آخر الأخبار
  الملكية الأردنية تواصل جهودها لتعزيز الاستدامة البيئية وتزرع 1000 شجرة   1,223 مليار دينارا قيمة الصادرات الكلية للأردن حتى نهاية شباط الماضي   الدفاع المدني: 8 آلاف حالة استفادت من خدمات إسعاف التوجيه الطبي عن بعد   الدويري: فاتورة الكهرباء تبلغ نصف الكلف التشغيلية لسلطة المياه   الأردن يسير قافلة مساعدات غذائية جديدة إلى قطاع غزة   قرار حكومي بشأن اشتراكات الضمان الاجتماعي   متى ينتهي تأثير الكتلة الحارة على الأردن؟   التربية: 15 حزيران المقبل آخر موعد للرحلات المدرسية   ما هو مصير الحكومة الحالية وهل نشهد تشكيل حكومة جديدة قُبيل الانتخابات النيابية؟   الجمارك: إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة   سقوط حجر يزن 2 طن على طريق المفرق - الزرقاء   34 شكوى عدم التزام بالحد الأدنى للأجور في الربع الأول من العام   امطار إقليمية استثنائية في 12 دولة عربية بينها الاردن   استقرار أسعار الذهب محلياً   مهم من إدارة السير للأردنيين .. تفاصيل   أمن الدولة تُمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم (أسماء)   الحرارة أعلى من معدلاتها بـ 12 درجة اليوم   الضمان الاجتماعي تكشف تفاصيل تخفيض اشتراكات تأمين الشيخوخة والعجز   القسام: استدرجنا قوتين صهيونيتين واوقعناهم بكميني ألغام   مصدر مصري مسؤول: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام وملاحقها الأمنية سيتم الرد عليه من جانب القاهرة بشكل حاسم

بحضور ضابط الإنقاذ.. زفاف مميز لتركيين بعد الزلزال

{clean_title}
أقام الشاب محمد تكين وعروسه ديلارا كهرمان، فرح زفافهما في منطقة ألاشهير بمدينة مانيسا غرب تركيا، وسط مشاعر غريبة تسيطر عليها الذكريات المرتبطة بالزلازل المدمّرة التي ضربت البلاد.

محمد تكين كان يسكن في منطقة أنطاكيا بولاية هاتاي، وهي من أكبر الولايات التي دمّرتها الزلازل منذ 6 فبراير الماضي، وعلق تحت الأنقاض لمدة 36 ساعة كاملة، رأى خلالها الموت بعينيه، لكن القدر كان له رأي آخر.

بعدما خرج من تحت الأنقاض ظل يسأل باستمرار عن خطيبته ديلارا كهرمان، حتى عرف أنه تم إنقاذها هي الأخرى، وقرر أخذها إلى أقاربه الذين يعيشون في ألاشهير، حيث أقيم حفل الزفاف.

مِن الأمور المفرحة في حفل الزفاف، أن ضابط الشرطة أمير بستامي دميرطاش، الذي انتشل العريس من تحت الأنقاض تمت دعوته، واختاروه شاهدا على عقد الزواج، وسط أجواء غلبت عليها الشجون وانهمرت فيها دموع الحاضرين؛ تأثرا بدموع العريس والعروس وشهود الزفاف.

الضابط دميرطاش، استعاد ذكريات الموقف، قائلا: "بمجرّد أن سمعنا بالحادث، انتقلنا طوعا إلى أنطاكيا في اليوم الأول، أثناء بحثنا، سمعت أصوات شقيقين، لاحقًا، بذلنا قصارى جهدنا لإنقاذ الأخوين، وعند إنقاذ محمد سأل عن خطيبته، فأعطاني رقم هاتفها، وسألت عن منزلها".

تمنّى للعروسين حياة سعيدة، وأن يكونا أقوى، ويتمكّنا معا من التعافي والتغلب على الأوقات التي مرَّا بها معا.

كما حضرت سيلين أوكوزكو أوغلو، زوجة رئيس بلدية ألاشهير أحمد أوكزكو أوغلو، حفل الزفاف.

تضامنا مع العروسين، صرح رئيس البلدية: "أتى العروس والعريس من منطقة الزلزال إلى هنا، كي تستمر الحياة، وبينما نذرف الدموع، نشهد مثل هذه اللحظات السعيدة".

وأضاف: "أعلم جيدا أن محمد سأل أولا عن الحي الذي كانت فيه خطيبته عندما كان تحت الأنقاض، هذا ما أعطاه الله، لقد أوصلهما إلى هذه الفرحة".

أما العروسان، فمع تأثرهما بما وقع لهما، إلا أن بهجة الحفل والحاضرين دفعتهما للقول إنهما يجدان صعوبة في التعبير عمّا يشعران به، لكنهما في غاية السعادة.

أسفر الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا 6 فبراير، ثم الآلاف من الهزات الأرضية التابعة له، عن مقتل 54 ألف شخص، وإصابة أكثر من 100 ألف؛ نتيجة تهدّم عشرات الآلاف من المباني.