آخر الأخبار
  ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

دائرة الافتاء:الإسلام حرم الاعتداء على الأموال والممتلكات العامّة و الخاصة

{clean_title}

جراءة نيوز -عمان:

 

 أكدت دائرة الافتاء أن الإسلام العظيم حرم الاعتداء على الأموال والممتلكات سواء العامّة منها أو الخاصة، والأعراض والنفوس وحرم الترهيب والترويع للناس، وعده من الكبائر،وبينت الدائرة في بيان لها أمس أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: "كل المسلم على المسلم حرام: دمه، وماله، وعرضه" رواه مسلم، وقال صلى الله عليه وسلم: "فإنّ دماءَكم وأموالَكم وأعراضَكم بينكم حرامٌ كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا" رواه البخاري.

 


ودعت الدائرة في بيانها أمس جميع الأردنيين إلى الاتحاد والتعاون على البرّ والتقوى ورصّ الصفوف للمحافظة على أمن الوطن واستقراره، وعدم التعدي على ممتلكاته أو ممتلكات أبنائه،وأكد البيان حق المواطنين في التعبير عن آرائهم ومعتقداتهم بالطرق السلمية والوسائل القانونية.

 

وجاء في البيان أنه في ضوء ردود الفعل المتشنجة والغاضبة التي قام بها بعض الأشخاص بعد تحرير الحكومة لأسعار المشتقات النفطية: إن الأردنيين يفاخرون العالم بأن بلدهم واحة أمن واستقرار، وهو بلد المهاجرين والأنصار، يأوي إليه كل من ضاقت عليه الأرض بما رَحُبت، ليجد فيه ملجأ آمنا وحضنا دافئا، وسيظل كذلك بإذن الله تعالى، بوعي شعبه وحكمة أبنائه الذين بنوه بسواعدهم الأبية بكل عصامية واقتدار.

 


وإن دائرة الإفتاء العام لتؤكد على وجوب الالتزام بالأحكام الشرعية وتحكيم لغة العقل والمنطق، ومراعاة مصالح الوطن والمواطن، وضرورة الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، وحماية مكتسبات الوطن ومنجزاته، كما تدعو إلى الإصلاح الشامل في مختلف ميادين الحياة؛ وأهابت الدائرة بعلماء الأمة والحكماء والوجهاء أن يقوموا بدورهم التوجيهي والإصلاحي، وأن يضعوا نصب أعينهم المصالح العليا للأمة والوطن.