آخر الأخبار
  حزب الله يكشف تفاصيل معركة "أولى البأس"   رئيس الوزراء يؤكِّد دعم الحكومة للتوسُّع في الاستثمارات القائمة في مدينة السَّلط الصناعيَّة لزيادة فرص العمل   المياه: مشروع الناقل الوطني بمرحلة مفاوضات مع المناقص   "حزب الله" يوضح بشأن تشييع الأمين العام للحزب حسن نصر الله   توضيح أمني بخصوص تسجيل صوتي يدّعي وجود كاميرات على شارع الـ100   قمة أردنية قبرصية يونانية في نيقوسيا   إيعاز فوري التنفيذ صادر عن وزير الداخلية مازن الفراية   توضيح مهم بشأن نظام التوجيهي الجديد في الأردن - فيديو   قرار حكومي جديد بخصوص "سيارات الهايبرد"   زراعة إربد: زيادة إنتاج زيت الزيتون بنسبة 20%   هام لمستخدمي "باص عمّان" - مسارات جديدة وتعديل على الرسوم الخاصة بها   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر قلقيلية بالأردن   تنويه وتوضيح حكومي هام بخصوص "العمالة الوافدة" في الاردن   تفاصيل حالة الطقس حتى السبت .. وتحذيرات هامة للأردنيين   هل عودة ترامب تعتبر "بشارة خير" للأردن؟ باحث بريطاني يجيب ..   قرار حكومي بخصوص أسعار الخبز في المملكة   فصل التيار الكهربائي عن مناطق في الأردن الأسبوع المقبل   ضبط سائق "تريلا" غير مرخص يقود بطريقة متهورة   إيعاز مهم من وزارة التربية للمدارس   البنك الدولي يخصص 7.5 مليون دولار لتعزيز إدارة الإصلاح في الأردن

طبيب يُفجع باستشهاد طفله أثناء عمله

{clean_title}
"يارب ثبتنا".. بهذه الجملة استقبل طبيب غزي في أحد مستشفيات القطاع خبر استشهاد طفله في مشهد يدمي القلوب.

فقد كان الطبيب يؤدي عمله، وإذ فجع باستشهاد صغيره الذي رآه في المستشفى الذي كان يعمل به، في الوقت الذي أصيبت به عائلته جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على القطاع المحاصر ، وكان يعالجها.

الطبيب احتضن أطفاله المصابين، ولم يعلم أنه أحد أطفاله قد ارتقى، ليتفاجأ بأنه مسجى في سرير ، وكان الوداع الأخير، في لحظات مؤلمة يصعب وصف معالم الحزن فيها.

بين الألم والحسرة، وبين الدمار والانهيار يقبع أهالي سكان غزة بصبر وإرادة لكي "يستجيب القدر"، بانتظار فجر بعد ظلام دامس ، حل عليهم جراء عدوان الاحتلال الذي لا يزال يكشر عن أنيابه أمام شعب يملك الأرض ، كما يملك الكرامة.

وبين الأرض والسماء ، يعيش هؤلاء بدون مأوى يقيهم شتاء قادما، وبدون ماء يسدون به رمقهم الذي جف من كثر ما شاهدوه من مآس، لا تزال تتكالب عليهم، وبلا غذاء فقد باتت أفواههم للدعاء إلى الله عزوجل أن ينصرهم، وبلا كهرباء فقد بات نور قلوبهم بالإيمان هو مصدر الطاقة للتعايش مع أحزانهم.

أهل غزة، باتوا أيقونة "التضحية" وباتوا سنابل أمل ن وباتوا شمس لا يمكن أن تغطى بغربال، متسلحين بإيمان مطلق بأن" إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر"ن غير آبهين لغبار يملأ وجوههم، ولا لموت يحدق بهم لأنه "شهداء" إن ماتوا ولا شيء أعظم.

صرخات ودموع، وويلات وآهات، وأم ثكلى وطفل يبكي على لعبته، ومسن كان يحلم بالأفضل واليوم يحلم بسقف يأويه، وشاب فقد كلما يملك في "تحويشة العمر"، ولكنه لم يفقد الأمل بمستقبل أفضل.