انتقد النائب خليل عطية، توقيف سلطات الاحتلال احد اعضاء البرلمان الأردني، واصفا ذلك استمرارا لممارسة العدو الاسرائيلي كل أصناف القرصنة والإرهاب والأعمال الوحشية والجنائية.
وقال النائب عطية في بيان الأحد، "يتوجب أن لا نسمح كأردنيين للعدو الإسرائيلي الذي يمارس كل أصناف القرصنة والإرهاب والأعمال الوحشية والجنائية ضد شعبنا في الأرض المحتلة بالإعتداء مجددا علينا شعبا وحكومة عبر حادثة "توقيف وإعتقال" زميل كريم لنا في مجلس النواب".
وتابع : وبصرف النظر عن "تفاصيل" ما أعلنته سلطات جمارك الإحتلال الإسرائيلي الغاشم على الحكومة الأردنية ان تتحرك وفورا وبدون اي تلكؤ أو تردد للعمل على تأمين الإفراج عن زميلنا الموقوف الأن لدى سلطات الإحتلال .
وايضا بصرف النظر عن "نوايا وخلفية" ودوافع ما زعمت سلطات الإحتلال انه عملية "تهريب اسلحة أو غيرها" واجبنا الوطني جميعا الأن ان نرى زميلنا عضو مجلس نواب الأردن بين اهله وفي عهده مؤسسات بلده وألا تترك اي مساحة للعدو حتى يتمكن من إيذاء كرامة الأردنيين بتوقيف وحبس عضو في المجلس.
وطالب عطية بالتحرك الفوري دبلوماسيا وسياسيا وقانونيا، مذكرا الحكومة بأن الأسس الدستورية لحصانة النائب الأردني تتطلب واجب دستوري وسياسي وقانوني وأخلاقي في تأمين"الحماية" لأي مواطن أردني تعتدي سلطات الإحتلال على حقوقه وبصرف النظر عن السبب.
وأضاف: "نعلم جميعا كيف أفرجت سلطاتنا في الماضي القريب عن "قاتل إسرائيلي" قتل بدم بارد مواطنين أردنيين في حادثة"السفارة والرابية" وعلى أساس محاكمته في الكيان المعروفة بينما واجبنا اليوم ان نعمل وفورا على إستعادة عضو مجلس النواب الموقوف الأن بين يدي سلطات الإحتلال على أن يحاسب إن كان قد خالف القانون في وطنه وبموجب القوانين الأردنية" .
وحمل عطية الحكومة مسؤولية أي "تقصير" في تأمين حقوق زميلنا خارج سلطات الإحتلال، محذرا من تداعيات اي إنتهاك إسرائيلي جديد في هذا السياق، مؤكدا أن نظامنا القانوني الوطني كفيل بالتعامل مع الواقعة والحادثة مهما كانت التفاصيل.