آخر الأخبار
  ترامب يصف الوضع في غزة بالمأساوي ويتعهد بحل نهائي   الأردن وسوريا يتفقان على تقاسم عادل للمياه ويبحثان ملف الآبار المخالفة   البلبيسي: لا علاقة للبطيخ بالمرض المنتشر .. والعدوى "تلامسية" وليست هوائية   العيسوي يرعى احتفاء منتدى جبل عوف للثقافة بالمناسبات الوطنية في عجلون   مجلس الأعيان يتبرع بـ 50 ألف دينار لمنتخب كرة القدم   قرار مفاجئ لعباس يُشعل الغضب في لبنان وتهديد بالعصيان .. من هو أشرف دبور؟ ولماذا أُثيرت الضجة حول إقالته؟   مشروع "ذاكرة المكان وجمالياته".. نقلة نوعية في برامج مهرجان جرش الثقافية   الحكومة تكشف عن تفاصيل جديدة حول قطع أراضي إسكانات المعلمين   إجتماع بين وزير المياه والري أبو السعود بـ معاون وزير الطاقة السوري .. وهذا ما دار بينهما   اللواء فايز الدويري يعلق على كمين بيت حانون   "عبق اللون" مبادرة إبداعية تتألق في مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025   إطلاق مشروع "الذاكرة الثقافية للمخيم" ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025   أرقام قياسية للأمطار والمخزون المائي في المملكة   انسكاب مادة "الديزل" يتسبب بإغلاق مؤقت للمسرب الأيسر أعلى جسر سحاب   تنويه حول موعد دوام المدارس   تفاصيل جديدة من الضريبة حول الإعفاء من الغرامات وصرف الرديات   المشروع الوطني للنقل يعزز ثقة المواطنين كخيار رئيسي للتنقل   التربية: إنهاء تصحيح العربي والإنجليزي   ما حكم التداوي بالنجاسة وأجزاء الآدمي الميت؟ .. الإفتاء الأردني يجيب   إعلان نتائج الفرز الأولي لوظيفة مدير عام دائرة المكتبة الوطنية

متى تصبح لدغة البعوض خطيرة؟

{clean_title}
صُنفّت حمى الضنك أو ما يُعرف بـ"حمى العظام المكسورة" أو "حمى السبعة أيام" على أنها من أكثر الأمراض الفيروسية شيوعًا وانتشارًا، بحسب تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية في عام 2012.
ثوم وبصل


وزادت حالات الإصابة بحمى الضنك خلال العقود القليلة الماضية، وأصبحت العدوى الوبائية الآن شائعة في بعض أجزاء العالم.


وحمى الضنك عبارة عن فيروس ينتقل عن طريق البعوض الذي يُعد أحد أكثر الأسباب شيوعًا لنقل لأمراض الفيروسية عن طريق المفصليات في العالم، وفقًا لما ذكره المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية.

وتعود جذور مرض حمى الضنك بحسب ما ذكرته منظمة الصحة العالمية إلى ما قبل حوالي 2000 عام، حيث كان منتشرًا في الصين، لكن أول اكتشاف له كان في عام 1780 على يد طبيب أمريكي في الفلبين.

وقد أُطلق على المرض اسم "حمى العظام المكسورة" نظرًا للآلام الشديدة التي يتعرض لها المصاب في العظام، والمفاصل، والعضلات بسبب الإصابة، وفقا لما جاء في موقع سي ان ان.

وذكرت منظمة الصحة العالمية أنه بالرغم من انحسار وباء حمى الضنك في بداية القرن الماضي وشبه نسيانه من قبل العالم، إلا أنه عاد مؤخرًا مع زيادة الأمراض المعروفة باسم "الأمراض المعاودة" في جميع أنحاء العالم خاصة في المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية، لافتة إلى أن ما يقرب من 75٪ من سكان العالم قد يتعرضون لحمى الضنك. وخصوصًا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

متى يصبح الوضع خطيرا؟


وحمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة أنثى من جنس الزاعجة مصابة بالعدوى. ويتفرّع فيروس حمى الضنك إلى أربعة أنماط مصلية (DEN 1 وDEN 2 وDEN 3 و DEN 4).

وتظهر أعراض المرض خلال فترة تتراوح بين 3 أيام و14 يوماً (من 4 إلى 7 أيام في المتوسط) عقب اللدغة المُعدية. ويُذكر أنّ حمى الضنك مرض يشبه الإنفلونزا، ويصيب الرضّع وصغار الأطفال والبالغين.

ووفقًا لما أوضحته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن واحد من بين أربعة أشخاص يُصاب بحمى الضنك.
وقد تتعارض أعراض حمى الضنك الخفيفة مع أعراض أمراض أخرى تسبب الحمى، والآلام، أو الطفح الجلدي.

كما تتفاوت أعراض حمى الضنك بين خفيفة وشديدة لدى الأشخاص المصابين، ويمكن أن تكون حمى الضنك الشديدة خطيرة على الحياة خلال ساعات قليلة، وعادة ما تتطلب الرعاية في المستشفى.

تشمل الأعراض الشائعة لحمى الضنك:

- الغثيان والقيء.
- الطفح الجلدي.
- ألم العين، وألم العضلات، وألم العظام
- الحمى

وتعتمد الوقاية والسيطرة على حمى الضنك على مكافحة نواقل المرض، إذ لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك لكن الكشف المبكر والحصول على الرعاية الطبية المناسبة للوقاية من حمى الضنك يساعدان بالتأكيد على تخفيف معدلات الإصابة.