شهدت مصر مساء أمس جريمة جديدة وصادمة على غرار واقعة نيرة أشرف، فتاة المنصورة التي ذبحت على يد زميلها أمام بوابة الجامعة وهزت الرأي العام في البلاد.
وفوجئ المارة بأحد الشوارع في منطقة عمارات العبور بمدينة نصر شرق العاصمة القاهرة مساء أمس الثلاثاء بشاب يطلق النار على فتاة تسير بالشارع، لتسقط بعدها جثة هامدة.
وتلقت أجهزة الأمن بالقاهرة بلاغا بالحادث، فيما أفاد شهود عيان أنه أثناء نزول الفتاة من عملها، استوقفها شاب وحدثت بينهما مشادة قام على إثرها بإطلاق النار عليها.
وتبين من التحريات أن الشاب ويدعى علي يبلغ من العمر 26 عاما ارتبط بقصة حب مع الفتاة وتدعى شيماء 24 عاما وتمت خطبتهما منذ سنوات، ولكن لخلافات بينهما، قررت الفتاة الانفصال وفسخ الخطبة، مضيفة أن المتهم حاول إعادة المياه لمجاريها مع خطيبته لكنها وأسرتها رفضوا بشدة فقرر إنهاء حياتها.
وأضافت التحريات أن الشاب المتهم رصد خط سير خطيبته السابقة عقب انتهاء عملها وانتظرها في الشارع واستوقفها طالبا منها عودة العلاقات، لكنها رفضت ونهرته بشدة، لتحدث مشادة بينهما قام على إثرها بإطلاق النار عليها وسط ذهول المارة.
وقام الأهالي بالإمساك بالشاب الذي حاول إطلاق النار عليهم إلا أحدهم باغته بطلقه تسببت في إصابته حتى وصلت قوات الأمن وألقت القبض عليه.
وأمرت النيابة بالتحفظ على جثمان الفتاة بمستشفى هليوبوليس، وتشريحها، كما أمرت بالاستعلام عن الحالة الصحية للمتهم لمعرفة إمكانية استجوابه والاستماع لأقواله وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة.
وكانت مصر قد شهدت حوادث قتل مماثلة بسبب الحب وفسخ الخطوبة، حيث لقيت الفتاة نيرة أشرف مصرعها ذبحا على يد زميلها محمد عادل بكلية الآداب جامعة المنصورة بعد رفضها الارتباط به، كما شهدت محافظة الشرقية واقعة مماثلة حيث لقيت الفتاة سلمى محمد بهجت مصرعها طعنا وذبحا على يد زميلها بكلية الإعلام، بعدما رفضت أسرتها ارتباطها به لسوء سلوكه.
وشهدت قرية طوخ طنبشا في المنوفية قيام شاب يدعى أحمد فتحي عميرة بقتل فتاة رميا بالرصاص، حيث تبين أنه ارتبط بها بقصة حب ورفضت أسرته ارتباطه بها فاضطر لقتلها، وبعدها انتحر بنفس السلاح، وعُثر على جثمانه في اليوم التالي لارتكاب جريمته.
وفي بورسعيد أقدم شاب على قتل خطيبته خنقا، وسط الشارع حيث فوجئ المارة بشاب يمسك بفتاة ويعتدي عليها ركلا وصفعا ثم يخنقها بكلتا يديه حتى لفظت أنفاسها.
و بالفحص تبين أن الفتاة تدعى خلود السيد فاروق درويش، وتبلغ من العمر 20 عاما، كما تبين أن القاتل يدعى محمد سمير أحمد، وكان ينتظر زواجهما قريبا.