ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بصورة لرسالة قاسية على قبر متوفى تشير إلى أنه لم يقض دينه، وأن مقرضه لن يسامحه أبدا، ما أثار حالة واسعة من الجدل.
وتباينت آراء رواد السوشيال ميديا بين مدافع عن حق المقرض وبين من يحثه على المسامحة، علما أنه لا يعلم كافة كواليس حياة المتوفى أو نيته بالنسبة للسداد.
وكتب صاحب الدين على الورقة الموضوعة على قبر الشخص المتوفى: "ليا عندك وفي ذمتك 6 آلاف دولار، الله يجعلها حديد ونار على جسدك"، مرفقا بالورقة صور إقرار موقع يثبت أخذ المتوفى هذا المبلغ بتاريخ 20 أغسطس عام 1994، جاء فيها: "أقر أنا.. أني أخذت مبلغ ستة آلاف دولار أميركي، وهذا سند مني بذلك إلى عند الطلب"، مع إمضاء المتوفى والشاهد.
وشكلت صورة الورقة المتداولة التي جاءت بها الرسالة شديدة اللهجة على قبر المتوفى، صدمة كبيرة لكل من اطلع عليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت من أبرز تعليقاتهم: "من الأفضل أن يسامحه ويعوضه الله"، "يفضل سامحه ما تعرفش نيته"، "حقه ما يرحم اللي مات دا شقي وتعب فيهم"، "موقف صعب جدااااااا"، و"حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا".