آخر الأخبار
  الملك وبايدن يبحثان هاتفيا المستجدات الخطيرة في غزة   مسؤول إسرائيلي ينتقد هاريس حول تصريحاتها عن غزة: "فوجئنا بتغير نبرتها"   أسيرة إسرائيلية سابقة نادمة لأنها لم تقتل نتنياهو   لازريني: اكتشاف فيروس شلل الأطفال في غزة تطور خطير في رحلة البؤس التي لا تنتهي   أمسية مميزة بصوت هبة طوجي والموسيقار أسامة الرحباني على الساحة الرئيسية في جرش   جوقة سراج والفرقة الجورجية يبهران جمهور جرش في الساحة الرئيسية   وزيرة الثقافة الأردنية تفتتح جناح السفارات في مهرجان جرش الثقافي 2024 وتشيد بجناح المملكة العربية السعودية   مهرجان جرش يفتتح برنامجه الثقافي باستعادة إرث محمود درويش   افتتاح البرنامج الثقافي لاتحاد الكتاب والادباء الاردنيين في مهرجان جرش"38".   كم يبلغ عدد متقاعدي الضمان الاجتماعي في الأردن؟   إدارج موقع أم الجمال الأثري على لائحة التراث العالمي   "الأمانة" تطرح عطاء مشروع عمان مدينة ذكية الحزمة الأولى   قطر تسلم الأردن 7 مقطورات لإرسالها إلى غزة   أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وحارة نسبيا غدا   النجار تشيد بمشاركة سفارات الدول العربية في مهرجان جرش   انطلاق فعاليات بشاير جرش للمواهب الشابة بنسخته 11   حضور جماهيري قوي يعزز فعاليات مهرجان جرش في يومه الثاني..صور   ترامب: إذا اغتالتني إيران .. يجب محوها عن وجه الأرض   "الاحتلال" يكشف تفاصيل تحريره لخمس جثث من مواطنيه بخانيونس   ترمب يُطالب بإنهاء الحرب على غزة بسرعة

محافظ نابلس لصحيفة أمريكية: حان الوقت لنقول لـ"عرين الأسود" كفى!!

{clean_title}
هاجم محافظ نابلس (تابع للسلطة الفلسطينية) إبراهيم رمضان، المقاومة، ودعا لوقفها، بعد سلسلة تصريحات سابقة، أساء فيها لأمهات الشهداء والمقاومين.

ففي تصريحٍ لصحيفة /نيويورك تايمز/ الأمريكية في عددها الصادرة مساء السبت، نقل عن إبراهيم، والذي كان يشغل موقعا رفيعا في جهاز الأمن الوقائي قبل توليه منصب محافظ مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، "إنه آن الأوان للتوجه بالقول لمجموعة عرين الأسود (مجموعة مقاومة في نابلس)، أن هذا يكفي".

وتابع "نعم نحن نحبهم ونؤيدهم؛ لكن علينا أن نقول لهم إن هذا يكفي".

وشكلت هذه المجموعة منذ تأسيسها منتصف العام الماضي في مدينة نابلس، تحديا كبيرا لمنظومة الأمن الإسرائيلية، واستطاعت توجيه ضربات مؤلمة لقوات الاحتلال، وقتلت أحد جنودها الصيف المنصرم، قرب مدينة نابلس.

وسبق أن أعلن رمضان عن جلوسه في تشرين أول/أكتوبر الماضي مع مُقاومي العرين، في محاولة لإقناعهم بتسليم سلاحهم.

وقال رمضان في لقاءٍ صحفي حينها: "جلستُ معهم كثيراً، حاولتُ التفاهم معهم لكي يتم الوصول إلى اتفاق بينهم وبين (إسرائيل)، وتتوقف الأخيرة عن ملاحقتهم.

وأكمل: "هؤلاء الشباب يتحلون بصفات وطنية ولا يستطيعون تنفيذ ذلك (ترك سلاحهم)، هم ليسوا مدركين لقيمة دمهم وأنا أعرف قيمة دمهم غالياً" وفق قوله حينها.

وكان رمضان فجّر موجة غضب وسخط واسعتين في الفترة نفسها من العام الماضي، عقب تصريحات أساء فيها لأمهات الشهداء ونال فيها من المقاومين وجدوى المقاومة المسلحة، ليكرر مواقف السلطة التي توصف شعبيًا بأنها "انهزامية".

ففي تصريحات أدلى بها خلال لقاء إذاعي، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وصف رمضان أمهات الشهداء اللواتي يرسلن أبناءهن لتنفيذ عمليات مسلحة بأنهن "شاذات" بخلاف ما يوصفن به شعبيا بأنهن مناضلات.

وفي آب/أغسطس الماضي، قال في حديث إذاعي: "لا أعتقد أنني محافظ، عندما تصل الآليات الإسرائيلية إلى باب مقري (المحافظة)... ولما مجندة مومس توقفني على الحاجز".