آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

بحضور ضابط الإنقاذ.. زفاف مميز لتركيين بعد الزلزال

{clean_title}
أقام الشاب محمد تكين وعروسه ديلارا كهرمان، فرح زفافهما في منطقة ألاشهير بمدينة مانيسا غرب تركيا، وسط مشاعر غريبة تسيطر عليها الذكريات المرتبطة بالزلازل المدمّرة التي ضربت البلاد.

محمد تكين كان يسكن في منطقة أنطاكيا بولاية هاتاي، وهي من أكبر الولايات التي دمّرتها الزلازل منذ 6 فبراير الماضي، وعلق تحت الأنقاض لمدة 36 ساعة كاملة، رأى خلالها الموت بعينيه، لكن القدر كان له رأي آخر.

بعدما خرج من تحت الأنقاض ظل يسأل باستمرار عن خطيبته ديلارا كهرمان، حتى عرف أنه تم إنقاذها هي الأخرى، وقرر أخذها إلى أقاربه الذين يعيشون في ألاشهير، حيث أقيم حفل الزفاف.

مِن الأمور المفرحة في حفل الزفاف، أن ضابط الشرطة أمير بستامي دميرطاش، الذي انتشل العريس من تحت الأنقاض تمت دعوته، واختاروه شاهدا على عقد الزواج، وسط أجواء غلبت عليها الشجون وانهمرت فيها دموع الحاضرين؛ تأثرا بدموع العريس والعروس وشهود الزفاف.

الضابط دميرطاش، استعاد ذكريات الموقف، قائلا: "بمجرّد أن سمعنا بالحادث، انتقلنا طوعا إلى أنطاكيا في اليوم الأول، أثناء بحثنا، سمعت أصوات شقيقين، لاحقًا، بذلنا قصارى جهدنا لإنقاذ الأخوين، وعند إنقاذ محمد سأل عن خطيبته، فأعطاني رقم هاتفها، وسألت عن منزلها".

تمنّى للعروسين حياة سعيدة، وأن يكونا أقوى، ويتمكّنا معا من التعافي والتغلب على الأوقات التي مرَّا بها معا.

كما حضرت سيلين أوكوزكو أوغلو، زوجة رئيس بلدية ألاشهير أحمد أوكزكو أوغلو، حفل الزفاف.

تضامنا مع العروسين، صرح رئيس البلدية: "أتى العروس والعريس من منطقة الزلزال إلى هنا، كي تستمر الحياة، وبينما نذرف الدموع، نشهد مثل هذه اللحظات السعيدة".

وأضاف: "أعلم جيدا أن محمد سأل أولا عن الحي الذي كانت فيه خطيبته عندما كان تحت الأنقاض، هذا ما أعطاه الله، لقد أوصلهما إلى هذه الفرحة".

أما العروسان، فمع تأثرهما بما وقع لهما، إلا أن بهجة الحفل والحاضرين دفعتهما للقول إنهما يجدان صعوبة في التعبير عمّا يشعران به، لكنهما في غاية السعادة.

أسفر الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا 6 فبراير، ثم الآلاف من الهزات الأرضية التابعة له، عن مقتل 54 ألف شخص، وإصابة أكثر من 100 ألف؛ نتيجة تهدّم عشرات الآلاف من المباني.