آخر الأخبار
  رئيس بلدية القويرة: تضرر أكثر من 200 منزل بشكل كامل ودمار 70% من شوارع اللواء   إعادة فتح طرق في بيرين والأزرق بعد إغلاقها بسبب الانهيارات   تحذيرات هامة للأردنيين بشأن حالة الطقس - تفاصيل   بالفيديو الاردن من اعلى النسب عالميا في عدد الحوادث   بيان هام من الامن العام بخصوص موكب زفاف ولي العهد - تفاصيل   توقيع اتفاقية شراكة بين "مهرجان جرش للثقافة والفنون" و"نقابة الفنانين الأردنيين"    الجيش يعلن آلية العمل لتوزيع الاراضي والبدء باستلام طلبات الشراء من الضباط المتقدمين   ما حكم الجمعيات المالية التي يشترك فيها مجموعة من الأشخاص؟ .. الافتاء تجيب   مُسنة تُفارق الحياة دهسا في الزرقاء   شركات التأمين: التعويض للمركبات المؤمنة شامل   وفاة أردني جرفته السيول بعد دفن شقيقته   مستجدات الحالة الجوية الساعات المقبلة في الأردن   تعرف على أسعار الذهب في الأردن الاثنين   بالفيديو فقدان طفل وانجراف 7 مركبات بالزرقاء جراء السيول الجارفة   أمطار رعدية غزيرة مصحوبة بالبرد في عمان   تعـليق الدوام في مدارس لواء الرويشد   الدوريات الخارجية: جميع الطرق سالكة باستثناء طريق العطارات المغلق احترازيا   وفاة شخص جرفته السيول في العقبة   الاشغال": إغلاق طرق في مأدبا والكرك والبترا والعقبة نتيجة الظروف الجوية   مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها مع حالة عدم الاستقرار الجوي وتهيب بالمواطنين الابتعاد عن مجاري السيول

قصار القامة من الرجال.. دراسة تؤكد عقدة نابليون

{clean_title}
"عقدة نابليون" هو مصطلح يطلق على العقدة التي تصيب قصار القامة من الرجال، والتي تدفعهم لامتلاك صفات سلبية ونرجسية، والآن كشفت دراسة جديدة عن صحة هذه النظرية.

ودرس علماء أميركيون الحالة المعروفة باسم "عقدة نابليون"، واكتشفوا أن الأشخاص الأصغر حجما من الرجال، هم أكثر عرضة لسمات الشخصية "السوداوية"، على حد وصفهم.

وسمات هذه الشخصية تشمل خصائص مثل انعدام الندم، والشعور المتضخم بأهمية الذات والميول النرجسية.

ووجدت الدراسة، التي نشرت في دورية "Personality and Individual Differences"، أن الرجال الأقصر قامة من المحتمل أن يكونوا "عدائيين" لأنهم يحاولون تعويض العيوب التي يواجهونها بسبب طولهم.

وأجريت الدراسة على 367 شخصا باستخدام موقع Amazon's Mechanical Turk، ومن المأمول أن تؤدي النتائج إلى مزيد من البحث.

وكان على المشاركين إكمال اختبار موحد للسمات "المظلمة".

وكان عليهم أن يرتبوا مدى اتفاقهم بقوة مع عبارات مختلفة مثل "أنا أميل إلى التلاعب بالآخرين للحصول على طريقي" أو "أنا أميل إلى أن أكون قاسيا أو غير حساس".

وكانت هناك أيضا عبارات مماثلة حول طولهم والتي كان عليهم تسجيلها، بما في ذلك "أتمنى لو كنت أطول" و "أنا راض عن طولي"، وسئلوا أيضا عن طولهم الفعلي.

والمثير للدهشة أن الدراسة وجدت أن كلا الجنسين أظهر المزيد من علامات السمات السوداوية عندما كانوا أقصر قامة.

وكشف الباحث الرئيسي بيتر ك. جوناسون أن هذا يرجع غالبا لأن الرجال الأقصر "يكافحون" لكسب الاحترام.

وتابع: "الرجال الأقصر عليهم المطالبة بالاحترام وفرض التكاليف على الآخرين واكتساب الموارد وإثارة إعجاب الشركاء الرومانسيين بصفاتهم".

"أما المرأة القصيرة فيمكنها استخدام الخداع لتبدو مرغوبة أكثر أو للحصول على الحماية والموارد".

وخلص إلى أن السمات "السوداوية" قد تكون جزءا من "مجموعة من الأنظمة النفسية" التي تساعد الأشخاص الأقصر على "الاستمرار في التنافس في تحديات الحياة الكبيرة".