آخر الأخبار
  تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   حسان دون موكب أو حرس داخل ناديه الرياضي (الجيم)   إعلان هام لمستخدمي "الباص السريع" حول ساعات عمله   هل أصيب أي أردني بحادثة الدهس بسوق عيد الميلاد شرقي ألمانيا؟ بيان صادر عن "وزارة الخارجية" يجيب ..   إعلان هام للسوريين المتواجدين في الاردن الراغبين بالعودة الى سوريا   وزارة الصحة الاردنية: هذا الخبر عارٍ عن الصحة   الحكومة: توسيع شبكة الغاز لتشمل المدن الصناعية كافة قريبا   البترا تخسر 75 % من زوارها الأجانب   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي السبت   قرارات حكومية بشأن الموظفين تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل   الحكومة تحسم الجدل حول رفع الضرائب والرسوم على الأردنيين   مطالبة بزيادة رواتب المتقاعدين في الاردن   قرار هام من السفارة السورية حول عودة السوريين بالاردن الى بلادهم   الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا   البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن   بدء أربعينية الشتاء في الأردن   الأردن يدين حادثة الدهس في سوق عيد الميلاد في ألمانيا   الحكومة تصدر التعديلات الجديدة على نظام الخدمة المدنية منتصف الشهر المقبل   الحكومة: "لا رفع لأي من الضرائب والرسوم على الأردنيين ولا مساس بجيب المواطن"   أمانة عمّان: "تمديد عمل الباص السريع حتى الساعة 12 ليلًا اعتبارًا من بداية 2025"

متى تصبح لدغة البعوض خطيرة؟

{clean_title}
صُنفّت حمى الضنك أو ما يُعرف بـ"حمى العظام المكسورة" أو "حمى السبعة أيام" على أنها من أكثر الأمراض الفيروسية شيوعًا وانتشارًا، بحسب تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية في عام 2012.
ثوم وبصل


وزادت حالات الإصابة بحمى الضنك خلال العقود القليلة الماضية، وأصبحت العدوى الوبائية الآن شائعة في بعض أجزاء العالم.


وحمى الضنك عبارة عن فيروس ينتقل عن طريق البعوض الذي يُعد أحد أكثر الأسباب شيوعًا لنقل لأمراض الفيروسية عن طريق المفصليات في العالم، وفقًا لما ذكره المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية.

وتعود جذور مرض حمى الضنك بحسب ما ذكرته منظمة الصحة العالمية إلى ما قبل حوالي 2000 عام، حيث كان منتشرًا في الصين، لكن أول اكتشاف له كان في عام 1780 على يد طبيب أمريكي في الفلبين.

وقد أُطلق على المرض اسم "حمى العظام المكسورة" نظرًا للآلام الشديدة التي يتعرض لها المصاب في العظام، والمفاصل، والعضلات بسبب الإصابة، وفقا لما جاء في موقع سي ان ان.

وذكرت منظمة الصحة العالمية أنه بالرغم من انحسار وباء حمى الضنك في بداية القرن الماضي وشبه نسيانه من قبل العالم، إلا أنه عاد مؤخرًا مع زيادة الأمراض المعروفة باسم "الأمراض المعاودة" في جميع أنحاء العالم خاصة في المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية، لافتة إلى أن ما يقرب من 75٪ من سكان العالم قد يتعرضون لحمى الضنك. وخصوصًا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

متى يصبح الوضع خطيرا؟


وحمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة أنثى من جنس الزاعجة مصابة بالعدوى. ويتفرّع فيروس حمى الضنك إلى أربعة أنماط مصلية (DEN 1 وDEN 2 وDEN 3 و DEN 4).

وتظهر أعراض المرض خلال فترة تتراوح بين 3 أيام و14 يوماً (من 4 إلى 7 أيام في المتوسط) عقب اللدغة المُعدية. ويُذكر أنّ حمى الضنك مرض يشبه الإنفلونزا، ويصيب الرضّع وصغار الأطفال والبالغين.

ووفقًا لما أوضحته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن واحد من بين أربعة أشخاص يُصاب بحمى الضنك.
وقد تتعارض أعراض حمى الضنك الخفيفة مع أعراض أمراض أخرى تسبب الحمى، والآلام، أو الطفح الجلدي.

كما تتفاوت أعراض حمى الضنك بين خفيفة وشديدة لدى الأشخاص المصابين، ويمكن أن تكون حمى الضنك الشديدة خطيرة على الحياة خلال ساعات قليلة، وعادة ما تتطلب الرعاية في المستشفى.

تشمل الأعراض الشائعة لحمى الضنك:

- الغثيان والقيء.
- الطفح الجلدي.
- ألم العين، وألم العضلات، وألم العظام
- الحمى

وتعتمد الوقاية والسيطرة على حمى الضنك على مكافحة نواقل المرض، إذ لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك لكن الكشف المبكر والحصول على الرعاية الطبية المناسبة للوقاية من حمى الضنك يساعدان بالتأكيد على تخفيف معدلات الإصابة.