آخر الأخبار
  انخفاض أسعار الذهب في الأردن   وفاتان و7 إصابات بحوادث دهس وتدهور على طرق داخلية وخارجية   ضبط مركبة بسرعة 206 كلم على طريق الأزرق   مذكرات تبليغ وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء .. أسماء   كتلة هوائية باردة جدا من اصل قطبي تؤثر على المملكة الأربعاء والخميس   تنويه هام من "ادارة السير" للسائقين : عليكم الإلتزام بهذا الأمر!   العين حسين هزاع المجالي: لا لتهجير الفلسطينيين لضمان عدم تفريغ فلسطين من أهلها   مستشار ترامب : المهاجرون غير الشرعيين سيبقون في جوانتانامو لحين ترحيلهم لبلادهم   الأرصاد الجوية: زخات ثلجية ممزوجة فجر الخميس   الملك يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض 11 شباط   الاردن: تخفيض الضريبة الخاصة على سيارات هجينة بنسبة 15%   الاردن .. هذا ما ستشهده حالة الطقس يوم الخميس القادم!   يتضمن إخلاءً جماعياً لقطاع غزة .. هذا هو المخطط الامريكي الجديد!   الخصاونة: الأردن لن يكون مسرحاً لأي سيناريوهات مطروحة لترحيل قسري لسكان غزة   إقتراح باللجوء لاستفتاء وطني في الاردن للرد على مقترح ترامب حول تهجير أهالي غزة!   الوحدات يقتطع دينارا من كل تذكرة لصالح غزة   هذا ما حاول فعله أحد أصحاب الاسبقيات الجرمية داخل وزارة التنمية الاجتماعية .. والامن العام يلقي القبض عليه!   الأردن..تخوف من ارتفاع أسعار سلع بشهر رمضان   توضيح صادر عن "الداخلية الأردنية" حول الإزدحام في جسر الملك حسين!   وفاة 4 اطباء اردنيين

متى تصبح لدغة البعوض خطيرة؟

{clean_title}
صُنفّت حمى الضنك أو ما يُعرف بـ"حمى العظام المكسورة" أو "حمى السبعة أيام" على أنها من أكثر الأمراض الفيروسية شيوعًا وانتشارًا، بحسب تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية في عام 2012.
ثوم وبصل


وزادت حالات الإصابة بحمى الضنك خلال العقود القليلة الماضية، وأصبحت العدوى الوبائية الآن شائعة في بعض أجزاء العالم.


وحمى الضنك عبارة عن فيروس ينتقل عن طريق البعوض الذي يُعد أحد أكثر الأسباب شيوعًا لنقل لأمراض الفيروسية عن طريق المفصليات في العالم، وفقًا لما ذكره المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية.

وتعود جذور مرض حمى الضنك بحسب ما ذكرته منظمة الصحة العالمية إلى ما قبل حوالي 2000 عام، حيث كان منتشرًا في الصين، لكن أول اكتشاف له كان في عام 1780 على يد طبيب أمريكي في الفلبين.

وقد أُطلق على المرض اسم "حمى العظام المكسورة" نظرًا للآلام الشديدة التي يتعرض لها المصاب في العظام، والمفاصل، والعضلات بسبب الإصابة، وفقا لما جاء في موقع سي ان ان.

وذكرت منظمة الصحة العالمية أنه بالرغم من انحسار وباء حمى الضنك في بداية القرن الماضي وشبه نسيانه من قبل العالم، إلا أنه عاد مؤخرًا مع زيادة الأمراض المعروفة باسم "الأمراض المعاودة" في جميع أنحاء العالم خاصة في المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية، لافتة إلى أن ما يقرب من 75٪ من سكان العالم قد يتعرضون لحمى الضنك. وخصوصًا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

متى يصبح الوضع خطيرا؟


وحمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة أنثى من جنس الزاعجة مصابة بالعدوى. ويتفرّع فيروس حمى الضنك إلى أربعة أنماط مصلية (DEN 1 وDEN 2 وDEN 3 و DEN 4).

وتظهر أعراض المرض خلال فترة تتراوح بين 3 أيام و14 يوماً (من 4 إلى 7 أيام في المتوسط) عقب اللدغة المُعدية. ويُذكر أنّ حمى الضنك مرض يشبه الإنفلونزا، ويصيب الرضّع وصغار الأطفال والبالغين.

ووفقًا لما أوضحته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن واحد من بين أربعة أشخاص يُصاب بحمى الضنك.
وقد تتعارض أعراض حمى الضنك الخفيفة مع أعراض أمراض أخرى تسبب الحمى، والآلام، أو الطفح الجلدي.

كما تتفاوت أعراض حمى الضنك بين خفيفة وشديدة لدى الأشخاص المصابين، ويمكن أن تكون حمى الضنك الشديدة خطيرة على الحياة خلال ساعات قليلة، وعادة ما تتطلب الرعاية في المستشفى.

تشمل الأعراض الشائعة لحمى الضنك:

- الغثيان والقيء.
- الطفح الجلدي.
- ألم العين، وألم العضلات، وألم العظام
- الحمى

وتعتمد الوقاية والسيطرة على حمى الضنك على مكافحة نواقل المرض، إذ لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك لكن الكشف المبكر والحصول على الرعاية الطبية المناسبة للوقاية من حمى الضنك يساعدان بالتأكيد على تخفيف معدلات الإصابة.