % من الطلاب السوريين في نظام الفترة الواحدة، و5 % فقط من الأردنيين انتهى بهم الأمر في الفترة المسائية في المدارس ذات الفترتين.

وكانت السياسة الرسمية للأردن تتجه نحو دمج معظم الأطفال السوريين في المدارس العامة، لكن كان هناك قيود حيث أعطيت أولوية التسجيل للأردنيين؛ كان يطلب من السوريين أيضًا الحصول على بطاقة خدمة توثق وضعهم كلاجئين من أجل التسجيل، بالإضافة إلى ذلك، لم يُسمح للسوريين الذين تأخروا بأكثر من ثلاث سنوات عن التقدم المتوقع حسب العمر على مستوى الصف الدراسي بالتسجيل في النظام الرسمي الرئيسي.

وعلى الرغم من هذه العوائق، يرى العديد من السوريين –بحسب الدراسة- أنّ عملية التسجيل في المدارس كانت سهلة وسريعة ولم تواجه أي تحديات، وأظهروا أنّ مستويات الالتحاق بين السوريين قد عادت إلى مستويات ما قبل النزاع بحلول عام 2016.