آخر الأخبار
  تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا

باحثة مصرية تكشف سراً وراء بناء الأهرامات

{clean_title}
كشفت باحثة مصرية عن سر توصلت إليه عبر دراسة حديثة يوضح الحقيقة المختفية وراء الأهرامات الفرعونية، مشيرةً إلى أن ممراً مائياً بائداً استُخدم في بنائها.

 

وأوضحت الدكتورة إيمان غنيم، في دراسة نشر تفاصيلها موقع صحيفة «إندبندنت» البريطانية، أن بيانات الرادار عبر الأقمار الصناعية من الفضاء أظهرت بناء الأهرامات باستخدام الماء، لافتةً إلى أن ثمة فرعاً قديماً من نهر النيل كان يمر بمنطقة الجيزة في مصر منذ قرون.

وبينت أن الممر المائي الجاف ربما استُغلَّ لنقل المواد التي استُخدمت في بناء الأهرامات، موضحةً أن القرب من الممر المائي قد يشير أيضاً إلى سبب وجود مثل هذه المجموعة من الأهرامات في تلك المنطقة بالذات من القاهرة، حيث إن الكمية الكبيرة من المياه كانت قادرة على دعم مختلف وحدات البناء اللازمة للهياكل الضخمة.

واعتمدت الباحثة، في دراستها المقدَّمة إلى المؤتمر الثالث عشر لعلماء المصريات في وقت سابق من هذا العام، على بيانات الرادار عبر الأقمار الصناعية من الفضاء لدراسة وادي النيل التي أظهرت عالماً غير مرئي من المعلومات تحت السطح.

وقالت: «ربما كان الممر المائي طويلاً جداً، ولكن عرض هذا الفرع في بعض المناطق كان ضخماً أيضاً».

وأضافت: «نحن نتحدث عن نصف كيلومتر أو أكثر من حيث العرض، وهو ما يعادل حتى عرض مجرى النيل اليوم»، مؤكدةً أنه لم يكن فرعاً صغيراً، بل فرعاً رئيساً.

وأُطلق على الممر المائي البائد اسم «فرع الأهرامات»، ويمتد من الجيزة إلى الفيوم، ويمر بشكل مثير للدهشة عبر 38 موقعاً هرمياً مختلفاً.

ومع ذلك، دون تأكيد ما إذا كان النهر كان نشطاً خلال عصر الدولة القديمة والوسطى، قبل نحو 4700 عام، لا يمكن تحديد ما إذا كانت المياه قد استُخدمت للمساعدة في بناء الأهرامات بصورة كاملة.

وإحدى الدلائل التي تشير إلى إمكانية استخدامها، وفقاً للدكتورة إيمان غنيم، هي أن هذه الأهرامات كانت تقع بالضبط على ضفة الفرع، ما قد يعني أنها كانت معابد الوادي التي كانت بمنزلة الموانئ القديمة.

ولا يقتصر البحث على كشف أسرار الأهرامات فحسب، بل قد يكشف أيضاً عن أجزاء من مصر القديمة التي فُقدت منذ فترة طويلة مع اختفاء المدن عندما هاجر النيل بشكل طبيعي.

وخلصت الدكتورة إيمان غنيم إلى أنه «مع اختفاء الفروع، طُمست المدن والبلدات المصرية القديمة أيضاً واختفت»، مشيرةً إلى أنه «ليس لدينا أدنى فكرة عن مكان العثور عليها».