آخر الأخبار
  الأردن يعفي المركبات المنوي التبرع بها من الأمم المتحدة من الرسوم والضرائب   العرموطي يسأل الحكومة عن نيتها إعادة التجنيد الإجباري   اعلان صادر عن الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب   منع التكسي الأصفر من الاصطفاف أمام عيادات مستشفى جرش   عباس مثمناً مواقف الأردن والسعودية ومصر: الفلسطينيون يرفضون التهجير   رفع رأسمال البنك المركزي إلى 100 مليون دينار بدلا من 48 مليونا   إعفاء رسوم تراخيص وتصاريح مشغلي النقل للعام 2025   الحكومة تعفي شاحنات المساعدات إلى غزة من الرسوم والضريبة   الأردن يحصد جائزة "أفضل وجهة سياحة ثقافية وتراثية"   حماية المستهلك: شكاوى من لحوم ذات "روائح كريهة" وبأسعار مرتفعة   أورنج الأردن تطلق ”عروض سوا“ بخصومات تزيد على 120 ديناراً سنوياً   العمل تصدر تقريرها لعام 2024   سلطة وادي الأردن تعلن حالة الطوارئ وتحذر من تشكل السيول   بدء تقديم طلبات الالتحاق في كليات المجتمع الرسمية   إلقاء القبض على طاعن المعلم داخل مدرسة في ماركا   الأمن العام يدعو المواطنين إلى توخي الحذر خلال المنخفض الجوي القادم   بينهم طفلان.. 3 وفيات دهسا خلال 24 ساعة في الأردن   الأردن .. ارتفاع جنوني في أسعار الذهب الأربعاء   الأمانة تعلن حالة الطوارئ المتوسطة بدءًا من صباح الأربعاء   هبات الرياح تتجاوز الـ100كم/ساعة في بعض المناطق" .. "طقس العرب" يحذر

متى تصبح لدغة البعوض خطيرة؟

{clean_title}
صُنفّت حمى الضنك أو ما يُعرف بـ"حمى العظام المكسورة" أو "حمى السبعة أيام" على أنها من أكثر الأمراض الفيروسية شيوعًا وانتشارًا، بحسب تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية في عام 2012.
ثوم وبصل


وزادت حالات الإصابة بحمى الضنك خلال العقود القليلة الماضية، وأصبحت العدوى الوبائية الآن شائعة في بعض أجزاء العالم.


وحمى الضنك عبارة عن فيروس ينتقل عن طريق البعوض الذي يُعد أحد أكثر الأسباب شيوعًا لنقل لأمراض الفيروسية عن طريق المفصليات في العالم، وفقًا لما ذكره المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية.

وتعود جذور مرض حمى الضنك بحسب ما ذكرته منظمة الصحة العالمية إلى ما قبل حوالي 2000 عام، حيث كان منتشرًا في الصين، لكن أول اكتشاف له كان في عام 1780 على يد طبيب أمريكي في الفلبين.

وقد أُطلق على المرض اسم "حمى العظام المكسورة" نظرًا للآلام الشديدة التي يتعرض لها المصاب في العظام، والمفاصل، والعضلات بسبب الإصابة، وفقا لما جاء في موقع سي ان ان.

وذكرت منظمة الصحة العالمية أنه بالرغم من انحسار وباء حمى الضنك في بداية القرن الماضي وشبه نسيانه من قبل العالم، إلا أنه عاد مؤخرًا مع زيادة الأمراض المعروفة باسم "الأمراض المعاودة" في جميع أنحاء العالم خاصة في المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية، لافتة إلى أن ما يقرب من 75٪ من سكان العالم قد يتعرضون لحمى الضنك. وخصوصًا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

متى يصبح الوضع خطيرا؟


وحمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة أنثى من جنس الزاعجة مصابة بالعدوى. ويتفرّع فيروس حمى الضنك إلى أربعة أنماط مصلية (DEN 1 وDEN 2 وDEN 3 و DEN 4).

وتظهر أعراض المرض خلال فترة تتراوح بين 3 أيام و14 يوماً (من 4 إلى 7 أيام في المتوسط) عقب اللدغة المُعدية. ويُذكر أنّ حمى الضنك مرض يشبه الإنفلونزا، ويصيب الرضّع وصغار الأطفال والبالغين.

ووفقًا لما أوضحته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن واحد من بين أربعة أشخاص يُصاب بحمى الضنك.
وقد تتعارض أعراض حمى الضنك الخفيفة مع أعراض أمراض أخرى تسبب الحمى، والآلام، أو الطفح الجلدي.

كما تتفاوت أعراض حمى الضنك بين خفيفة وشديدة لدى الأشخاص المصابين، ويمكن أن تكون حمى الضنك الشديدة خطيرة على الحياة خلال ساعات قليلة، وعادة ما تتطلب الرعاية في المستشفى.

تشمل الأعراض الشائعة لحمى الضنك:

- الغثيان والقيء.
- الطفح الجلدي.
- ألم العين، وألم العضلات، وألم العظام
- الحمى

وتعتمد الوقاية والسيطرة على حمى الضنك على مكافحة نواقل المرض، إذ لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك لكن الكشف المبكر والحصول على الرعاية الطبية المناسبة للوقاية من حمى الضنك يساعدان بالتأكيد على تخفيف معدلات الإصابة.