آخر الأخبار
  الجمارك: أصناف "جوس" تدخل المملكة مخلوطة بزيت الحشيش   تقارير: إسرائيل توافق على اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابت على مواقفه تجاه أمته وعصي على التحديات   الملك يوجه رسالة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني   قرارات هامة صادرة عن "مجلس الوزراء"   توضيح هام بخصوص المساعدات الاردنية المتجهة لقطاع غزة   الاحتلال يبدأ بالتخطيط الهندسي لبناء حاجز أمني على الحدود مع الأردن   هل انهت "أونروا" عقود موظفيا الفلسطينيين؟ عدنان أبو حسنة يجيب ويوضح ..   سلسلة منخفضات جوية قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الطراونة مطمئناً الاردنيين: 90% من الاصابات بالفيروسات التنفسية الحالية تتعافى من تلقاء نفسها   درجات الحرارة هي الأبرد منذ سنوات بتشرين الثاني - تفاصيل   "برنامج الأغذية العالمي" يتحدث عن المساعدات المرسلة من الاردن الى قطاع غزة   توضيح بخصوص حالة الطقس خلال الأيام القادمة في المملكة   خبير تأمينات يطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 290 دينارًا   الاردن: مواعيد امتحانات الفصل الأول والعطلة الشتوية وأوقات الدوام الجديدة   الجيش ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات على شمال غزة   تنفيذ 3372 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام وحتى نهاية تشرين الأول   طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط   عرض فيلم وجلسة حوارية في عمان الاهلية عن السينما السعودية   عمان الأهلية تشارك في الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية

محلل مصري يقرأ لقاء الملك بالسيسي وإعلان التأهب للجيش

{clean_title}
تحدث المحلل السياسي المصري والكاتب الصحفى حسن بديع عن التطورات الجارية في المنطقة بعد عملية "طوفان الاقصى" ودخول الحرب مرحلة جديدة.

وقال بديع في تصريحات صحفية : إن "اللقاء بين السيسي والملك عبدالله في القاهرة يأتي في ضوء إعلان الكيان الصهيوني عن دخوله المرحلة الثالثة من الحرب من أول يناير، وهي مرحلة تقوم على انسحاب القوات الصهيونية وتسريح الاحتياط وإقامة منطقة عازلة والاكتفاء بالقذف برا وبحرا وجوا في محاولة للحد من الخسائر البشرية في صفوف الجيش الإسرائيلي".

ونوه المحلل السياسي المصري أن "هذا الانسحاب هو اعتراف ضمني بالهزيمة والفشل في تحقيق الأهداف وأيضا، حيث ناقش الرئيس المصري مع ملك الأردن موقف غزة والضفة بعد انتهاء الحرب في ضوء المشاريع العديدة المقدمة، ومنها المشروع الإسرائيلي المرفوض القائم على إبعاد المقاومة نهائيا من فلسطين على غرار ما اتبع مع ياسر عرفات في عام 82 وإخراجة من لبنان".

وبحث الجانبان أيضا وفقا للمحلل المصري التصعيد الخطير في البحر الأحمر، وخروج أغلب الموانئ من الخدمة نتيجة القصف الصاروخي المتبادل بين أمريكا من ناحية واليمن من ناحية أخرى، وتأثر الأردن ومصر بذلك بجانب بحث مزيد من التنسيق بين البلدين في موقفهما الموحد برفض التهجير القسري للفلسطينين إلى مصر والأردن خاصة بعد دعم الجامعة العربية والأمم المتحدة لهذا الموقف.

وأكد المحلل المصري أن الأردن هو البلد الوحيد الذي أعلن بوضوح عن أن التهجير القسري للفلسطينين هو إعلان حرب على عمان، وهو موقف سيقابل من جانب الأردن بالحرب والقتال خاصة بعد إعلان التأهب للجيش الأردني مؤخرا، حيث أنه من المعروف أن هناك تنسيقا مصريا أردنيا يصل إلى حد التحالف بين البلدين ويشكلان معا حجر الزاوية في الحد الأدنى للتضامن العربي.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني عبد الله الثاني، قد أكدا رفضهما القاطع لأي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، خلال لقاء جمعهما الأربعاء في القاهرة بقصر الاتحادية.

وحث الزعيمان المجتمع الدولي على الاضطلاع بمسؤولياته السياسية والأخلاقية لتنفيذ القرارات الأممية بشأن وقف النار وإدخال المساعدات إلى غزة.