آخر الأخبار
  بيان صادر عن مهند هادي، منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة   المومني: الحكومة تطرح رؤيتها التنموية لمحافظة مأدبا الثلاثاء   الباص السريع إلى مأدبا .. ومبنى حديث لمستشفى النديم   رئيس الوزراء: توحش لتهجير وطرد الشعب الثابت على أرضه   أسعار الذهب تواصل ارتفاعها بعد تسجيل مستوى تاريخي   الإمارات.. ارتفاع أسعار تذاكر الطيران إلى الأردن بنسبة تتجاوز 100%   30 % نسبة تراجع الطلب على اللحوم الحمراء بالنصف الثاني من رمضان   طقس دافئ اليوم وانخفاض ملموس على درجات الحرارة بدءًا من الأربعاء   العراق تضبط أكثر من طن من حبوب "الكبتاغون" المخدرة قادمة من سوريا   توضيح امني حول فيديو متداول لحادث دهس مفتعل   تفاصيل المنخفض الجوي القادم الى المملكة   مدير الأمن العام يشارك مرتبات الدفاع المدني مأدبة الإفطار   الصفدي: وقفنا بجانب أشقائنا السوريين في وقت المخاطر ونقف لجانبهم اليوم   كايا كالاس تعلق على الخطة العربية لأعادة إعمار قطاع غزة   نائب الملك يؤكد أهمية وضع خطة عمل لقطاع السياحة في الفترة المقبلة   "دائرة الإفتاء": يجوز دفع الزكاة وصدقة الفطر للأخ الفقير   وزيرا الأشغال والداخلية في مركز جابر .. هذا ما أكدا عليه   مع قرب حلول عيد الفطر السعيد .. قرار حكومي أردني يتعلق بمركز حدود جابر يبدأ العمل به من يوم الاحد   منح بـ 492 مليون يورو للأردن - تفاصيل   العيسوي يلتقي فعاليات شعبية

باحثة مصرية تكشف سراً وراء بناء الأهرامات

{clean_title}
كشفت باحثة مصرية عن سر توصلت إليه عبر دراسة حديثة يوضح الحقيقة المختفية وراء الأهرامات الفرعونية، مشيرةً إلى أن ممراً مائياً بائداً استُخدم في بنائها.

 

وأوضحت الدكتورة إيمان غنيم، في دراسة نشر تفاصيلها موقع صحيفة «إندبندنت» البريطانية، أن بيانات الرادار عبر الأقمار الصناعية من الفضاء أظهرت بناء الأهرامات باستخدام الماء، لافتةً إلى أن ثمة فرعاً قديماً من نهر النيل كان يمر بمنطقة الجيزة في مصر منذ قرون.

وبينت أن الممر المائي الجاف ربما استُغلَّ لنقل المواد التي استُخدمت في بناء الأهرامات، موضحةً أن القرب من الممر المائي قد يشير أيضاً إلى سبب وجود مثل هذه المجموعة من الأهرامات في تلك المنطقة بالذات من القاهرة، حيث إن الكمية الكبيرة من المياه كانت قادرة على دعم مختلف وحدات البناء اللازمة للهياكل الضخمة.

واعتمدت الباحثة، في دراستها المقدَّمة إلى المؤتمر الثالث عشر لعلماء المصريات في وقت سابق من هذا العام، على بيانات الرادار عبر الأقمار الصناعية من الفضاء لدراسة وادي النيل التي أظهرت عالماً غير مرئي من المعلومات تحت السطح.

وقالت: «ربما كان الممر المائي طويلاً جداً، ولكن عرض هذا الفرع في بعض المناطق كان ضخماً أيضاً».

وأضافت: «نحن نتحدث عن نصف كيلومتر أو أكثر من حيث العرض، وهو ما يعادل حتى عرض مجرى النيل اليوم»، مؤكدةً أنه لم يكن فرعاً صغيراً، بل فرعاً رئيساً.

وأُطلق على الممر المائي البائد اسم «فرع الأهرامات»، ويمتد من الجيزة إلى الفيوم، ويمر بشكل مثير للدهشة عبر 38 موقعاً هرمياً مختلفاً.

ومع ذلك، دون تأكيد ما إذا كان النهر كان نشطاً خلال عصر الدولة القديمة والوسطى، قبل نحو 4700 عام، لا يمكن تحديد ما إذا كانت المياه قد استُخدمت للمساعدة في بناء الأهرامات بصورة كاملة.

وإحدى الدلائل التي تشير إلى إمكانية استخدامها، وفقاً للدكتورة إيمان غنيم، هي أن هذه الأهرامات كانت تقع بالضبط على ضفة الفرع، ما قد يعني أنها كانت معابد الوادي التي كانت بمنزلة الموانئ القديمة.

ولا يقتصر البحث على كشف أسرار الأهرامات فحسب، بل قد يكشف أيضاً عن أجزاء من مصر القديمة التي فُقدت منذ فترة طويلة مع اختفاء المدن عندما هاجر النيل بشكل طبيعي.

وخلصت الدكتورة إيمان غنيم إلى أنه «مع اختفاء الفروع، طُمست المدن والبلدات المصرية القديمة أيضاً واختفت»، مشيرةً إلى أنه «ليس لدينا أدنى فكرة عن مكان العثور عليها».