كتبت زوجة رسالة الى زوجها وهي في مرضها، حيث كانت تتوقع وفاتها بأي لحظة، ما دفعها الى توجيه بعض الكلمات لزوجها ليراها بعد وفاتها.
وقالت الزوجة في محتوى الرسالة: " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زوجي وحبيبي وقرة عيني .. الحمد لله الحمدلله
لا نعلم ما في الغيب ولا ندري عن أقدار الله لكن إن نجوت من هذه الوعكة فلله الحمد والشكر من قبل ومن بعد وإن كان غير ذلك فالحمدلله الحمدلله أسأل الله أن يجعل الموت راحة لي .. لكن من زمان سمعت حديث للنبي صلى الله عليه وسلم: "أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة" ..
هل أنت عني راض ؟ أسأل الله الذي لا إله إلا هو أن تكون عني راض. أسأل الله أن يجعلني وإياك من أهل الجنة. وأن يلحق بنا ذريتنا جميعاً ويجمعنا بوالدينا في جنات النعيم. أريد أن تسامحني عن أي تقصير قصرته في حياتك أو زعل، لا تخلو الحياة من التقصير لكن أسأل الله أن يسامحك ويغفر لك .
أسأل الله أن يكتب أجرك على كل الذي سويته معي
أسأل الله أن لا يحرمك الأجر باهتمامك بي، أسأل الله الذي لا إله إلا هو إن كان لي أجر من هذا المرض أن يجعل لك أضعاف مضاعفة منه وأن ييسر أمرك ويشفيك من كل خير يؤذيك و يشرح صدرك
أسأل الله الذي لا إله إلا هو أن يحسن خاتمتنا إلى خير
وأستودعك انه حبيبي في حفظ الرحمن في أمان الله".
يذكر أن الزوج فتح الرسالة بعد وفة زوجته التي كانت تعاني من مرض أدى الى وفاتها.