آخر الأخبار
  الأردني الكويتي يشارك في رعاية " رالي وادي القمر للملاحة "   "الأرصاد" تحذر السائقين: "خففوا من سرعتكم"   أميرة أردنية تتحدث عن رحيل (ملك جمال الأردن)   البكار: ندرس مطالب القطاع الزراعي بكل تفاصيلها   مدرب النشامى: عانينا بعد التعادل مع الكويت   الملك بخطاب العرش: نحن دولة راسخة الهوية لا تغامر في مستقبلها   بنك الإسكان يرعى اللقاء الحواري لرئيس الوزراء   هام لجميع منتسبي ومتقاعدي الأمن العام   "قهوة الشارع".. عقوبات تصل لحد الاغلاق للمحلات المخالفة   "زين" تحصد 3 جوائز في قطاعات التكنولوجيا المالية والخدمات الرقمية وحلول قطاع المشاريع والأعمال   الأمانة تعلن حالة الطوارئ المتوسطة بسبب الحالة الجوية   الجيش يفتح باب التجنيد -رابط التقديم   عمان الأهلية تشارك بالمؤتمر الأردني الدولي التاسع للهندسة المدنية   الملك يعلن افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الــ20   هام للأردنيين .. تصرف قد يغرمك ٥٠٠ دينار   القبض على 36 مطلوبًا وتاجرًا للمخدرات من بينهم 5 مصنفين بالخطرين   “الأمانة" تطمئن الأردنيين: لا تغيير على أسعار القبور   الأميرة غيداء طلال تنعى الناشط الأردني أيمن العلي   وفاة الناشط أيمن العلي "ملك جمال الاردن" بعد صراع مع مرض السرطان   اقتراب سُحب ماطرة من شمال المملكة وفرص الأمطار بالمناطق الوسطى

سورية تكتب أبياتا مؤثرة على جدران منزلها المنهار

{clean_title}
في 14 شباط الحالي، خرجت الشابة السورية إسراء أبظلي، سالمة من تحت أنقاض منزلها في قرية الملند غربي إدلب، الذي انهار بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا قبل نحو أسبوعين.

ووفقا للدفاع المدني السوري عبر حسابه على موقع "فيسبوك"، كتبت الشابة السورية أبياتا باكية من الشعر وضعتها على جدار البيت المنهار.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر إلى 6747 قتيلا.

ونشر الدفاع المدني السوري الأبيات الاتي كتبتها الشابة السورية، وتقول فيها:

ولما رأيت الرقم فوق جدارها وأيقنت أن الهدم أصبح ساريا

بعثت إليكم بالبريد رسالتي وأرفقتها شرحا عن الدار وافيا

وأخليتها والعين تذرف دمعها والأخ يصرخ والأهل بواكيا

ألا ليت من قاموا بهذا ترفقوا وراعوا حنينا في فؤادي حافيا

فإن جاءت الآلات تهدم منزلي وأصبح بنياني على الأرض هاويا

فلا ترفعوا ذاك الركام بقسوة ستلقون قلبي تحته كان باقيا

فأين لي بعصفور يؤنس السكون صوته وأين لي بدار كانت للخير دانية

أما علموا أن القلوب منازل وأعظمها ما كان لله صافيا

وما علموا أَن الجوارَ مَعَادِن وجيرة خير الخلق أسمى الأمانيا

فإن كنت تبكي إن سمعت مصيبتي فإني سأبقى طيلة العمر باكيا

قد حق لي البكاء بحرقة غير أن الدمع لن يفيدني حاليا

والله لا أرى لمصابي خير خلفة إلا جوار أحمد في الجنان العاليا

فيارب اخلف روحي بجواره في الفردوس بعد عمر صافيا

واحشرني معه فقد اشتاق قلبي لرؤياه وأنت أعلم يا إلهي بحاليا