آخر الأخبار
  بنك الإسكان يعقد ورشة عمل لعملائه الصناعيين بالتعاون مع الشركة الأردنية لضمان القروض   خبير طاقة يتوقع ارتفاع أسعار المحروقات محليا في الشهر المقبل   مؤشرات أولية لمنخفض قوي قد يؤثر على الأردن   استقرار أسعار الـذهب في الأردن الأحد   عمان الأهليةتهنىء بمناسبة اليوم الوطني للسعودية   "الأشغال": مستعدون لاستقبال فصل الشتاء والموسم المطري في الأردن   أجواء خريفية معتدلة وانخفاض على درجات الحرارة الأحد   توقعات بعقد الدورة الأخيرة لـ«الأمة» منتصف الشهر المقبل   الصفدي يؤكد حرص الأردن على تطوير علاقاته مع إيران   3 وفيات بحوادث سير مُتفرقة في عمّان والرمثا   ضبط باص نقل عمومي محملاً بـ26 راكبًا زيادة عن الحد المقرر في عمان   الحالة الجوية المتوقعة للأيام الثلاثة القادمة   علاقة غرامية بين عشريني وفتاة ١٣ عاماً .. تنتهي بسجن الشاب خمس سنوات   اضاءة جبل القلعة باللون الاخضر .. لهذا السبب   تفاصيل حادث سير شارع الاردن   ضبط ديزل وبنزين مهرب في الضليل   اجتماع حاسم بخصوص تعليق مشاركة الاندية لدوري المحترفين   هؤلاء ان يشملهم قرار العطلة يوم الاربعاء القادم   سليم خير : تهديدات الاتحاد زادت الأندية تمسكا بقرارها   الشؤون الفلسطينية: قضايا اللاجئين في صلب اهتمامات الملك

كيف قضى صدام أيامه الأخيرة بعد سقوط بغداد

{clean_title}
على رغم مرور 20 عاماً على سقوط نظام صدام حسين في العراق، فلا تزال بعض تفاصيل الأيام الأولى عقب سقوط بغداد في قبضة القوات الأميركية في 9 نيسان 2003 تحطها السرية.

فقد أجبر صدام حسين في هذه الفترة على التخفي بين المنازل والمدن وقيادة الاجتماعات مع قيادات نظامه سراً، حتى إنه استغنى عن بعض حراسه في هذه الفترة.

وكشف الدكتور خليل الدليمي، الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن صدام، أن تلك الفترة التي أعقبت سقوط بغداد كانت تسمى فترة التخفي، حيث اجتمع الرئيس الراحل مع بعض القيادات في 11 أبريل، وأخبرهم للاستعداد للقتال بالسلاح الخفيف.

كما أضاف ضمن رباعية برنامج الذاكرة السياسية على العربية أنه طلب من حمايته ومرافقيه الذهاب كل إلى سبيله، فيما أبقى عناصر قليلة جداً، وبعدها اتجه إلى الرمادي، وتحديداً عند عائلة الخربيط وتحديداً الشيخ مظهر الخربيط.

اختبأ بمزرعة في تكريت

وعن سقوط النظام واكتمال الاحتلال بهذه السرعة، أشار إلى أن السبب يعود في ذلك لعدم تكافؤ القوة بين القوات العراقية التي كانت تقاتل دون غطاء جوي وقوى عظمى معها 40 دولة.

بالإضافة لاستخدام الأميركيين السلاح النووي التكتيكي، ما أحدث صدمة للجندي العراقي الذي كان يرى الدبابة تنصهر أمامه وتتحول إلى سائل، بحسب الدليمي.

يذكر أن الرئيس العراقي الأسبق ظل متوارياً عن الأنظار حتى العثور عليه مختبئاً بمزرعة في تكريت، وجرى تنظيم محاكمة له عن جرائم حقوقية ارتكبها نظامه في ثمانينيات القرن الماضي، وصدر حكم الإعدام بحقه في تشرين الثاني 2006.