بعد إصدار القضاء الفرنسي حكماً بالسجن لمدة ستة سنوات على المغني المغربي سعد المجرد على خلفية إدانته بضرب واغتصاب فتاة فرنسية بعام 2016.
انقسمت الآراء حول القرار بين من أيده وبين من قدم دعماً للفنان سواء من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي أو من قبل المشاهير ونجوم الفن.
ومن بين وقف إلى جانب سعد المجرد وقدم دعماً له بقضيته كان الإعلامي السوري مصطفى الأغا.
حيث شارك عبر صفحته على إنستغرام صورة لسعد مع والدته نزهة الركراكي خلال استقباله لهما في منزله وكتب رسالة دعم للفنان قال فيها "لا نتدخل في أحكام القضاء ولا نشكك ولا نتهم ولا نتحدث عن نظريات … هجوم لم أشهده في حياتي على شاب ( حتى وإن أخطأ فالعلم عند الله وحده وعند أصحاب الشأن ). ولكن أن يتم اتهام حتى من عرفوه عن قرب ومن سمعوا أغانيه ومن سلموا عليه ويتم تصويره على أنه ( وحش بشري ) فهذا والله كثير … يقولون : أنتم لا تعرفوه ولم تكونوا معه”.
تابع ” حسناً هل أنتم تعرفوه وكنتم معه؟؟ أنا أعرفه جيداً واستقبلته في بيتي مع أهله عدة مرات وماكان ليدخل بيتي لو شككت لحظة أنه ليس أهلاً لذلك ومهما كان حجم ما ترونه خطأ فهناك رب غفور رحيم عليم … ولكن كما سمحتم لنفسكم بمهاجمته حتى قبل صدور القرار القابل للاستئناف. اسمحوا للآخرين أن يقفوا معه… سيقولون : تدافع عن ( مغتصب ) وأقول : اواسي أخاً أصغر ما لمست منه الا كل احترام و عفوية وتواضع وخير واحترام لوالديه الذين جلست معهما طويلاً … رفقاً بالبشر يا بشر .. تخيل لو أن إبناً لك اخطأ افلا تقف معه ؟ سأغلق التعليق على المنشور رفقاً بسعد وأهله الكرام.