قال فيكتور دالماو، المدير التنفيذي، في «فولكسفاغن» (أو«فولكس واغن») الشرق الأوسط، أن الشركة ترحب بقرار وزارة الاقتصاد في الإمارات والذي أصدرته بشأن استيراد سيارات «آي دي» الكهربائية المصنّعة للسوق الصيني إلى أسواق الإمارات. وأوضح دالماو لـ «الخليج» أن القرار يضمن أن جميع سيارات الشركة المباعة في أسواق دولة الإمارات العربية المتحدة ستتم من خلال وكلاء رسميين ومعتمدين، و«الأهم من ذلك أنها ستكون متوافقة مع متطلبات ومواصفات السوق الإماراتية».
وقال: «نحن ممتنون لهذا القرار، حيث إن سلامة عملائنا تبقى على رأس أولوياتنا، ونحن لا نزال ملتزمين بضمان أن يستمتع سائقو فولكسفاغن بالسيارة التي يقودونها مع تأكيدات أن سياراتهم قد تم تصنيعها واختبارها في هذا السوق، وفقاً لأعلى معايير الجودة والسلامة بما يتماشى مع القوانين المحلية».
وكانت «فولكسفاغن» أوضحت أن قرار وقف استيراد سياراتها الكهربائية من نوع «آي دي» (3 و4 و5 و6) المصنعة للسوق الصيني إلى السوق المحلي في دولة الإمارات، بشكل مؤقّت، يأتي على ضوء مشاورات مع وزارة الاقتصاد في الإمارات والتي اتخذت قراراً بالإيقاف المؤقت لاستيراد هذا النوع من السيارات، «ما لم يكن الاستيراد لغايات إعادة التصدير خارج دولة الإمارات».
ووفقاً ل«فولكسفاغن» فهذه الأنواع تم تصميمها وبناؤها للسوق الصيني، وليس لظروف السوق الخليجي.
وبموجب قرار وزارة الاقتصاد، فقد تم وقف تسجيل السيارات المشمولة بالقرار لدى دوائر ترخيص المركبات بالدولة بشكل مؤقت. واستثنى قرار الوزارة الذي صدر هذا الأسبوع، السيارات التي تم شراؤها من قبل الأفراد قبل تاريخ القرار، ولا يشمل الاستثناء معارض السيارات.
وسيتم اتخاذ الموقف النهائي بشأن الاستيراد خلال شهر بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
ورحب بيان صادر عن «فولكسفاغن» و«النابودة للسيارات»، الوكيل الرسمي لسيارات «فولكسفاغن» في دبي والمناطق الشمالية بالقرار، وقال: «أخذنا علماً بقرار وزارة الاقتصاد بشأن استيراد السيارات الكهربائية إلى الإمارات من خلال «تجار غير معتمدين»». وأضاف: «هذا يضمن أن المضي قدماً بأن جميع سيارات فولكسفاغن الجديدة المباعة في دبي والإمارات الشمالية تتم من خلال شركة النابودة للسيارات، والأهم من ذلك أنه يتم تصنيعها واختبارها، لتلبية متطلبات السوق الإماراتي».