أعلنت وزارة الخارجية السعودية أن المملكة تتابع عن كثب التداعيات الدولية حيال المزاعم عن مشاركة عدد من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بهجوم السابع من تشرين الاول (أكتوبر).
وشدّدت السعودية على أهمية تعزيز إجراءات المراجعة والتحقيق في تلك الادعاءات، للخروج بالحقائق المقرونة بالدلائل، خصوصاً في ظل ما يقدمه العاملون في وكالة "الأونروا" من تضحيات إنسانية تسببت في مقتل العديد منهم وإصابة آخرين، جراء القصف الإسرائيلي العشوائي على دور الإغاثة في قطاع غزة ومحيطها.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها: "تحضّ السعودية كافة الداعمين لوكالة الأونروا إلى الاضطلاع بدورهم الداعم للمهمات الإنسانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين داخل قطاع غزة المحاصر، مؤكدةً أهمية استمرار الوكالة في أداء مهماتها بما يضمن توفير المتطلبات الأساسية للفلسطينيين، للتخفيف من آثار الأزمة الإنسانية التي تشهدها فلسطين المحتلة".
وجدّدت السعودية قلقها البالغ "إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة المحاصر جرّاء الانتهاكات الصارخة لقوات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".