آخر الأخبار
  النشامى يجري تدريبه الأخير مساء الأحد للقاء المنتخب السعودي   زيارة تاريخية لرئيس الوزراء الهندي إلى الأردن   الدوريات الخارجية: ضبط مركبة تحمّل 22 راكبًا إضافيًا   الأرصاد: أجواء باردة نسبيًا الأحد وأمطار متوقعة الاثنين   بتنسيق أميركي .. مؤتمر حول "قوة غزة" في الدوحة   ترامب يهدد بـ "رد شديد" بعد هجوم تدمر الذي أسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني   "المواصفات والمقاييس": حظر بيع (الشموسة) والتحفظ على 5 آلاف مدفأة من ذات النوع .. ورقابة مشددة قبل وبعد طرحها في السوق المحلي   نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام   بيان امني حول "صوبة الشموسة": وفاة جديدة لشاب في عمّان   البدور: تثبيت مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن   الصبيحي: 53.3% من مشتركي الضمان الفعّالين تقل أجورهم عن 500 دينار   النعيمات يغيب عن الملاعب مدة تتراوح بين 4 و 7 أشهر   الشركس: قوة الدينار الأردني تمثل حجر الزاوية في بيئة الأعمال   مدير عام الضمان: إلغاء التقاعد المبكر أمر مستحيل   حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   هل سيتم استدعاء موسى التعمري إلى صفوف النشامى لتعويض غياب النعيمات؟ .. مصدر مسؤول يجيب   الاردن: تفاصيل حالة الطقس الليلة وغداً الاحد   هل يستطيع النعيمات اللحاق بالمونديال؟.. طبيب يرد ويوضح   الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر

سكان "القرية الأمريكية" أكبر الرابحين من غزو العراق .. أين تقع؟

{clean_title}

سلطت صحيفة الإندبندنت البريطانية الضوء على أكبر الرابحين من الحرب المدمرة في العراق، بعد 20 عاما على الغزو الأمريكي الذي أطاح بحكم الرئيس صدام حسين.

وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن أعضاء النخبة السياسية والتجارية الأكراد يعيشون حيلة البذخ في مجمع سكني محاط بسور ضخم في مدينة أربيل يطلق عليه اسم "القرية الأمريكية"، وهؤلاء أبرز الرابحين من الحرب، واستفادوا من سقوط النظام في تحويل الأنظار إلى أربيل بعد أن كانت عاصمة إقليمية منعزلة بدون حتى مطار.

يقول محللون إن أكراد العراق، وخاصة الطبقة السياسية الكردية، كانوا أكبر المستفيدين من صراع تسبب في الكثير من الخاسرين والقليل من الفائزين. وفي أعقاب الغزو، سقطت مناطق كثيرة من العراق في الفوضى، لكن الأكراد، الذين يُنظر إليهم على أنهم حلفاء مخلصون للأمريكيين، عززوا موقفهم السياسي وجذبوا الاستثمارات الأجنبية.

وسرعان ما تحولت أربيل إلى مدينة مزدهرة، وبعد ذلك بعامين، افتتحت المدينة مطارا تجاريا محليا جديدا، تم تشييده بأموال تركية، تبعه بعد سنوات قليلة مطار دولي.

وقال بلال وهاب، الزميل في معهد واشنطن للأبحاث: "يتحدث الكرد دائما عن المظلومية وأنهم ضحايا، لكن في العراق منذ عام 2003 هذه القصة تحولت إلى قوة وتمكين"، وفق قوله.

لكن الصحيفة لفتت إلى أن "المواطنين الأكراد العاديين يعانون الآن، نظرا لأن مزايا نظام ما بعد صدام حسين تلاشت بسبب الفساد وصراع القوى بين الحزبين الكرديين الرئيسيين وبين أربيل وبغداد، العاصمة العراقية.

ومع ذلك، يشعر العرب في المنطقة الكردية والأقليات الأخرى من التركمان والإزيديين، بأنهم مهمشون في النظام الجديد، وكذلك الأكراد الذين لا تربطهم صلات بأحد الحزبين الرئيسيين اللذين يعملان كحراس للفرص في المنطقة الكردية، وفقا للصحيفة.