يشتكي عدد من الموظفين من دوام يوم الخميس وخصوصا في شهر رمضان معتبرين أن هناك ممارسات تثقل من الالتزام من الذهاب للعمل او للمدرسة بالنسبة للطلبة في الشهر الكريم.
وقال ساجدة 44عاما، موظفة: "كنت أمل أن يكون يوم الخميس في شهر رمضان عطلة، فالطلاب يعانون من الصيام والذهاب للمدرسة وكذلك الموظفين".
وأضافت علوان أن شهر رمضان تكثر فيه العبادات وإقامة الولائم واللقاءات العائلية.
وأكدت علوان أن الدوام مرهق في شهر رمضان ولا يمكننا الذهاب لأماكن التسلية والمولات بعد الإفطار لعدم توفر الوقت الكافي.
أما محمد قمحاوي، معلم 38عاما، قال لـ "أخبار الأردن": "لقد أصبح من المألوف والملاحظ تغيب الطلبة عن المدارس يوم الخميس وخصوصا في شهر رمضان، ودون أعذار حقيقية".
وأوضح قمحاوي أن السبب للتغيب في هذا اليوم على وجه الخصوص حتى تمتد عطلتهم مع عطلة نهاية الأسبوع لتصل لثلاثة أيام على التوالي .
وأشار قمحاوي الى أن المعلم لا يثقل كاهل طلبته بكثرة الواجبات والإمتحانات.
أما رانيا القراله ربة بيت قالت لـ "أخبار الأردن"، إن يوم الخميس يجب أن يكون عطلة رسمية في الشهر الكريم وأن يتم توزيع ساعات هذا اليوم على أيام الدوام المدرسي لتعويض ما فات الطلبة.
وأوضحت القراله أنها تحتاج إلى يوم إضافي لتدريس ومراجعة الدروس لأبناءها، لذلك فهي تقوم بتعطيلهم عن المدرسة دون عذر رسمي.
وقالت القراله أن شهر رمضان له طقوسه مثل الزيارات العائلية وإقامة الولائم والخروج للتسلية وقضاء الوقت مع العائلة.
أما فاطمة الطالب، معلمة للمرحلة الأساسية ،قالت إن كثير من الأهالي يتهاونون في تعطيل أبنائهم يوم الخميس، وكذلك يطالبون المعلم بتعويضهم عما فاتهم، معتبرة أن ذلك فيه تراخي وعدم تحمل للمسؤولية من الأهل والطالب.
أما الطالبة تولين عمايرة قالت إنها لا تفضل التغيب عن المدرسة في أي يوم كان لأن الواجبات ووقت الدراسة يكون أكبر.
كما أن المعلمة لا تقبل تغيب الطالب إلا بعذر رسمي.