آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

25 مليون دولار قبضها الواشي بنجليه.. وهكذا علق صدام حسين

{clean_title}
في مزيد من المعلومات والمفاجآت حول الأيام الأخيرة من حياة الرئيس العراقي السابق صدام حسين قبل اعتقاله، كشف الدكتور خليل الدليمي، الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن صدام، كم قبض الواشي بنجليه عدي وقصي، وكيف تلقى الرئيس خبر مقتلهما.

فقد أكد الدليمي ضمن رباعية برنامج الذاكرة السياسية على "قناة العربية" أن أحد الأصدقاء الذي كان يستقبل صدام على العشاء، بدا مرتبكاً جداً حينها، فسأله الرئيس عن السبب.

فما كان منه إلا أن أخبره بأن "عدي استشهد"، ليرد صدام باختصار شديد "عافية".

ثم أخبره بأن قصي أيضا قتل مع ابنه، فعلق بنفس العبارة.

طمع الواشي إلى ذلك، أوضح المحامي أن الواشي بنجلي صدام كان هو نفسه من استضافهم في مخبئه. وأضاف أن هذا الرجل الخائن طمع في أموالهما، كما طمع في الحصول على 25 مليون دولار من القوات الأميركية.

وأردف أن هذا الرجل قبض مبلغا طائلا مقابل خيانته، وفق تعبيره.

وكان الدليمي كشف العديد من المعلومات المثيرة حول الأيام الأخيرة التي تلت سقوط النظام البعثي، وهروب صدام وتخفيه، خلال الحلقتين الأوليين من "الذاكرة السياسية".

يذكر أن 20 عاما مرت على إعلان الرئيس الأميركي جورج بوش في 20 مارس 2003، انطلاق "عملية حرية العراق"، حيث انتشر إثرها نحو 150 ألف جندي أميركي، و40 ألف جندي بريطاني على الأراضي العراقية، بحجة وجود أسلحة دمار شامل لم يتم العثور عليها يوما.

وبعد ثلاثة أسابيع أي في 9 أبريل من العام نفسه، أعلن سقوط النظام البعثي، فتوارى صدام عن الأنظار لمدة ثمانية أشهر، قبل أن تعثر عليه القوات الأميركية، ويحاكم ثم يُعدم في كانون الأول/ديسمبر 2006.