آخر الأخبار
  القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني
عـاجـل :

كيف قضى صدام أيامه الأخيرة بعد سقوط بغداد

{clean_title}
على رغم مرور 20 عاماً على سقوط نظام صدام حسين في العراق، فلا تزال بعض تفاصيل الأيام الأولى عقب سقوط بغداد في قبضة القوات الأميركية في 9 نيسان 2003 تحطها السرية.

فقد أجبر صدام حسين في هذه الفترة على التخفي بين المنازل والمدن وقيادة الاجتماعات مع قيادات نظامه سراً، حتى إنه استغنى عن بعض حراسه في هذه الفترة.

وكشف الدكتور خليل الدليمي، الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن صدام، أن تلك الفترة التي أعقبت سقوط بغداد كانت تسمى فترة التخفي، حيث اجتمع الرئيس الراحل مع بعض القيادات في 11 أبريل، وأخبرهم للاستعداد للقتال بالسلاح الخفيف.

كما أضاف ضمن رباعية برنامج الذاكرة السياسية على العربية أنه طلب من حمايته ومرافقيه الذهاب كل إلى سبيله، فيما أبقى عناصر قليلة جداً، وبعدها اتجه إلى الرمادي، وتحديداً عند عائلة الخربيط وتحديداً الشيخ مظهر الخربيط.

اختبأ بمزرعة في تكريت

وعن سقوط النظام واكتمال الاحتلال بهذه السرعة، أشار إلى أن السبب يعود في ذلك لعدم تكافؤ القوة بين القوات العراقية التي كانت تقاتل دون غطاء جوي وقوى عظمى معها 40 دولة.

بالإضافة لاستخدام الأميركيين السلاح النووي التكتيكي، ما أحدث صدمة للجندي العراقي الذي كان يرى الدبابة تنصهر أمامه وتتحول إلى سائل، بحسب الدليمي.

يذكر أن الرئيس العراقي الأسبق ظل متوارياً عن الأنظار حتى العثور عليه مختبئاً بمزرعة في تكريت، وجرى تنظيم محاكمة له عن جرائم حقوقية ارتكبها نظامه في ثمانينيات القرن الماضي، وصدر حكم الإعدام بحقه في تشرين الثاني 2006.