آخر الأخبار
  تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة

الأسير يعلن "جناحه العسكري" اليوم : معلومات عن توقيع ثلاثة آلاف شاب عقوداً للانضمام إلى التنظيم الجديد

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -
في ظل تصاعد حدة المواجهة بين فريقي "14 و8 آذار" على خلفية الموقف من الحكومة اللبنانية وارتفاع وتيرة السجالات بعد الخطاب التصعيدي للأمين العام ل¯"حزب الله" حسن نصر الله, الاثنين الماضي, اتجهت الأنظار نحو صيدا, عاصمة الجنوب, حيث تتسارع الاتصالات السياسية والخطوات الأمنية في محاولة لمحاصرة الفتنة المذهبية التي بدأت تلوح في الأفق بعد الاشتباك الأخير بين أنصار إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ السلفي أحمد الأسير وبين عناصر من "حزب الله" وحلفائه.
وفيما تستعد الأجهزة الأمنية لتطبيق خطة مشددة في صيدا بدلاً من إعلانها منطقة عسكرية, كشفت وكالة أنباء "الأناضول" التركية, أمس, أن الأسير سيعلن اليوم الجمعة عن "تشكيل تنظيم مسلح في مدينة صيدا".
ونقلت الوكالة عن مصادر, فضلت عدم الكشف عن هويتها, قولها إن "الأسير طلب ما بين ألفين وثلاثة آلاف شاب من "أهل السنة" ليجندهم ويدربهم على حمل السلاح ويضمهم الى تنظيمه الجديد".
وأكد أحد الشباب المنتسب للتنظيم في حديث للوكالة أن "عدداً من شباب بيروت وقعوا عقودا مع الأسير للانضمام إلى التنظيم", موضحاً أن "هذه العقود تتضمن السفر والغياب عن المنزل لمدة 3 أشهر, من دون أن يحدد وجهة السفر, مقابل رواتب شهرية مغرية".
وكشف الشاب, وفقاً للوكالة, عن توجه الدفعة الأولى من شباب بيروت مساء اول من أمس الأربعاء الى مسجد بلال بن رباح في صيدا "الذي تحول مركزاً عاماً للشباب يضم كل ما يحتاجونه في النهار والليل".
ووسط معلومات عن عزم الأسير على إعلان اعتصام مفتوح في دوار مكسر العبد في صيدا حتى تسليم الأشخاص الذين قتلوا اثنين من مرافقيه خلال الاشتباك الذي وقع الأحد الماضي, حذرت أوساط سياسية مراقبة من إمكانية اندلاع مواجهات مذهبية بين أنصار الأسير وبين عناصر وأنصار "حزب الله" سما في مدينة صيدا ومحيطها, مشددة على ضرورة تحرك الجيش والقوى الأمنية بحزم لوأد الفتنة في مهدها ومنع تمددها إلى مناطق أخرى.
ولفتت الأوساط إلى إمكانية وقوع مواجهات خلال الأيام القليلة المقبلة سيما في ظل إحياء الشيعة ذكرى عاشوراء وما يرافقها من تجمعات ومسيرات تصل ذروتها في اليوم العاشر من محرم أي بعد عشرة أيام.
وفي محاولة للتهدئة, قرر المجلس البلدي في صيدا, أمس, رفع جميع اللافتات والصور من المدينة.
وأهاب بجميع القوى والهيئات السياسية والاجتماعية والدينية والنقابية وهيئات المجتمع المدني في صيدا "الالتزام بهذا القرار, والتعاون مع جهود البلدية للحفاظ على صيدا نموذجا للعيش الواحد, وتعزيزا لكل ما من شأنه تجسيد الوحدة الوطنية بين أبناء المدينة الواحدة".
من جهته, أكد وزير الداخلية مروان شربل في حديث إذاعي أن "الإجراءات الأمنية متشددة في صيدا وتهدف إلى منع الظهور المسلح والتجمعات, وإن كل المجموعات السياسية متشددة في تطبيق القانون", نافياً وجود اتصالات بين وزارة الداخلية والأسير أو أن يكون التقاه سراً قبل يومين.
واضاف أن "معلومات الوزارة تشير إلى أن الأسير ألغى كل تحركاته".
من جهته, شدد وزير العدل شكيب قرطباوي على أن "الجيش سيحسم بمنع أي مظاهر مسلحة أو قطع للطرق", مؤكداً أن "الجيش لن يتهاون لأن الحرب الأهلية العام 1975 بدأت بتهاون".
في سياق متصل, قال أمين عام تيار "المستقبل" أحمد الحريري, أمس, اننا "سبق وشددنا على ان موضوع سلاح "حزب الله" نريد ان نزيله, وندرك ان المعركة مع "حزب الله" معركة طويلة الأمد", مشدداً على اننا "نريد استقرار منطقة صيدا وأمان الأهالي, آخذين بعين الاعتبار ان صيدا عاصمة الجنوب وعاصمة العلم اللبناني أيضاً".
وأشار إلى ان "الجيش موجود في منطقة صيدا ونعتبر انه يجب على الدولة والجيش أن يتعاونوا لضمان استقرار المنطقة, كما أننا نريد التعاون بين الأجهزة الأمنية وان يكون هناك قيادة مشتركة أمنية فبهذه الطريقة نحمي صيدا", معتبراً ان "إعلان صيدا منطقة عسكرية يضرب المدينة واقتصادها".
وربط الحريري بين سلسلة الأحداث الأمنية التي تحصل في البلاد, معتبراً انها "محاولة لنقل الأحداث من سورية إلى لبنان, فهناك فريق واضح يحاول إشعال نار الفتنة في البلد".