تظل "العيدية" عادة اجتماعية ثابتة ومتوارثة في كثير من المجتمعات الإسلامية لارتباطها بعيد الفطر المبارك, يجتهد الكبار في إعدادها وتجهيزها لترسم البهجة في نفوس الصغار في البيوت وشوارع الأحياء ابتهاجاً بهذه المناسبة الإسلامية السعيدة.
وغالباً ما تقدّم "العيدية" على هيئة مبلغ مادي للأطفال يوم العيد, ومع مرور السنين طرأت ابتكارات في طريقة تقديم العيدية، لتكون ذكرى سعيدة تخلّدها ذاكرة الكبار والصغار، وأصبح إعداد وتجهيز العيدية وتوزيعات العيد مجالاً رحباً لأفكار إبداعية تصنعها ربات البيوت، كما تنشغل المحال التجارية في تجهيز توزيعات العيد لبيعها في الأيام الأخيرة من شهر رمضان التي تسجّل أكبر نسبة مبيعات للهدايا والحلويات على مدار العام.