حققت المقاومة الفلسطينية وعدها بإبكاء رئيس هيئة أركان الاحتلال السابق غادي آيزنكوت دما بعد سنوات من إطلاق الوعد.
وتلقى رئيس أركان جيش الاحتلال الأسبق والوزير في مجلس الحرب غادي آيزنكوتالخميس نبأ مصرع نجله" الرائد (احتياط) غال مئير آيزنكوت" في معارك قطاع غزة.
وكانت المقاومة الفلسطينية، توعدت - وفق رصد خبرني - آيزنكوت بإبكائه الدم، في أنشودة عشاق الثأر قبل 7 سنوات، والتي كان فيها غادي آيزنكوت رئيسا لهيئة أركان جيش الاحتلال.
وقال جيش الاحتلال ان آيزنكوت الابن وهو مقاتل في الكتيبة 699 قتل في معارك شمال قطاع غزة.
وبحسب معلومات نشرها الإعلام العبري ، ورصدها موقع خبرني ، فان آيزنكوت الابن البالغ من العمر 25 عامًا أصيب بجروح قاتلة جراء تفجير نفق مفخخ أثناء عمليات البحث في مخيم جباليا للاجئين ، صباح الخميس.
وبينت المصادر ان آيزنكوت اسعف الى مستشفى أسوتا في أشدود ، واعلن عن وفاته بعد دقائق.
وأشارت المصادر الى آيزنكوت الاب كان يراقب عمليات الكتيبة التي يقاتل فيها ابنه بشكل مباشر اثناء اصابته