ردت شبكة الجزيرة الإعلامية على ما وصفته "اتهاما عاما" بعدم الالتزام بالمعايير المهنية للتغطيات الصحفية من قبل السلطة الفلسطينية، بأنها لن تخضع لأي ضغوطات أو تهديدات لتغيير خطها المهنيّ.
جاء ذلك في كتاب بعثته إلى نائب رئيس الوزراء في السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، حيث أبدت ترحيبها لأي ملاحظات بناءة حول قضية التغطيات الصحفية لأحداث مخيم جنين، واستغرابها من الاتهام ذلك لأنّ رسالة حكومة السلطة بحسب كتاب الجزيرة "لم تتضمن حادثة معينة" وإنما اتخذت طابعا عموميا.
وأشارت الشبكة في الكتاب، إلى أنّ اي اتهام بعدم الالتزام بالمعايير المهنية عار عن الصحة لا سيما بعد مراجعة كافة التغطيات التي قام بها مراسلو الشبكة، للأحداث المذكورة في رسالة السلطة.
وأكدت التزامها بسياستها التحريرية والمعايير المهنية من الموضوعية والدقة والتوازن في كافة التغطيات الإخبارية وأنها لن تغير هذا الخط التحريري نتيجة لأي ضغط أو تهديد من أي جهة كانت، مشيرة إلى أنّها ستبقى منفتحة على الجميع وساعية إلى طرح الحقيقة والكشف عنها.