آخر الأخبار
  وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار   سمر نصار: جلالة الملك عبدالله الثاني كرم جمال السلامي بمنحة الجنسية الأردنية تكريماً لجهوده مع المنتخب ومهنيته حيث أصبح جزءا من عائلة كرة القدم الأردنية   عرض إيطالي ثقيل لنجم في منتخب النشامى   93٪ من مواطني إقليم الوسط يرون مشروع مدينة عمرة فرصة لتوفير وظائف واستثمارات   جمعية الرعاية التنفسية : تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة الجهود الوطنية لمكافحة التبغ   الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية

وداع حبيب الزيود:بكيناك دمعاً سخياً ...وبتنا نراهن هل مت أم نحن متنا ....زرعتنا في غابة السنديان لماذا تواريت لما نبتنا؟

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان:

 

أقامت دارة المشرق للفكر والثقافة وتحت رعاية معالي الدكتورة (رويدا المعايطة )مؤخرا ندوة في وداع الشاعر الراحل (حبيب الزيودي )تحت عنوان "بكائيات ناي البراري" وذلك في ديوان أبناء الكرك في دابوق
أدار الندوة الفنان الأردني المحبوب (شايش النعيمي) ..

وشارك فيها كل من الدكتور (محمد الزيود) خال الفقيد ،كما شارك فيها الشاعر والناقد محمد سمحان والشاعر صيام المواجدة والدكتورة الأكاديمية مهى المبيضين والأديبة الباحثة سهام البيايضة والكاتبة غادة المعايطة والباحث محمود الشمايلة.
وقد قدمت رئيسة الدارة زهرية الصعوب في كلمتها تحية إلى روح شاعر الأردن الراحل حبيب الزيودي الشخصية العظيمة والقامة الشعرية التي لا مثيل لها في هذا العصر والتجربة الأدبية والذي رحل عنا مبكراً تاركاً إرثاً غزيراً ومتنوعاً
كما حيت معالي الدكتورة رويدا المعايطة روح الفقيد والقائمين على هذه الندوة والتي أطلقت عليها -لمسة وفاء-
وقد تذاكر المحاضرون وجمهور الحاضرين علاقاتهم بالشاعر الكبير وذكروا تأثير شعره على المتلقين وتلوا بعضاً من قصائده

بكيناك دمعاً سخياً وبتنا
نراهن هل مت أم نحن متنا
زرعتنا في غابة السنديان
لماذا تواريت لما نبتنا؟
ويا (أمه) قلعة من دخان
تهاوت بعاصفة قد غشتنا
فيا توأم الروح كيف تروح؟
وروحك في العيد ما ودعتنا؟
ولدنا بزرقائنا والصهيل
وقرع الطبول التي عسكرتنا
تناديك عمان في حرقة
بسوداء حنائها وشحتنا
(محمد الزيود)

كان ارْتِحَـــالُكَ يا حبيــبُ مُريـــعا
ومُبَــاغِتَاً يا صـَــــاحِبي وسـَـريـــــــعَا

فعلامَ عجَّلـْتَ الرَّحِيـــلَ ولمْ أكنْ
مارسْــتُ قبْـــلَ فِراقـِــكَ التـَّــوْديــــعَا

فَضَمَمْتُ قَبْرَكَ يا حَبِيــبُ كَثَـاكِلٍ
حَانٍ تُوَدِّعُ يا حَبِيــــــــبُ رَضِيــــــــــــعَا

ما بالُ شمسِكَ قدْ مَضَتْ لِغُرُوبها
رأدَ الضُّحـَـى إذْ أنْصَفَتـْــكَ طــُـلُـــــوعَا
(محمد سمحان)