تفاقمت القطيعة بين رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن.
في بداية الحرب، بدا أن نتنياهو وبايدن يظهران تقاربا وتنسيقا نسبيا في المواقف، لكن الآن مضى على ثلاثة أسابيع دون أن يتحدثا مع بعضهما البعض، وهذا على خلفية الخلاف حول تحويل اموال المقاصة الأموال للسلطة الفلسطينية بحسب القناة 13 العبرية.
وطالب بايدن نتنياهو بتحويل الأموال إلى السلطة الفلسطينية بطريقة طبيعية، ولكن تحت ضغط من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، رفض رئيس الوزراء هذه الخطوة، وبحث عن آلية يمكن من خلالها تحويل الأموال إلى مسؤولي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة. دون المرور عبر السلطة الفلسطينية، ورغم المحاولة، لم يتم العثور على مثل هذه الآلية، وظل بايدن ينتقد نتنياهو.
وفي ظل تفاقم ألازمة، لم يقترب بايدن بعد من التدخل في شحنات الأسلحة التي ترسلها الولايات المتحدة إلى إسرائيل، والتي تحتاجها بشدة، لكن من الممكن أن يستمر هذا الأمر بالتأكيد.
وفي الوقت نفسه، هناك حاجة أخرى للأميركيين في الساحة الدبلوماسية، مع بدء محاكمة إسرائيل في محكمة العدل الدولية في لاهاي، بحسب التقرير.