آخر الأخبار
  هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر

قصار القامة من الرجال.. دراسة تؤكد عقدة نابليون

{clean_title}
"عقدة نابليون" هو مصطلح يطلق على العقدة التي تصيب قصار القامة من الرجال، والتي تدفعهم لامتلاك صفات سلبية ونرجسية، والآن كشفت دراسة جديدة عن صحة هذه النظرية.

ودرس علماء أميركيون الحالة المعروفة باسم "عقدة نابليون"، واكتشفوا أن الأشخاص الأصغر حجما من الرجال، هم أكثر عرضة لسمات الشخصية "السوداوية"، على حد وصفهم.

وسمات هذه الشخصية تشمل خصائص مثل انعدام الندم، والشعور المتضخم بأهمية الذات والميول النرجسية.

ووجدت الدراسة، التي نشرت في دورية "Personality and Individual Differences"، أن الرجال الأقصر قامة من المحتمل أن يكونوا "عدائيين" لأنهم يحاولون تعويض العيوب التي يواجهونها بسبب طولهم.

وأجريت الدراسة على 367 شخصا باستخدام موقع Amazon's Mechanical Turk، ومن المأمول أن تؤدي النتائج إلى مزيد من البحث.

وكان على المشاركين إكمال اختبار موحد للسمات "المظلمة".

وكان عليهم أن يرتبوا مدى اتفاقهم بقوة مع عبارات مختلفة مثل "أنا أميل إلى التلاعب بالآخرين للحصول على طريقي" أو "أنا أميل إلى أن أكون قاسيا أو غير حساس".

وكانت هناك أيضا عبارات مماثلة حول طولهم والتي كان عليهم تسجيلها، بما في ذلك "أتمنى لو كنت أطول" و "أنا راض عن طولي"، وسئلوا أيضا عن طولهم الفعلي.

والمثير للدهشة أن الدراسة وجدت أن كلا الجنسين أظهر المزيد من علامات السمات السوداوية عندما كانوا أقصر قامة.

وكشف الباحث الرئيسي بيتر ك. جوناسون أن هذا يرجع غالبا لأن الرجال الأقصر "يكافحون" لكسب الاحترام.

وتابع: "الرجال الأقصر عليهم المطالبة بالاحترام وفرض التكاليف على الآخرين واكتساب الموارد وإثارة إعجاب الشركاء الرومانسيين بصفاتهم".

"أما المرأة القصيرة فيمكنها استخدام الخداع لتبدو مرغوبة أكثر أو للحصول على الحماية والموارد".

وخلص إلى أن السمات "السوداوية" قد تكون جزءا من "مجموعة من الأنظمة النفسية" التي تساعد الأشخاص الأقصر على "الاستمرار في التنافس في تحديات الحياة الكبيرة".