آخر الأخبار
  الأردني الكويتي يشارك في رعاية " رالي وادي القمر للملاحة "   "الأرصاد" تحذر السائقين: "خففوا من سرعتكم"   أميرة أردنية تتحدث عن رحيل (ملك جمال الأردن)   البكار: ندرس مطالب القطاع الزراعي بكل تفاصيلها   مدرب النشامى: عانينا بعد التعادل مع الكويت   الملك بخطاب العرش: نحن دولة راسخة الهوية لا تغامر في مستقبلها   بنك الإسكان يرعى اللقاء الحواري لرئيس الوزراء   هام لجميع منتسبي ومتقاعدي الأمن العام   "قهوة الشارع".. عقوبات تصل لحد الاغلاق للمحلات المخالفة   "زين" تحصد 3 جوائز في قطاعات التكنولوجيا المالية والخدمات الرقمية وحلول قطاع المشاريع والأعمال   الأمانة تعلن حالة الطوارئ المتوسطة بسبب الحالة الجوية   الجيش يفتح باب التجنيد -رابط التقديم   عمان الأهلية تشارك بالمؤتمر الأردني الدولي التاسع للهندسة المدنية   الملك يعلن افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الــ20   هام للأردنيين .. تصرف قد يغرمك ٥٠٠ دينار   القبض على 36 مطلوبًا وتاجرًا للمخدرات من بينهم 5 مصنفين بالخطرين   “الأمانة" تطمئن الأردنيين: لا تغيير على أسعار القبور   الأميرة غيداء طلال تنعى الناشط الأردني أيمن العلي   وفاة الناشط أيمن العلي "ملك جمال الاردن" بعد صراع مع مرض السرطان   اقتراب سُحب ماطرة من شمال المملكة وفرص الأمطار بالمناطق الوسطى

قصار القامة من الرجال.. دراسة تؤكد عقدة نابليون

{clean_title}
"عقدة نابليون" هو مصطلح يطلق على العقدة التي تصيب قصار القامة من الرجال، والتي تدفعهم لامتلاك صفات سلبية ونرجسية، والآن كشفت دراسة جديدة عن صحة هذه النظرية.

ودرس علماء أميركيون الحالة المعروفة باسم "عقدة نابليون"، واكتشفوا أن الأشخاص الأصغر حجما من الرجال، هم أكثر عرضة لسمات الشخصية "السوداوية"، على حد وصفهم.

وسمات هذه الشخصية تشمل خصائص مثل انعدام الندم، والشعور المتضخم بأهمية الذات والميول النرجسية.

ووجدت الدراسة، التي نشرت في دورية "Personality and Individual Differences"، أن الرجال الأقصر قامة من المحتمل أن يكونوا "عدائيين" لأنهم يحاولون تعويض العيوب التي يواجهونها بسبب طولهم.

وأجريت الدراسة على 367 شخصا باستخدام موقع Amazon's Mechanical Turk، ومن المأمول أن تؤدي النتائج إلى مزيد من البحث.

وكان على المشاركين إكمال اختبار موحد للسمات "المظلمة".

وكان عليهم أن يرتبوا مدى اتفاقهم بقوة مع عبارات مختلفة مثل "أنا أميل إلى التلاعب بالآخرين للحصول على طريقي" أو "أنا أميل إلى أن أكون قاسيا أو غير حساس".

وكانت هناك أيضا عبارات مماثلة حول طولهم والتي كان عليهم تسجيلها، بما في ذلك "أتمنى لو كنت أطول" و "أنا راض عن طولي"، وسئلوا أيضا عن طولهم الفعلي.

والمثير للدهشة أن الدراسة وجدت أن كلا الجنسين أظهر المزيد من علامات السمات السوداوية عندما كانوا أقصر قامة.

وكشف الباحث الرئيسي بيتر ك. جوناسون أن هذا يرجع غالبا لأن الرجال الأقصر "يكافحون" لكسب الاحترام.

وتابع: "الرجال الأقصر عليهم المطالبة بالاحترام وفرض التكاليف على الآخرين واكتساب الموارد وإثارة إعجاب الشركاء الرومانسيين بصفاتهم".

"أما المرأة القصيرة فيمكنها استخدام الخداع لتبدو مرغوبة أكثر أو للحصول على الحماية والموارد".

وخلص إلى أن السمات "السوداوية" قد تكون جزءا من "مجموعة من الأنظمة النفسية" التي تساعد الأشخاص الأقصر على "الاستمرار في التنافس في تحديات الحياة الكبيرة".