آخر الأخبار
  العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابت على مواقفه تجاه أمته وعصي على التحديات   الملك يوجه رسالة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني   قرارات هامة صادرة عن "مجلس الوزراء"   توضيح هام بخصوص المساعدات الاردنية المتجهة لقطاع غزة   الاحتلال يبدأ بالتخطيط الهندسي لبناء حاجز أمني على الحدود مع الأردن   هل انهت "أونروا" عقود موظفيا الفلسطينيين؟ عدنان أبو حسنة يجيب ويوضح ..   سلسلة منخفضات جوية قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الطراونة مطمئناً الاردنيين: 90% من الاصابات بالفيروسات التنفسية الحالية تتعافى من تلقاء نفسها   درجات الحرارة هي الأبرد منذ سنوات بتشرين الثاني - تفاصيل   "برنامج الأغذية العالمي" يتحدث عن المساعدات المرسلة من الاردن الى قطاع غزة   توضيح بخصوص حالة الطقس خلال الأيام القادمة في المملكة   خبير تأمينات يطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 290 دينارًا   الاردن: مواعيد امتحانات الفصل الأول والعطلة الشتوية وأوقات الدوام الجديدة   الجيش ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات على شمال غزة   تنفيذ 3372 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام وحتى نهاية تشرين الأول   طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط   عرض فيلم وجلسة حوارية في عمان الاهلية عن السينما السعودية   عمان الأهلية تشارك في الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية   بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج لموسم 2025   الأمن: إقبال كبير للاستفادة من إعفاء المركبات بالأردن

هل سيشهد الأردنيون انخفاضا على فوائد قروضهم خلال الأشهر المقبلة؟

{clean_title}
توقع مدير عام جمعية البنوك في الأردن، ماهر المحروق، الخميس، أن يخفّض الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة في الربع الأول من العام الحالي، او قبل نهاية شهر أيار/مايو المقبل على أبعد تقدير، في حال استمرار معدلات التضخم بالهبوط في السوق الأميركية.

وقال المحروق في تصريحات إذاعية، إن ثبيت الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة في آخر أربع اجتماعات شهدها عام 2023، كان بسبب هبوط مستويات التضخم في أميركا، إلا أنه لا يزال مرتفعا.

وأضاف أن توجهات السلطات النقدية الأميركية، تسير باتجاه تخفيض مستويات التضخم بشكل إضافي، رغم أنها مطمئنة حاليا، قبل اللجوء إلى تخفيض أسعار الفائدة في البلاد.

وسعر الفائدة، أداة من أدوات السياسات النقدية التي تستخدمها السلطات النقدية في أي دولة، من أجل تفيذ توجهات السياسة النقدية، بحسب المحروق.

ووفقا للمحروق، فإن السلطات النقدية تلجأ إلى رفع مستوى الفائدة الذي يمثل كلفة الحصول على نقد، بهدف الحد من الطلب على الاقتراض، من أجل ضبط وكبح مستويات التضخم في البلاد، وما يتبعها من ارتفاع في الأسعار.

أما إذا كانت الحكومة ترغب في تنشيط الحركة الاقتصادية وزيادة دورة الاقتصاد في البلاد، فإن السلطات النقدية تلجأ إلى تخفيض أسعار الفائدة، إذا كانت الظروف والمعطيات تسمح، على ما ذكر المحروق.

وأكد المحروق، أن التخفيض في هذه الحالة، يهدف إلى الحفاظ على الاستقرار النقدي.

وأشار إلى أن الإجراء الذي يتم اتخاذه من قبل الفيدرالي الأميركي بشأن رفع أو تخفيض أسعار الفائدة، وما يتبعه على مستوى البنك المركزي، لا يتم عكسه مباشرة من قبل البنوك والمؤسسات المالية على الأفراد والشركات.

ونظريا، فإنه عندما يرتفع سعر الفائدة، فإن الطلب على التسهيلات ينخفض، إلا أن الذي حصل في عامي 2022 و2023، -على الرغم من تعديل أسعار الفائدة أكثر من 10 مرات-، أن التسهيلات الائتمانية ارتفعت بنسبة 7-8 بالمئة، بسبب زيادة النشاط الاقتصادي في بعض القطاعات، وفقا للمحروق.