آخر الأخبار
  محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة

غارة للاحتلال تغتال حلم دانية عدس بغزة

{clean_title}

يجلس علاء شعبان عدس (54 عاما)- من سكان منطقة الشعف شرق مدينة غزة- بين الجموع يستقبل المعزين باستشهاد ابنتيه وسط هول الصدمة.. ذلك أن ما جرى، بحسب وصفه، "كارثة لا يقوى على احتمالها".

وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد اغتالت، فجر الثلاثاء، ابنتيه: دانية (19 عاما)، وإيمان (17 عاما)، خلال استهداف منزل عائلة البهتيمي الذي يجاور منزله.

 

"اسميتهما دانية تيمناً بآية قطوف دانية في القرآن الكريم، وإيمان لأني كلي إيمان". قال عدس.

ويستذكر: "كنا نياما، ولكن من قوة الضربة انخلع باب الغرفة ووقع على سريري، وهنا أيقنت أن هناك حدثا كبيرا، امتلأ البيت بالغبار وبدأت أسأل عن أفراد عائلتي".

وأضاف: "حين ناديت على دانية وإيمان لم تجيبا، فاعتقدت أنهما مستغرقتان في النوم.. كانت الغرفة مظلمة يلفها الدخان والغبار، فيما يكاد قلبي ينخلع خوفا ولهفة، وحين دخلت غرفتهما رأيتهما تحت الركام، وبمساعدة بعض الجيران استطعنا إخراجهما.. دانية كانت جثة هامدة، بينما إيمان كانت لا تزال حية وتم نقلهما إلى المستشفى، إلا أن إيمان هي الأخرى فارقت الحياة في وقت لاحق لتلحق بشقيقتها".

دانية التي كانت تدرس المحاسبة التطبيقية، في السنة الرابعة، هي عروس أيضا، كانت تنتظر زفافها الذي كان مقررا بعد شهر.

وأشار والدها إلى أن خطيبها كان قد أخبرهم، أنه تم حجز قاعة الزفاف، وأن الأمور الأخرى ومتطلبات الفرح تسير على ما يرام، وقد أتم كل إجراءات الزفاف.. وأنها وخطيبها كانا في قمة السعادة.

وتابع: "قبل يومين ذهبنا إلى البحر، وإذا بإيمان تقول لي يا أبي لقد رأيت في المنام أني أرتدي فستاناً أبيضا، فقلت لها: ربما هي اختك دانية التي ستزف قريبا.. وها قد صدقت رؤيتها وزفتا عروسان معا إلى الأبد".

وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد اغتالت فجر الثلاثاء، 15 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء في عدوان جديد على قطاع غزة.