آخر الأخبار
  هذا ما عثر عليه الامن داخل مركبة على خط الجامعة الأردنية   قمر الحصاد يضيء سماء الأردن الجمعة المقبلة   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالكرك غدا   "إدارة الأوبئة": استهداف أكثر من مليون شخص في المرحلة الثانية من البرنامج الوطني للتطعيم   بنك الإسكان يعقد ورشة عمل لعملائه الصناعيين بالتعاون مع الشركة الأردنية لضمان القروض   خبير طاقة يتوقع ارتفاع أسعار المحروقات محليا في الشهر المقبل   مؤشرات أولية لمنخفض قوي قد يؤثر على الأردن   استقرار أسعار الـذهب في الأردن الأحد   عمان الأهليةتهنىء بمناسبة اليوم الوطني للسعودية   "الأشغال": مستعدون لاستقبال فصل الشتاء والموسم المطري في الأردن   أجواء خريفية معتدلة وانخفاض على درجات الحرارة الأحد   توقعات بعقد الدورة الأخيرة لـ«الأمة» منتصف الشهر المقبل   الصفدي يؤكد حرص الأردن على تطوير علاقاته مع إيران   3 وفيات بحوادث سير مُتفرقة في عمّان والرمثا   ضبط باص نقل عمومي محملاً بـ26 راكبًا زيادة عن الحد المقرر في عمان   الحالة الجوية المتوقعة للأيام الثلاثة القادمة   علاقة غرامية بين عشريني وفتاة ١٣ عاماً .. تنتهي بسجن الشاب خمس سنوات   اضاءة جبل القلعة باللون الاخضر .. لهذا السبب   تفاصيل حادث سير شارع الاردن   ضبط ديزل وبنزين مهرب في الضليل

25 مليون دولار قبضها الواشي بنجليه.. وهكذا علق صدام حسين

{clean_title}
في مزيد من المعلومات والمفاجآت حول الأيام الأخيرة من حياة الرئيس العراقي السابق صدام حسين قبل اعتقاله، كشف الدكتور خليل الدليمي، الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن صدام، كم قبض الواشي بنجليه عدي وقصي، وكيف تلقى الرئيس خبر مقتلهما.

فقد أكد الدليمي ضمن رباعية برنامج الذاكرة السياسية على "قناة العربية" أن أحد الأصدقاء الذي كان يستقبل صدام على العشاء، بدا مرتبكاً جداً حينها، فسأله الرئيس عن السبب.

فما كان منه إلا أن أخبره بأن "عدي استشهد"، ليرد صدام باختصار شديد "عافية".

ثم أخبره بأن قصي أيضا قتل مع ابنه، فعلق بنفس العبارة.

طمع الواشي إلى ذلك، أوضح المحامي أن الواشي بنجلي صدام كان هو نفسه من استضافهم في مخبئه. وأضاف أن هذا الرجل الخائن طمع في أموالهما، كما طمع في الحصول على 25 مليون دولار من القوات الأميركية.

وأردف أن هذا الرجل قبض مبلغا طائلا مقابل خيانته، وفق تعبيره.

وكان الدليمي كشف العديد من المعلومات المثيرة حول الأيام الأخيرة التي تلت سقوط النظام البعثي، وهروب صدام وتخفيه، خلال الحلقتين الأوليين من "الذاكرة السياسية".

يذكر أن 20 عاما مرت على إعلان الرئيس الأميركي جورج بوش في 20 مارس 2003، انطلاق "عملية حرية العراق"، حيث انتشر إثرها نحو 150 ألف جندي أميركي، و40 ألف جندي بريطاني على الأراضي العراقية، بحجة وجود أسلحة دمار شامل لم يتم العثور عليها يوما.

وبعد ثلاثة أسابيع أي في 9 أبريل من العام نفسه، أعلن سقوط النظام البعثي، فتوارى صدام عن الأنظار لمدة ثمانية أشهر، قبل أن تعثر عليه القوات الأميركية، ويحاكم ثم يُعدم في كانون الأول/ديسمبر 2006.