آخر الأخبار
  الأمن يحذر: ابتعدوا عن السيول ولا تتركوا المدافئ مشتعلة   محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا

علكة مضغها مراهقون قبل آلاف السنين تكشف ألغازاً مثيرة

{clean_title}

أظهرت دراسة سويدية حديثة أن الحمض النووي الموجود في كميات من "العلكة" مضغها مراهقون في العصر الحجري، وعُثر عليها في موقع أثري عمره 9700 عام في السويد، يقدم إيضاحات عن أمراض الفم في تلك الحقبة.



وتوفر الدراسة التي أجراها فريق من علماء الاحاثة من جامعة ستوكهولم، ونشرت نتائجها مجلة "ساينتيفيك ريبورتس"، معلومات عن النظام الغذائي لهؤلاء السكان الذين كانوا يعيشون على الصيد وجمع الثمار في عصور ما قبل التاريخ.

وأوضح الباحث المشارك في إعداد الدراسة أندرس غوثرستروم خلال مقابلة مع وكالة فرانس برس الثلاثاء، أن "العلكة التي أخذنا منها العينات مضغها على الأرجح مراهقون من فتيات وفتيان. وكانت هناك سن محددة يقومون فيها بذلك".

وقد عُثر على هذه القطع من لحاء البتولا المبللة باللعاب والتي تحمل علامات أسنان، قبل 30 عاماً إلى جانب عظام في موقع هوسبي كليف الواقع في شمال ما يعرف حالياً بمدينة غوتنبرغ (يوتوبوري). وهذا من أقدم المواقع الأثرية التي تحتوي على عظام بشرية في الدول الاسكندنافية.

وأضاف الباحث "نعتقد أن هذه العلكة كانت تُستخدم مثل الغراء لتجميع العناصر بعضها ببعض. ومن الممكن أيضاً أنهم كانوا يمضغوها للمتعة أو لأنهم كانوا ينسبون إليها مزايا علاجية".

في عام 2019، أتاحت دراسة أولى لقطع من العلكة تحديد التركيبة الجينية لأفراد. وحالياً، يتم الكشف عن آثار للحمض النووي غير البشري.

وقال أندرس غوثرستروم "وجدنا عدداً كبيراً من البكتيريا يشير إلى حالة حادة من التهاب اللثة، وهي عدوى خطيرة في اللثة".

وأضاف "في إحدى الحالات، نعرف أنها كانت لامرأة شابة، ربما بدأت تفقد أسنانها بعد استخدام هذه العلكة. لا بد أن هذه العدوى قد آلمت كثيراً".

كما سلّطت نتائج البحث الضوء على النظام الغذائي لهذا المجتمع الاسكندنافي، وهو نظام متنوع من البندق والغزلان وسمك السلمون المرقط. كما اكتُشفت آثار للحمض النووي للتفاح والبط والثعلب في التحليلات.

وتابع غوثرستروم قائلاً "عندما نحلل عظمة بشرية، فإننا نستخرج الحمض النووي البشري. ولكن ما يثير الاهتمام بشكل خاص في هذه العلكة هو وجود أثر لما تم تناوله من قبل، والبكتيريا الخاصة بالشخص الذي كان يحملها، ليست هناك طريقة أخرى لتحقيق هذه النتائج".

واختتم بالقول "نرى البصمة التي تركتها أسنان المراهقين على العلكة قبل آلاف السنين. وبالنسبة لنا نحن علماء الآثار، هناك أيضاً بُعد فلسفي، وهو العلاقة بين الإنسان والحمض النووي والقطعة الأثرية"