أكّد المدير العام للشركة العامة الأردنية للصوامع والتموين، عماد الطراونة، أن الشركة حققت نهضة كبيرة في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، من حيث زيادة السعات التخزينية، بواقع 400 ألف طن، في صوامع العقبة والجويدة والرصيفة.
وقال الطراونة، إنّ مشاريع التوسعة تأتي في إطار توجيهات جلالته بضرورة بناء القدرات الوطنية بتعزيز منظومة الأمن الغذائي، والحفاظ على المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية الاستراتيجية، خاصة مادة القمح، إذ يعد مشروع التوسعة من أهم المشاريع الاستراتيجية في المملكة لاستكمال وبناء منظومة الصوامع لتعزيز الطاقة التخزينية التي تمتلكها الشركة.
وأضاف أن المؤسسة عززت تنافسيتها في تأجير المستودعات الجافة والمبردة وبأسعار منخفضة لتخزين المواد الغذائية الأساسية والمساهمة مع كل الشركاء لتكون رافداً أساسياً للسوق الأردنية، ورافدا للخزينة.
وأشار إلى أن الصوامع الجديدة تم إنشاؤها في ميناء العقبة ورصيف تفريغ البواخر اللذين يعدان من أفضل موانئ الحبوب في الشرق الأوسط، من خلال سرعة التفريغ، حيث تصل الطاقة لتفريغ الحبوب إلى 15 ألف طن في اليوم، ارتفاعاً من 5 آلاف طن.
ولفت إلى زيادة السعات التخزينية في صوامع الشمال لتصل إلى 100 ألف طن، ومشاريع توسعة في الصوامع الجنوبية والمستودعات، انطلاقاً من التوجيهات الملكية السامية.