أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" أنه بالرغم من نقلها أكثر من 44 ألف قارورة من مياه الشرب، السبت، إلا أنها تكفي لـ22 ألف شخص لمدة يوم واحد فقط، وذلك في ظل وجود مليون طفل في غزة يواجهون الآن أزمة حماية وأزمة إنسانية حرجة.
وأكدت المديرة التنفيذية"اليونسيسف" كاثرين راسل، في حال عدم التمكن من إيصال إمدادات الغذاء والمياه والوقود والأدوية والسلع والخدمات الأساسية سيواجه القطاع تهديد حقيقي بتفشي الأمراض التي تهدد الحياة، في القطاع الذي يعيش فيه حوالي 2.3 مليون نسمة.
وصول آمن
وأكدت اليونيسف أنها خزنت إمدادات طارئة إضافية لما يصل إلى 250 ألف شخص عند معبر رفح، لافتة إنه يمكن إدخالها إلى غزة في غضون ساعات، عند السماح للإمدادات الإنسانية بالوصول بأمان للقطاع.
وطالبت المنظمة الأممية بالسماح للحالات الطبية العاجلة في غزة بالمغادرة أو التمكن من تلقي الخدمات الصحية الحيوية.
كما طالبت حماية البنى التحتية المدنية، لاسيما الملاجئ والمرافق الصحية والكهربائية والمياه والصرف الصحي.
إمدادات غير كافية
وبدأت شاحنات المساعدات، صباح السبت، بالعبور من معبر رفح البري من مصر إلى قطاع غزة.
بدوره، قال الإعلام الحكومي في غزة إن القافلات التي ستدخل عبر معبر رفح لن تستطيع تغيير الكارثة الإنسانية في القطاع.