وردت كلمة "لا سمح الله" في خطاب الموازنة العامة على لسان وزير المالية محمد العسعس مرتين ، وذلك للتحذير من تداعيات الأحداث في المنطقة وآثارها على النمو واستقرار الاقتصاد في المملكة ، كما وردت في وصف حالة الموازنة كأداة قوة للموقف السياسي الأردني والتوجه القائم بأن لا يتم إضعافها أو ارتخائها .
وفي هذه الفقرتين أورد العسعس كلمة لا سمح الله في خطاب الموازنة الذي ألقاه في مجلس النواب :
نعم هناك صعوبات وتحديات أملتها الأزمة الحالية، إلا أن موازنتنا هذه التي بين أيديكم تتحوط وتستشرف الخيارات وتتعامل مع الواقع ، وتتميز بالمرونة حتى تكون أداة قوة للموقف السياسي، ولن تكون خاصرة رخوة أو ضعيفة لا سمح الله. ما تقوله الحكومة لكم ليس مستحيلا أو عاطفيا فالأرقام محايدة لا تكذب، نحاول جعلها سلاحا كالإنزال نستعين بها في لحظات العسرة والصعوبة .
وفي الواقع ، فإن حالة عدم اليقين الإقليمي شكلت التحدي الأكبر الذي واجه الحكومة في وضع فرضيات هذه الموازنة ضمن إطار مالي واقتصادي دقيق في ظل وجود احتمالات مفتوحة لتطور واتساع الأحداث في المنطقة – لا سمح الله- وتداعيات ذلك على النمو واستقرار الإقتصاد .