آخر الأخبار
  لـ 6 ساعات.. فصل للتيار الكهربائي عن مناطق جنوب المملكة (أسماء)   الجيش في بيان جديد: مقتل شخص والقبض على 6 آخرين   تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين   الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار   الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة   الأمانة: توجه لإنشاء مواقف لمركبات مستخدمي الباص السريع   الصفدي: حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان   وقف ضخ المياه من الديسي 3 أيام مطلع الشهر المقبل   إزالة 15 اعتداء على مصادر المياه في قناة الملك عبدالله   رئيس الوزراء جعفر حسان يزور منتسبي الأمن العام المصابين بإطلاق النار في الرابية   بدء التسجيل لموسم الحج الجديد 26 الشهر الجاري إلكترونيا (رابط)   العيسوي يعود مصابي الأمن بحادثة الرابية   ترجيح تخفيض سعر البنزين 7 فلسات ورفع الديزل 5 الشهر المقبل   إرشادات أمنية تزامناً مع المنخفض الجوي   عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025   الحكومة: إطلاق النار في منطقة الرابية اعتداء إرهابي على قوات الأمن   الأمن : مقتل شخص أطلق النار على الأمن في الرابية   إغلاقات وتحويلات للسير لصيانة 5 جسور في العاصمة   هطول مطري بعد ظهر الأحد وتحذير من الانزلاق   مصدر عسكري مسؤول: القبض على شخص في المنطقة العسكرية الشرقية حاول التسلل إلى المملكة

25 مليون دولار قبضها الواشي بنجليه.. وهكذا علق صدام حسين

{clean_title}
في مزيد من المعلومات والمفاجآت حول الأيام الأخيرة من حياة الرئيس العراقي السابق صدام حسين قبل اعتقاله، كشف الدكتور خليل الدليمي، الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن صدام، كم قبض الواشي بنجليه عدي وقصي، وكيف تلقى الرئيس خبر مقتلهما.

فقد أكد الدليمي ضمن رباعية برنامج الذاكرة السياسية على "قناة العربية" أن أحد الأصدقاء الذي كان يستقبل صدام على العشاء، بدا مرتبكاً جداً حينها، فسأله الرئيس عن السبب.

فما كان منه إلا أن أخبره بأن "عدي استشهد"، ليرد صدام باختصار شديد "عافية".

ثم أخبره بأن قصي أيضا قتل مع ابنه، فعلق بنفس العبارة.

طمع الواشي إلى ذلك، أوضح المحامي أن الواشي بنجلي صدام كان هو نفسه من استضافهم في مخبئه. وأضاف أن هذا الرجل الخائن طمع في أموالهما، كما طمع في الحصول على 25 مليون دولار من القوات الأميركية.

وأردف أن هذا الرجل قبض مبلغا طائلا مقابل خيانته، وفق تعبيره.

وكان الدليمي كشف العديد من المعلومات المثيرة حول الأيام الأخيرة التي تلت سقوط النظام البعثي، وهروب صدام وتخفيه، خلال الحلقتين الأوليين من "الذاكرة السياسية".

يذكر أن 20 عاما مرت على إعلان الرئيس الأميركي جورج بوش في 20 مارس 2003، انطلاق "عملية حرية العراق"، حيث انتشر إثرها نحو 150 ألف جندي أميركي، و40 ألف جندي بريطاني على الأراضي العراقية، بحجة وجود أسلحة دمار شامل لم يتم العثور عليها يوما.

وبعد ثلاثة أسابيع أي في 9 أبريل من العام نفسه، أعلن سقوط النظام البعثي، فتوارى صدام عن الأنظار لمدة ثمانية أشهر، قبل أن تعثر عليه القوات الأميركية، ويحاكم ثم يُعدم في كانون الأول/ديسمبر 2006.