أكد رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق، أن السوق المحلية تشهد حركة تسوق مقبولة مع قرب حلول عيد الفطر السعيد، لكنها متفاوتة من منطقة لأخرى بالعاصمة والمحافظات.
وقال الحاج توفيق "إن الأسواق بعموم المملكة شهدت حركة نشطة نسبيا لكنها لا زالت أقل من مواسم سابقة”، متوقعا أن تنشط أكثر مع ساعات مساء اليوم سيما على قطاعات الألبسة ومستلزمات العيد والحلويات.
وأضاف، "هناك حركة ازدحام بالأسواق الرئيسية، لكن حجم المبيعات لا يتناسب مع كميات البضائع المعروضة لدى القطاع التجاري الذي استعد جيدا لموسم العيد في محاولة لتعويض حالة تراجع النشاط التجاري لمختلف القطاعات منذ بداية العام الحالي”.
ولفت الحاج توفيق إلى أن عمليات الشراء من خلال الطرود البريدية الانترنت يؤثر بشكل سلبي وواسع على التجارة التقليدية ومبيعات القطاعات التجارية التي تدفع رسوما وضرائب على البضائع والمواد التي تعرضها، إلى جانب كلف التشغيل الأخرى.
وبين رئيس الغرفة أن مستويات الأسعار للكثير من السلع كما كانت عليه العام الماضي، وليس هناك ارتفاعات خاصة الألبسة والأحذية”، مشيرا الى وجود عروض وتخفيضات أمام المتسوقين تناسب دخولهم.
بدوره، أكد نقيب تجار الألبسة والأقمشة والأحذية سلطان علان، وجود نشاط واضح وكثافة تسوق واضحة بعموم المملكة بالقطاع لكنه متفاوت بين منطقة وأخرى.
ولفت علان إلى وجود تسهيلات وتعاون لافت يقدمه رجال السير والأجهزة الأمنية المختلفة بالأسواق للحفاظ على انسيابية حركة المرور بالشوارع بخاصة الأسواق والمناطق التجارية، مؤكدا أن كل الأمور تسير بسهولة ويسر.
وتوقع علان أن يستمر نشاط قطاع الألبسة والأحذية لفترة ما بعد عيد الفطر كونه يتزامن مع حلول موسم الصيف، مجددا مطالب النقابة بضرورة إعادة النظر بموضوع الطرود البريدية.
وتشير تقديرات النقابة إلى أن مستوردات المملكة من الألبسة بلغت منذ بداية العام الحالي نحو 65 مليون دينار، إلى جانب 10 ملايين دينار من الأحذية، غالبيتها تأتي من الصين وتركيا فيتنام وكمبوديا ومصر وبعض الدول الأوروبية والهند وبنغلادش.
ويشغل قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة أكبر القطاعات التجارية في البلاد نحو 11 ألف منشأة بعموم المملكة، و63 ألفا من الأيدي العاملة بطريقة مباشرة غالبيتها أردنية، فيما هناك 180 علامة تجارية من الألبسة والأحذية تعمل وتستثمر بالسوق المحلية.