في موقف غير معتاد، رفض مؤذن تونسي، في مدينة المظيلة، الواقعة في جنوب البلاد، رفع الأذان، احتجاجًا على عدم حصوله على راتبه لمدة أشهر.
وتفاجئ المصلين، بقرار المؤذن الذي يقوم في الوقت نفسه على شؤون المسجد، ما أثار حالة من الجدال على منصات التواصل الاجتماعي، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
ولم يتمكن المصلون من دخول المسجد المغلق بعد أن ترك المؤذن مفاتيحه لدى الإدارة الجهوية للشؤون الدينية في حركة احتجاجية.
وأوضح المسؤولون في تونس، في أول تعليق لهم، أن الجامع فتح أبوابه وعلا صوت الأذان في المكبرات، وأن المسجد عاد
وتضم تونس أكثر من 5000 مسجد وجامع في أنحاء البلاد وتخضع جميعها إلى إدارة وتصرف وزارة الشؤون الدينية التي تمنح الأجور وتتكفل بسداد فواتير استهلاك الكهرباء والمياه.