آخر الأخبار
  المومني يعلق على عملية البحر الميت: أمن الحدود أمر سيادي كبير لا يجب انتهاكه   هام لمشجعي منتخب النشامى بشأن مباراته مع العراق   ما أسس رفع أجور الركاب؟ .. النقل البري تجيب   الأردن.. هل غياب الحالات المطرية ينذر بتأخر بدء الشتاء؟   وزير الطاقة: يجب استثمار الموارد الطبيعية في الأردن   مطالبات بتقليص المقرر المطلوب لامتحان التوجيهي لهذه المواد   الضريبة توضح حول صرف الرديات الضريبية   مرج الحمام: قتل زوجته وسلم نفسه للأمن العام   إرتفاع سعر كيلو الخيار في السوق المركزي   اعلان من الضمان الاجتماعي بخصوص دعم المتقاعدين وأسرهم   الجغبير: إعفاء الشركات من الغرامات الجمركية يعزز ملاءتها وقدرتها النقدية   تخفيضات على أكثر من 350 سلعة في الاستهلاكية المدنية   هل عادت خدمة العلم في الاردن ؟ .. الجيش يحسم الجدل !   العمل: لن نفتح باب استقدام العمالة على مصراعيه .. وتحدد القطاعات   المركزي: الاحتياطيات الأجنبية تسجل رقما قياسيا جديدا   ارتفاع صادرات قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات بالأردن   الكشف عن سبب حادث العدسية المروع   كتلة هوائية باردة نسبيًا تؤثر على المملكة اليوم   انتحار موقوف داخل نظارة احد المراكز الامنية في اربد   هذا ما ستشهده حالة الطقس غداً الثلاثاء

مدفع الإفطار وأول إمساكية لرمضان .. هل تعرف قصتهما؟

{clean_title}
ارتبط شهر رمضان في أذهاننا منذ الصغر بعدة أشياء منها مدفع الإفطار و"الإمساكية" التي تنتشر بكثرة مع بداية الشهر لكريم كأحد الأدوات المهمة التي يعتمد عليها الصائمون في تنظيم أوقاتهم، بحسب مواقيت الصلاة، طوال الشهر الكريم.

وتتضمن الإمساكية تقسيم أيام شهر الصيام، ومواعيد الصلوات الخمس، ووقت الإفطار ووقت الإمساك لكل يوم.

لكن ما قصة هذه الإمساكية ومتى ظهرت؟ وكيف كان شكلها في القدم؟

ويقول الباحث في التاريخ الإسلامي الدكتور أحمد عادل إن الإمساكية ظهرت لأول مرة في عصر محمد علي باشا (الذي حكم مصر ما بين عامي 1805 إلى 1848)، وتحديدا عام 1846 ميلادية، لترتيب أوقات الصلاة والصيام وطلوع الشمس وغروبها بشكل منظم، وفقا للتقويم الهجري.

ويوضح أن الإمساكية كانت مكونة من صفحة واحدة، أعلاها صورة محمد علي، وإلى جانبها نص يقول: "أول يوم رمضان الإثنين، ويرى هلاله في الجنوب ظاهرا كثير النور قليل الارتفاع".

وعن مدفع الإفطار، يضيف الباحث المصري أنه بجانب الإمساكية فقد استورد محمد علي مجموعة من المدافع، أحدها من ألمانيا، ونصبه فوق قلعته، ليطلق قذيفة وقت السحور وأخرى وقت الإفطار؛ ومنذ ذلك الحين أصبحت إمساكية رمضان والمدفع من أهم مظاهر الاحتفال بالشهر الكريم.

ويشير إلى أن الخديوي إسماعيل (الذي حكم مصر من 1863 إلى 1879) قام بعد ذلك بتعديل شكل الإمساكية في عهده، وأدخل التقويم الميلادي إلى جانب الهجري؛ كما قام باقتناء مدفع آخر أطلق عليه مدفع "الحاجة فاطمة"، نسبة إلى ابنته فاطمة ابنة إسماعيل، التي تبرعت فيما بعد بأرضها لإنشاء الجامعة المصرية أو "جامعة القاهرة" حاليا.

وفق الباحث المصري فقد أخذت مدافع الإفطار في الانتشار، ووصل عددها في بداية القرن العشرين إلى 5 مدافع، كان منها اثنان في القلعة، واثنان في حي العباسية، وواحد في حي مصر الجديدة.

ويقول إنه ومنذ ذلك الحين أصبحت الامساكية ومدفع رمضان من مظاهر الشهر المبارك.