آخر الأخبار
  القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها   حادثة جديدة .. وفاة 5 اشخاص نتيجة تسرب غاز مدفاة بهاشمية الزرقاء   الإدارة المحلية: التعامل مع 90 ملاحظة خلال المنخفض ورفع الجاهزية للتعامل مع أي طارئ   توقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية   المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب   تراجع فاعلية المنخفض الجمعة وارتفاع طفيف في الحرارة السبت   كأس العرب.. السعودية تهزم فلسطين وتبلغ نصف النهائي   وفاة اربعة اشخاص من عائلة واحدة في الزرقاء بتسرب غاز مدفأة   الأرصاد: أمطار غزيرة قادمة من فلسطين ترفع خطر السيول بالأغوار والبحر الميت وتحذير من الضباب   الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية   المغرب تتخطى سوريا وتصعد إلى نصف نهائي كأس العرب   رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات

متى تصبح لدغة البعوض خطيرة؟

{clean_title}
صُنفّت حمى الضنك أو ما يُعرف بـ"حمى العظام المكسورة" أو "حمى السبعة أيام" على أنها من أكثر الأمراض الفيروسية شيوعًا وانتشارًا، بحسب تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية في عام 2012.
ثوم وبصل


وزادت حالات الإصابة بحمى الضنك خلال العقود القليلة الماضية، وأصبحت العدوى الوبائية الآن شائعة في بعض أجزاء العالم.


وحمى الضنك عبارة عن فيروس ينتقل عن طريق البعوض الذي يُعد أحد أكثر الأسباب شيوعًا لنقل لأمراض الفيروسية عن طريق المفصليات في العالم، وفقًا لما ذكره المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية.

وتعود جذور مرض حمى الضنك بحسب ما ذكرته منظمة الصحة العالمية إلى ما قبل حوالي 2000 عام، حيث كان منتشرًا في الصين، لكن أول اكتشاف له كان في عام 1780 على يد طبيب أمريكي في الفلبين.

وقد أُطلق على المرض اسم "حمى العظام المكسورة" نظرًا للآلام الشديدة التي يتعرض لها المصاب في العظام، والمفاصل، والعضلات بسبب الإصابة، وفقا لما جاء في موقع سي ان ان.

وذكرت منظمة الصحة العالمية أنه بالرغم من انحسار وباء حمى الضنك في بداية القرن الماضي وشبه نسيانه من قبل العالم، إلا أنه عاد مؤخرًا مع زيادة الأمراض المعروفة باسم "الأمراض المعاودة" في جميع أنحاء العالم خاصة في المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية، لافتة إلى أن ما يقرب من 75٪ من سكان العالم قد يتعرضون لحمى الضنك. وخصوصًا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

متى يصبح الوضع خطيرا؟


وحمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة أنثى من جنس الزاعجة مصابة بالعدوى. ويتفرّع فيروس حمى الضنك إلى أربعة أنماط مصلية (DEN 1 وDEN 2 وDEN 3 و DEN 4).

وتظهر أعراض المرض خلال فترة تتراوح بين 3 أيام و14 يوماً (من 4 إلى 7 أيام في المتوسط) عقب اللدغة المُعدية. ويُذكر أنّ حمى الضنك مرض يشبه الإنفلونزا، ويصيب الرضّع وصغار الأطفال والبالغين.

ووفقًا لما أوضحته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن واحد من بين أربعة أشخاص يُصاب بحمى الضنك.
وقد تتعارض أعراض حمى الضنك الخفيفة مع أعراض أمراض أخرى تسبب الحمى، والآلام، أو الطفح الجلدي.

كما تتفاوت أعراض حمى الضنك بين خفيفة وشديدة لدى الأشخاص المصابين، ويمكن أن تكون حمى الضنك الشديدة خطيرة على الحياة خلال ساعات قليلة، وعادة ما تتطلب الرعاية في المستشفى.

تشمل الأعراض الشائعة لحمى الضنك:

- الغثيان والقيء.
- الطفح الجلدي.
- ألم العين، وألم العضلات، وألم العظام
- الحمى

وتعتمد الوقاية والسيطرة على حمى الضنك على مكافحة نواقل المرض، إذ لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك لكن الكشف المبكر والحصول على الرعاية الطبية المناسبة للوقاية من حمى الضنك يساعدان بالتأكيد على تخفيف معدلات الإصابة.