قال أمين عام وزارة المياه والري، جهاد المحاميد، الأحد، إنّ الأردن يعتبر من أكثر البلدان التي تعاني من ندرة المياه في العالم وهو أقل بكثير من خط الفقر المائي الدولي.
وأضاف المحاميد، خلال أعمل ورشة حوكمة قطاع المياه، أن الضغط يتزايد على الموارد المائية المتاحة المحدودة بسبب تزايد عدد السكان وتواجد اعداد كبيرة من اللاجئين السوريين، إضافة إلى تأثيرات تغير المناخ مما اسهم بتراجع المصادر المائية المتاحة كنتيجة لتزايد الاستخدام والإفراط في استخدام موارد المياه الجوفية لسنوات طويلة مما أدى الى تراجع حصة الفرد بشكل واضح.
وانطلقت أعمال الورشة، اليوم بحضور امين عام سلطة المياه بالوكالة رامي أبو رواق، ومساعد أمين عام سلطة وادي الأردن خليل العبسي، ومدير عام شركة مياه العقبة خالد العبيدين، ومدير عام شركة مياه اليرموك نبيل الزعبي، ومساعدي الأمين العام في سلطة المياه وحضور ممثلي التعاون الدولي الألماني GIZ بالنيابة عن الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) وعدد من المعنيين بهدف تحسين مستوى الأداء ومواجهة مختلف التحديات؟
أمين عام سلطة المياه بالوكالة أبو رواق، قال إن سلطة المياه تتطلع الاستفادة من الخبرات والتقنيات الحديثة في جميع مؤسسات قطاع المياه بما يحقق اهداف وتطلعات الخطط الاستراتيجية لقطاع المياه لتحقيق التنمية المستدامة وبناء القدرات من خلال توفير كافة أشكال الدعم الفني وتحقيق التطوير المؤسسي الفاعل والاستراتيجيات في كافة مرافق قطاع المياه بما يحقق تطوير الخدمة والارتقاء بها الى مستويات متقدمة بما يضمن تخفيف الأعباء على المواطنين وتحسين كفاءة التزويد في جميع المناطق تحقيقا للخطط الاستراتيجية في قطاع المياه,
من ناحيته أوضح مدير مشاريع المياه في التعاون الدولي الألماني GIZ تريفور سوريج ان المشروع سيدعم خلال الأربع سنوات القادمة التخطيط طويل الأجل لمؤسسات قطاع المياه في معالجة عدة قضايا مثل توافر الموارد والتغيرات في الطلب وتخصيص الموارد على النحو الأمثل مشيرا الى ان الهدف العام هو دعم مؤسسات قطاع المياه في تطبيق مبادئ الحوكمة الرشيدة.
وأشار إلى ان من اهداف المشروع الرئيسية تحسين الحوار بين مؤسسات قطاع المياه والعامة، ودعم مراقبة الأداء في القطاع، وتعزيز إدارة الموارد البشرية، والمساعدة في تحسين إدارة المياه المركزية هي من بين الإجراءات التي اتفقت عليها وزارة المياه والري وسلطة المياه وسلطة وادي الأردن والوكالة الألمانية للتعاون الدولي بالإضافة إلى ذلك التركيز على موضوع الرقمنة وامن البيانات وحمايتها من التهديدات الخارجية والتوسع فيها وطنيا لتحسين مستوى الخدمات المقدمة وتقليل الوقت والجهد .