آخر الأخبار
  الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر   عودة الأمطار الاثنين والثلاثاء   بدء سريان اتفاق الإلغاء المتبادل للتأشيرات بين روسيا والأردن   تحذير أمني للأردنيين من "صوبة شموسة": عدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف كان   الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة   الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية   الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال   الدفاع المدني يحذر الأردنيين: نقصان الأوكسجين اسرع مما تتوقع   الجيش يحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر بالونات   الضمان الاجتماعي يعلن نتائج الدراسة الاكتوارية الـ11   ارتفاع أسعار الذهب محليا   زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار   الدفاع المدني يحذر: تجنّبوا النوم والمدافئ مشتعلة وبكافة أنواعها   طقس بارد حتى الثلاثاء وأمطار متوقعة اعتبارًا من مساء الاثنين   القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها

عشيرة صدام حسين لا زالت تعاني بسببه!

{clean_title}
بعد احتلال تنظيم داعش للمنطقة عام 2014 وسيطرته على أجزاء واسعة من محافظات غرب وشمال العراق، من بينها محافظة صلاح الدين، خرج أكثر من 1000 عائلة من منطقة العوجة، مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، من ديارهم.

وعلى الرغم من دحر التنظيم بإعلان الانتصار ومرور سنوات على ذلك، فإن أفراد عشيرة الرئيس الراحل مازالوا مشردين، بينما تقدم السلطات العسكرية في العوجة، الواقعة على ضفة نهر دجلة وتبعد نحو 10 كيلومترات جنوب مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، أسباباً مختلفة لعدم السماح بعودة تلك العائلات.

إدانة أم ثأر؟

وتقول السلطات إن بعض سكان المنطقة كانوا أبدوا تعاطفهم مع التنظيم الإرهابي، في حين شارك بعضهم في معظم أعماله الإجرامية.

بالمقابل، ترى أصوات أخرى أن في الأمر محاولة للثأر والانتقام من المنطقة وسكانها باعتبار غالبيتها من أقارب صدام حسين، وكانت قبل سقوط حكمه في عام 2003، من أكثر مناطق العراق نفوذاً وسلطة في البلاد.

فيما كشف فلاح الندا، نجل شيخ عشيرة البو ناصر، التي ينتمي إليها صدام حسين، أن عشيرتهم ليست الوحيدة، فهناك عوائل أخرى لم يسمح لها بالعودة إلى ديارها، مثل أهالي جرف الصخر.

إلا أنه أوضح أن مصيبتهم استثنائية بالنظر لقربهم من الرئيس الراحل، وذلك لأن النظام الجديد وضعهم في خانة الأعداء الدائمين غير المسموح لهم بالعودة، وفق قوله لـ"الشرق الأوسط".

إرادة الانتقام

كما استهجن قرار منع عودة الأهالي، وأرجعه إلى ما أسماها "إرادة الانتقام"، موضحاً أن جهوداً كثيرة بذلت في هذا الملف إلا أنها لم تنجح.

من جانبه، شدد المتحدث باسم مجلس شيوخ عشائر محافظة صلاح الدين مروان جبارة، على أن المجلس مازال يبذل جهوداً متواصلة لعودة أهالي العوجة منذ سنوات، إلا أنه لم ينجح في ذلك.

واعتقد أن على الدولة محاسبة الجناة أو المتورطين في أعمال القتل أو الإرهاب، وفق القانون، والسماح بعودة غير المتورطين والأشخاص العاديين حتى لو كانوا على صلة قربى بالرئيس الراحل، بحسب تعبيره.

أيام صدّام

يشار إلى أن تلك المنطقة كانت فعلاً إبان حكم الرئيس العراقي الراحل صدّام حسين، واحدة من أكثر مناطق البلاد نفوذاً وسلطة.

فقد أعطى حسين امتيازات عن غيرها، وباتت لدى أهاليها سلطة وقوّة.

أما اليوم فسكانها موزعون في شتات الأرض، حيث لجأ قسم كبير منهم إلى إقليم كردستان، وبعضهم ذهب للعيش في مدينة تكريت، وهناك من فضّل الهجرة إلى تركيا أو الدول الغربية، خصوصا أنه صدر في عام 2003 قانون يحمل الرقم 88 اعتبر حينها جميع أهالي العوجة من أزلام النظام السابق، وقرَّر الحجز على أموالهم المنقولة وغير المنقولة، قبل أن يُلغى القرار عام 2018.