آخر الأخبار
  حسّان: الأردنيون المسيحيون والمسلمون يجسدون معاني المودة والتعاضد والتكافل   وفاة الفنان الأردني القدير هشام يانس   أحمد الشرع: وجود مليشيات بسوريا كان "عامل قلق" لكل دول المنطقة، وأنقذنا المنطقة من حرب عالمية ثالثة   العيسوي يلتقي أبناء عشيرة المهيدات وشباب عشائر التعامرة   هؤلاء مستثنون من قرار الحد الأدنى للأجور   هل يوجد في الأردن "أرز" مصنع من البلاستيك؟ الغذاء والدواء توضح ..   إرتفاع متوقع خلال الشهر القادم بأسعار "المحروقات" في الاردن   قرار صادر عن "مدير عام الجمارك" حول دوام موظفي مركز جمرك المنطقة الحرة في الزرقاء   هام من "وزارة الاوقاف" للمسجلين لأداء فريضة الحج   الأردنيان "جو حطاب وأبن حتوته" يلتقيان بالشرع   المملكة على موعد مع تساقط الثلوج في هذا الموعد   وزير الأوقاف يكشف عن موعد إعلان أسماء الحجاج الذين انطبقت عليهم الشروط لأداء فريضة الحج   البنك الأردني الكويتي يوقع اتفاقية تفاهم مع غرفة صناعة الأردن لإنشاء المركز الوطني للطاقة والاستدامة البيئية في الصناعة   مكافحة الفساد: إحالة 176 ملفا تحقيقيا إلى القضاء في 2024   الضمان: تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور (290) ديناراً بداية 2025   “الأمانة” تنذر موظفين بالفصل - (أسماء)   غرامة من (5 إلى 15) دينارًا للمدخن في حرم الجامعات الأردنية - تفاصيل   كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن تحتفل بتخريج المشاركين والمشاركات في مشروع "القبس (2)" في العقبة   خط جديد للباص السريع يربط الزرقاء بعمان   وزير الدولة لتطوير القطاع العام:"الحكومة لن تستغني عن أي موظف"

غارة للاحتلال تغتال حلم دانية عدس بغزة

{clean_title}

يجلس علاء شعبان عدس (54 عاما)- من سكان منطقة الشعف شرق مدينة غزة- بين الجموع يستقبل المعزين باستشهاد ابنتيه وسط هول الصدمة.. ذلك أن ما جرى، بحسب وصفه، "كارثة لا يقوى على احتمالها".

وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد اغتالت، فجر الثلاثاء، ابنتيه: دانية (19 عاما)، وإيمان (17 عاما)، خلال استهداف منزل عائلة البهتيمي الذي يجاور منزله.

 

"اسميتهما دانية تيمناً بآية قطوف دانية في القرآن الكريم، وإيمان لأني كلي إيمان". قال عدس.

ويستذكر: "كنا نياما، ولكن من قوة الضربة انخلع باب الغرفة ووقع على سريري، وهنا أيقنت أن هناك حدثا كبيرا، امتلأ البيت بالغبار وبدأت أسأل عن أفراد عائلتي".

وأضاف: "حين ناديت على دانية وإيمان لم تجيبا، فاعتقدت أنهما مستغرقتان في النوم.. كانت الغرفة مظلمة يلفها الدخان والغبار، فيما يكاد قلبي ينخلع خوفا ولهفة، وحين دخلت غرفتهما رأيتهما تحت الركام، وبمساعدة بعض الجيران استطعنا إخراجهما.. دانية كانت جثة هامدة، بينما إيمان كانت لا تزال حية وتم نقلهما إلى المستشفى، إلا أن إيمان هي الأخرى فارقت الحياة في وقت لاحق لتلحق بشقيقتها".

دانية التي كانت تدرس المحاسبة التطبيقية، في السنة الرابعة، هي عروس أيضا، كانت تنتظر زفافها الذي كان مقررا بعد شهر.

وأشار والدها إلى أن خطيبها كان قد أخبرهم، أنه تم حجز قاعة الزفاف، وأن الأمور الأخرى ومتطلبات الفرح تسير على ما يرام، وقد أتم كل إجراءات الزفاف.. وأنها وخطيبها كانا في قمة السعادة.

وتابع: "قبل يومين ذهبنا إلى البحر، وإذا بإيمان تقول لي يا أبي لقد رأيت في المنام أني أرتدي فستاناً أبيضا، فقلت لها: ربما هي اختك دانية التي ستزف قريبا.. وها قد صدقت رؤيتها وزفتا عروسان معا إلى الأبد".

وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد اغتالت فجر الثلاثاء، 15 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء في عدوان جديد على قطاع غزة.