أسدلت محكمة الأسرة في قصر النيل أمس (الثلاثاء)، الستار على قضية الخلع التي أقامتها الفنانة علا غانم على زوجها بعد سلسلة من الخلافات ومحاضر الشرطة المتبادَلة بينهما، حيث قضت المحكمة بقبول دعوى الخلع التي أقامتها غانم ضد زوجها الثالث بالاستناد الى خلافات زوجية بينهما.
وأُقيمت الدعوى في محكمة الأسرة بقصر النيل، وذلك للضرر وحدوث خلافات زوجية بينهما، واستحالة الاستمرار في العيش معاً.
وكانت علا غانم قد كشفت خلال حلولها ضيفةً على برنامج "العرّافة" عن استيلاء طليقها على 450 ألف دولار من أموالها، التي حصلت عليها من شركة التأمين، بعد تعرّض الفندق الذي اشترته في أميركا لأضرار جسيمة.
وتحدّثت علا غانم عن كواليس هذه الواقعة قائلةً: "في شهر أغسطس الماضي هبّت عاصفة تسببت في تلفيات شديدة للفندق، وكنت عاملة تأمين عليه، وبدأت شركة التأمين ترسل لي شيكات بشكل دوري كل أسبوعين، إلى أن عدت لمصر في شهر أكتوبر، وتوقفت مبالغ التأمين عن الوصول لي". وأضافت: "كلمت شركة التأمين، وفوجئت بإن طليقي أخذ 270 ألف دولار وصلوا الفندق، ووضع شيك في حسابه الخاص، وعمل شركة باسم شركتي هو مالكها الوحيد، وصرف الشيك الثاني، وأنا رافعة قضية على البنك الخاص به، ومؤخراً فوجئت مع المحامين إنه صرف الشيك الثالث، وأخذ 450 ألف دولار حتى الآن".