آخر الأخبار
  الزيود: أي شخص لا يحمل الرقم الوطني عليه إصدار تصريح عمل   تطورات الحادث المأساوي الذي وقع بالمسجد الأموي في سوريا   ١الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني بانتخابه   ترجيح تطبيق الرسوم في ممر عمّان التنموي مطلع 2026   الأرصاد عن حرائق كاليفورنيا: ظاهرة نادرة تعرف بـ"الإعصار الناري"   حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليوم   إيعاز من الفراية للأجهزة المعنية بمطار الملكة علياء   اعلان هام من امانة عمان بخصوص حالة الطقس في المملكة   اسرائيل توجه انذارا نهائيا للسلطة بشأن سير العملية العسكرية في مخيم جنين   الملك مهنئًا الرئيس اللبناني: حريصون على توسيع التعاون وإدامة التنسيق   بعد إندلاع حرائق واسعة في لوس انجلوس .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ولي العهد يفتتح مركز الخدمات الحكومية في مأدبا   خلال إجتماع سري .. إيلي كوهين يقترح تقسيم سوريا إلى "كانتونات"!   وزير المالية يصدر الأمر المالي رقم 1 لكانون الثاني 2025   تحذيرات هامة للأردنيين بخصوص حالة الطقس .. وحالة من عدم الاستقرار الجوي في هذا الموعد!   قرار من "الداخلية" بشأن سيارات السفريات الخارجية الأردنية والسورية   العيسوي يلتقي أعضاء تجمع "شباب الولاء للوطن والقائد"   العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في العاصمة   جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية اللبنانية   "جمجوم" يوضح أسباب إرتفاع أسعار الدواجن في الاردن!

سوري يواصل الحفر منذ يومين بحثا عن 20 من أقاربه

{clean_title}
يواصل المواطن السوري مالك إبراهيم، الحفر بين الأنقاض منذ يومين بحثا عن عشرين شخصا من أفراد عائلته، حيث عثر على جثث عشرة منهم قضوا في الزلزال المدمر الذي ضرب شمال وغرب سوريا.

إبراهيم الذي يرتدي قفازات تساعده على رفع الحجارة من بين الأنقاض في قرية بسنيا الحدودية مع تركيا في شمال إدلب، يقول: "نحفر ولا ننام، نأمل منذ يومين أن يخرج أحدهم على قيد الحياة"، لكن الحظوظ تبدو ضئيلة. ويضيف: "لا يزال هناك عشرون شخصاً تحت (الركام). إنه شعور لا يوصف. مأساة كبيرة"، ويتابع: "ذهبت ذكرياتنا.. دُفنت معهم".

ويأخذ إبراهيم نفسا عميقا، ينظر إلى الركام حوله ثم يردّد: نحن شعب منكوب بكل ما للكلمة من معنى".

كان إبراهيم أحد الناجين مع زوجته وأولاده الثمانية من الزلزال، وفرّ معهم من منزلهم في مدينة إدلب التي نزحوا إليها قبل سنوات.

يروي كيف أنه لم يعلم ماذا يفعل حينها، فيما كانوا يقفون في الشارع تحت الأمطار، لكن وجود عائلته قربه منحه الطمأنينة، إلا أن شعوره ذاك سرعان ما تبدّد مع معرفته بوجود أقربائه تحت الأنقاض. وما كان منه إلا أن توجّه سريعا إلى بسنيا التي تبعد نحو 40 كيلومترا عن مدينة إدلب، وهو منهمك منذ يومين في الحفر بين الأنقاض في محاولة لإنقاذ ثلاثين فردا من عائلته.

ورغم الجهود المضنية التي يبذلها إبراهيم مع عناصر إنقاذ وسكان القرية، لم يتمكنوا إلا من إخراج عشرة منهم فقط متوفين، فيما استحال المبنى وجدرانه أكواماً من الحجارة.

وفي قرية الرمادية الحدودية مع تركيا، يبكي أيمن ديري (50 عاما) شقيقه مأمون وأولاده الثمانية. لكنه يصرّ على عدم الاستسلام، علّ أحدهم يخرج على قيد الحياة.

بعد ساعات طويلة من الحفر، انتشل عاملو الإغاثة أحد أبناء شقيقه (12 عاماً) جثة هامدة. لكنه مع ذلك يصر: "لن نتعب. لا نعلم إن كان الباقون أحياء أم أمواتا، لكن الواحد منا لا يسعه إلا أن يأمل خيرا... وإن كنا نرى حال المبنى" الذي سقط سقفه فوق رؤوس قاطنيه.