آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

وفاة إسلامي ثانٍ بعد إضراب عن الطعام بتونس

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

توفي أحمد بختي، الشخصية المعروفة في التيار السلفي التونسي، بعد إضراب عن الطعام استمر حوالي شهرين كان ينفذه احتجاجاً على توقيفه إثر هجوم على السفارة الأمريكية، كما أعلن محاميه اليوم السبت.
وقال المحامي عبدالباسط بن مبارك “لقد توفي اليوم في المستشفى”، مذكراً بأن موكله الآخر بشير القلي توفي مساء الخميس، بعدما رفض تناول الطعام خلال اعتقاله الذي استمر شهرين.

ودخل بختي في غيبوبة وأصبح في حالة ميؤوس منها منذ بضعة أيام، وأشار محاميه، الخميس الفائت، إلى أنه يتوقع وفاة موكله الذي كان يعاني أيضا من نزيف في الدماغ.
وكان بختي والقلي بدآ إضراباً عن الطعام أواخر سبتمبر/أيلول، بعد أيام على اعتقالهما في إطار التحقيق حول الهجوم على السفارة الأمريكية الذي شنته مجموعة من الناشطين الإسلاميين.
وكانوا يدفعون ببراءتهم وينتقدون ظروف اعتقالهم، فيما يعتبر التيار السلفي الجهادي التونسي أنه ضحية قمع غير مبرر.
وتعتبر وفاة بختي بالغة الحساسية، لأنه كان يعتبر شخصية من التيار الجهادي ومقرباً من أبو عياض، المنظم المفترض للهجوم على السفارة الأمريكية الذي لم تقبض عليه الشرطة بعد.
وكان محمد بختي، الذي حكم عليه في 2007 بالسجن 12 عاماً بعد مواجهات دامية بين الجيش وإسلاميين في سليمان، قرب العاصمة التونسية إبان حكم الرئيس زين العابدين بن علي، قد استفاد من العفو الذي أعلن بعد ثورة 2011.