آخر الأخبار
  سيدة ثلاثينية تقتل على يد "عمها" في منطقة كريمة   إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي   قطع المياه عن مناطق واسعة في المملكة لـ72 ساعة بسبب أعمال "صيانة" - أسماء المناطق   مهم من التربية لطلبة تكميلي التوجيهي   تصريح حكومي حول ارتـفـاع أسـعـار المشـتقات النفطـيـة   ولي العهد : اللهم صيبا نافها   فيصل الفايز: سجل الجيش الأردني العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية حافل بالبطولات ومسطر بالتضحيات   هل يشمل قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها مركبات العمومي؟ هيئة تنظيم النقل البري تجيب ..   حماية المستهلك عن أجور الأطباء الجديدة: كرم على حساب المواطن   وزير الداخلية الأسبق الحباشنة: إسرائيل تريد الأردن وفلسطين وسورية ولبنان وحتى المدينة المنورة   تصريح حكومي بخصوص دوام طلبة المدارس خلال المنخفض الجوي الحالي   هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024   لـ 6 ساعات.. فصل للتيار الكهربائي عن مناطق جنوب المملكة (أسماء)   الجيش في بيان جديد: مقتل شخص والقبض على 6 آخرين   تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين   الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار   الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة   الأمانة: توجه لإنشاء مواقف لمركبات مستخدمي الباص السريع   الصفدي: حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان   وقف ضخ المياه من الديسي 3 أيام مطلع الشهر المقبل

زلزال تركيا خطف (صائد الوثائق)

{clean_title}
لا تنتهي القصص المأساوية جراء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، فيوماً بعد يوم تخرج مأساة جديدة إلى العلن، بعد العثور على جثث ضحايا قضوا تحت الركام.

وفي جديد هذه المآسي قضى قيادي بارز في منظمة غير ربحية تحقق في جرائم الحرب، التي ارتكبت خلال الحرب في سوريا، وذلك برفقة عائلته.

فقد قتل رئيس وحدة التحقيقات في لجنة العدالة والمحاسبة الدولية (CIJA) مصطفى وزوجته رولا وأطفالهما تالا وحنين وميس وعمر، وفق الموقع الرسمي للمنظمة.

ومصطفى المتحدر من مدينة الرستن في حمص، دافع عن العدالة وآمن فيها وكان القائد المحبوب من أعضاء فريقه، وصاحب رؤية، وفق بيان صادر عن المنظمة.

محامٍ ومحقق

كذلك كان محامياً مدرباً ومحققاً ماهراً في الجرائم الدولية وحصل على عدد هائل من الأدلة داخل سوريا، بحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية.

وعلى مدى الاثني عشر عاماً الماضية، قدم مساهمات لا تقدر بثمن في البحث عن الحقيقة والعدالة بشأن الفظائع المرتكبة ضد الشعب السوري.

بدورها، قالت مديرة الإدارة والعلاقات الخارجية في لجنة العدالة والمحاسبة الدولية، نيرما يلاتشيتش، إنها التقت بمصطفى في تركيا الأسبوع الماضي "للتخطيط لمستقبل جديد لعائلته، بحيث يتم فيه الاعتراف علناً بعمله الضخم في التحقيقات المتعلقة بسوريا".

وأضافت أنه "فعل الكثير وكان محققاً عظيماً لكن روحه لم تصلب أبداً على مر السنين. ظل أنعم وأطيب شخص يمكن أن تتخيله".

"صائدو الوثائق"

وعمل مصطفى وفريقه الذين يعرفون باسم "صائدي الوثائق"، على تحميل نظام بشار الأسد المسؤولية عن الجرائم البشعة التي ارتكبت طوال السنوات الماضية.

يشار إلى أن لجنة العدالة الدولية والمساءلة، هي منظمة غير حكومية غير هادفة للربح مكرسة لتعزيز جهود العدالة الجنائية من خلال التحقيقات لأجل منع فقدان وتدمير الأدلة الحيوية لإنهاء الإفلات من العقاب.

وتهدف اللجنة إلى توسيع الفرص لتحقيق العدالة لمجموعة واسعة من الجرائم التي تؤثر على الفئات السكانية الضعيفة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية والإرهاب والاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.

وحصلت المنظمة على أكثر من 800000 وثيقة استخباراتية وأمنية سورية. وعلى مر السنين، استخدمت هذه الأوراق لبناء قضايا ضد كبار المسؤولين والسابقين المتورطين في بعض انتهاكات حقوق الإنسان الأكثر وحشية للنظام.