آخر الأخبار
  المومني: الملك يقود بنفسه تسيير حملات الإغاثة إلى غزة   نعيم قاسم: وافقنا على الانتصار ورؤوسنا مرفوعة   بتوجيهات ملكية .. توفير الرعاية الصحية الشاملة للحاجة وضحى الشهاب وتلبية جميع احتياجاتها المعيشية   الأردن .. إنتاج 170 ألف طن زيتون سنوياً   الصحة العالمية تحذّر من “نقص حادّ” في المواد الأساسية شمال غزة   مناطق لن تصلها المياه الأسبوع القادم لمدة 72 ساعة .. اسماء   أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق الجمعة   نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة   "الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار   هل أغلقت "مفوضية اللاجئين" مكاتبها في الأردن؟ المفوضية تجيب وتوضح ..   تزامناً مع زيارة الملك .. العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك   الملك: خطة للمحافظة على قلعة الكرك وإعادة الحياة في شوارع المدينة القديمة ومبانيها   الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات في الكرك (اسماء)   الأشغال تباشر بصيانة طريق الستين غربي إربد   إستلم أموالاً بالخطأ عبر "كليك" ورفض إعادتها .. والمحكمة تقرر!   إعلان هام صادر عن "المؤسسة الاستهلاكية المدنية" حول دوام الجمعة   النائب ناصر النواصرة يمطر "الحكومة" بـ12 سؤالاً نيابياً حول "نقابة المعلمين"   الاردن: خمسيني أعزب يقع ضحية احتيال على يد "خطّابة" - تفاصيل القضية   مصادر تكشف عن آلية جديدة لعمل "معبر رفح" الحدودي   أكثر من 190 ألف وافد للعلاج بالأردن منذ بداية العام

صيف 2023 الأشد حراً

{clean_title}
يجعل الاحتباس الحراري العالمي الطقس الحار "أكثر خطورة" وفق دراسة جديدة لباحثين بريطانيين، ليس فقط بسبب زيادة درجات الحرارة، ولكن أيضا لأن العالم غير مستعد بعد لمواجهة هذه الزيادة، كما يقول الباحثون الذين تحدثوا لصحيفة نيويورك تايمز.



وتشير الدراسة إلى أن الاحتباس الحراري يجعل الطقس "الحار بمستويات خطيرة" أكثر شيوعا وأكثر تطرفا في كل قارة في العالم.


وتحدد الدراسة الأماكن الأكثر عرضة للخطر حول العالم، بما يتعلق بالاستعدادات لمواجهة الطقس المتطرف.


عوامل الخطر
وتشير الدراسة إلى وجود عوامل تجعل مجتمعات أكثر ضعفا من غيرها بشكل ملحوظ، كما تجعل شرائح داخل تلك المجتمعات أكثر حساسية للتغير المناخي من غيرها.


على سبيل المثال "يعاني كبار السن الذين يعيشون بمفردهم" في موجات الحر بشكل أكبر من غيرهم، حيث سجلت وفيات عديدة نتيجة الموجة الحارة في أوروبا العام الماضي.


ويعاني الفقراء منهم أكثر حتى، بينما تعاني شريحة العمال الفقراء "الذين لا يمتلكون خيارات سوى العمل في الطقس الحار".


وتقول الدراسة إن "المجتمعات التي لم تتعرض بعد إلى موجة حارة متطرفة، هي الأكثر احتمالا للتأثر بشدة في حال وقوع تلك الموجة"، لأنها ببساطة لم تستعد لها بعد.


وحصل شيء مشابه في أوروبا خلال صيف العام الماضي، حينما ضربت موجة حارة بشكل غير مألوف لندن، التي لا تمتلك العديد من منازلها أجهزة تبريد مناسبة.
كما تسبب الحر الشديد بموجة حرائق كبيرة في فرنسا.


في المقابل، تضرب درجات حرارة أعلى دول الشرق الأوسط بدون أضرار كبيرة بسبب "الاستعداد المسبق لتلك الموجات".


وتشير الدراسة التي حلل درجات الحرارة اليومية القصوى حول العالم بين عامي 1959 و 2021 إلى 31 بالمئة من سطح الأرض "شهد حرارة وفق معدلات غير ممكنة إحصائيا"، خلال هذه الأعوام مما جعلها مستعدة لموجات الحر.


وتظهر الدراسة الجديدة أن النوبات الساخنة التي تقع خارج نطاق المعقولية الإحصائية قد حدثت في جميع أنحاء العالم طوال العقود القليلة الماضية، مما يشير إلى أنها يمكن أن تحدث مرة أخرى، في أي مكان.


في المقابل هناك أماكن لم تشهد بعد هذه الموجات، مثل ألمانيا وهولندا وبلجيكا ولوكسمبورغ، بالإضافة إلى المنطقة المحيطة ببكين، ودولا نامية مثل أفغانستان وغواتيمالا وهندوراس وبابوا غينيا الجديدة، التي من المرجح أن تفتقر إلى الموارد اللازمة للحفاظ على سلامة الناس.


وتشمل المناطق الأخرى المعرضة للخطر بشكل خاص أقصى شرق روسيا وشمال غرب الأرجنتين وجزء من شمال شرق أستراليا.


ووفقا لتوقعات درجة الحرارة العالمية السنوية لمكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة، من المرجح أن يكون عام 2023 واحدا من أكثر الأعوام سخونة على الإطلاق، كما يقول موقع Earth.


ووفقا للموقع سيرتفع متوسط درجات الحرارة إلى 1.2 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.


وإذا تبين أن هذه التوقعات صحيحة، فستكون هذه هي السنة العاشرة على التوالي مع درجات حرارة عالمية أعلى من 1 درجة مئوية فوق مستويات عصر ما بعد الصناعة.


وحتى الآن، كان العام الأكثر سخونة على الإطلاق - منذ أن بدأ العلماء في تتبع درجات الحرارة العالمية في عام 1850 - هو عام 2016، وهو العام الذي لعب فيه نمط مناخ "النينيو" في المحيط الهادئ دورا رئيسيا في زيادة درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم.


ومع ذلك، يحذر العلماء من أن حقيقة أن متوسط درجات الحرارة العالمية عند أو فوق 1 درجة مئوية لمدة عقد من الزمان يخفي التباين الكبير في درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم، حيث ارتفعت درجة حرارة مواقع مثل القطب الشمالي بعدة درجات فوق أوقات ما قبل الصناعة.


ومما يزيد في القلق بشكل خاص، هي أن عام 2023 الحالي حطم بالفعل عدة أرقام قياسية لدرجات الحرارة المرتفعة حتى قبل أن يبدأ الصيف.


ويقول موقع منظمة الأرصاد الجوية العالمية إن مارس الماضي كان "ثاني أدفأ شهر مارس" منذ بدأ تسجيل درجات الحرارة.


كما إن يناير الماضي حطم العديد من الأرقام القياسية بالنسبة لدرجات الحرارة المرتفعة في بلدان أوروبا، بعد أن سجلت الحرارة ارتفاعا بنحو 10 درجات فوق معدلاتها المعتادة، وفقا لواشنطن بوست.