آخر الأخبار
  وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار   سمر نصار: جلالة الملك عبدالله الثاني كرم جمال السلامي بمنحة الجنسية الأردنية تكريماً لجهوده مع المنتخب ومهنيته حيث أصبح جزءا من عائلة كرة القدم الأردنية   عرض إيطالي ثقيل لنجم في منتخب النشامى   93٪ من مواطني إقليم الوسط يرون مشروع مدينة عمرة فرصة لتوفير وظائف واستثمارات   جمعية الرعاية التنفسية : تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة الجهود الوطنية لمكافحة التبغ   الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية

من هو يحيى السنوار الذي تسعى حكومة الاحتلال لتصفيته؟

{clean_title}
تعتبر حكومة الاحتلال الصهيونية يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة منذ 2017، العقل المدبر لهجمات السابع من أكتوبر، وهو على رأس قائمتِها للمستهدفين في الحركة، يصفونه بالرجل الميت، لكن كيف نجح في خداع الكيان الصهيوني؟.


عودة لعام 2011 وتحديدا في صفقة تبادل الأسرى مع الجندي شاليط، اعتقدت وقتَها الاستخبارات الصهيونية أن يحيى السنوار لم يعد يشكل تهديدا باعتبارِه قضى نحو 23 عاما في السجونِ الاحتلال، وربما يتفرغ لكتابة مذكراتِه، وفقا لصحيفة "غلوبز" العبرية.


قراءة الداخل المحتل
لكنّ السنوار، الذي حُكم عليه بالسجنِ مدى الحياة أربع مرات قبل الإفراج عنه، استغل الوقتَ لتعلمِ العبرية، ومتابعة الإعلام العبري، وقراءةِ جميع الكتب التي صدرت عن شخصياتٍ "إسرائيليةٍ" بارزة، مثل مناحم بيغن وإسحق رابين، بحسب "فايننشنال تايمز".


لا يرغب في القتال
واعترف ضباطُ مخابرات صهاينة سابقون وحاليون بقراءةِ السنوار بشكلٍ خاطئ، حيث أعطى انطباعا بأنه لا يرغب في القتال مع "إسرائيل"، وأن حماس مهتمة فقط بضمانِ حصولِ العمالِ في غزة على تصاريح العملِ والمزيدِ من الحوافز الاقتصادية.


خداع استراتيجي
وكجزء من خطط حماس على الأرجح، امتنعت الحركة بالفعلِ عن تنفيذِ أي عمليات عسكريةٍ ضد الكيان الاسرائيلي خلال العامين الماضيين، ما منح قادة الاحتلال الشعورَ بأنها نجحت أخيرا في ترويضِ حماس، حتى مع استمرار التدريباتِ غير السرية لكتائبِ القسام، وفقا لرويترز.


تجاهل الإشارات
وتجاهل الاحتلال الكثير من الإشارات، منها إعلانُ السنوار رغبتَه في اختراق الجدار الحدودي مع غزة، وقتَ تصاعدِ الاحتجاجاتِ ضد نقلِ السفارةِ الأميركيةِ إلى القدس، وتعتقد مخابرات الاحتلال أن هجومَ السابع من أكتوبر تطلّب سنة على الأقلِ من التخطيط.


والسنوار ولد في أوائل الستينات من القرن الماضي، وذلك في مخيم للاجئين داخل قطاع غزة، وأصبح ناشطاً طلابياً وكان قريباً من مؤسس حماس، الشيخ أحمد ياسين الذي اغتيل في عام 2004.


ساعد في تشكيل الجناح العسكري
وعندما تحولت حماس من حركة دينية إلى جماعة مسلحة خلال الانتفاضة الفلسطينية في أواخر الثمانينات، ساعد السنوار في تشكيل جناحها العسكري، وفقاً لمسؤولين صهاينة.


كما أنشأ وحدة للأمن الداخلي قامت بمطاردة المخبرين، بحسب مسؤولين في حماس.


وفي عام 1988، ألقي القبض عليه وأدين فيما بعد بقتل جنود من جيش الاحتلال وحكم عليه بأربعة أحكام بالسجن مدى الحياة.


وعندما اسرت حماس، الجندي جلعاد شاليط، في عام 2006، تم وضع السنوار في الاعتبار خلال المفاوضات التي أدت لاحقاً إلى إطلاق سراح 1027 أسيراً فلسطينياً مقابل إطلاق سراح شاليط.


ووفقاً لجيرشون باسكن، الذي عمل في ذلك الوقت مفاوضاً بين جهاز مخابرات جيش الاحتلال وحماس، فإن السنوار لم يتخذ قراره إلا بالخروج لأن حكومة الاحتلال كان لديها تحفظات بشأن إطلاق سراحه.


لكن بعد إطلاق سراحه، صعد السنوار بسرعة في صفوف حماس، حيث اختاره أعضاء الحركة لقيادة غزة في عام 2017.


كذلك أكد قادة آخرون في حماس للأعضاء أن انتخابه كرئيس لغزة لن يجر المجموعة إلى جولات جديدة من العنف الداخلي والخارجي، وفقاً لمسؤولي حماس الذين تحدثوا مع صحيفة "وول ستريت جورنال".


في موازاة ذلك اكتسب الرجل سمعة باعتباره "متشدداً وواقعياً" حيث استخدم استراتيجية مزدوجة للتعامل مع الاحتلال، بينما تحول أيضاً إلى العنف في بعض الأحيان لتحقيق النفوذ السياسي.