آخر الأخبار
  القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني
عـاجـل :

حكاية معلم فرنسي في السعودية.. يرتدي العباءة والشماغ

{clean_title}
لفت المعلم الفرنسي وليام بوي، الأنظار إليه، بعد أن ظهر بالزي التقليدي السعودي، ومتحدثاً باللغة العربية بطلاقة، وملتزما بالعادات والتقاليد في أحاديثه، ومتذوقاً للمأكولات السعودية مثل المرقوق والكبسة، وذلك عبر سلسلة من مقاطع الفيديو التي بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حتى استطاع أن يكوّن قاعدة عريضة من المتابعين.

معلم اللغة الفرنسية المقيم بالرياض، بوي، قدم رؤيته عن السعودية بطريقته الخاصة، ومعبراً عن إعجابه باللغة العربية، ما شجعه على دراسة الماجستير، والعودة للسعودية بسبب حبه لأهلها، وخاصة بعد زيارته الأولى للحج.

وفي التفاصيل التي سردها بوي ، قال: "دخلتُ أنا وشقيقي في الإسلام، وكذلك والدتي التي توفت وهي مسلمة، وبعد رحيلها قمت أنا شقيقي بالحج عام 2005. ويرجع عشقي للسعودية منذ سن 18 عاما، ووقتها قررت تعلم اللغة، وبعد ذلك واصلت دراسة اللغة العربية بالجامعة في فرنسا حتى مرحلة البكالوريوس، ثم حصلت على درجة الماجستير لاحقاً، وبدأتُ في تأليف رواية باللغة العربية، وقمتُ بزيارة دول الخليج العربي، وخاصة السعودية، لممارسة اللغة.

ممارسة اللغة العربية

وتابع حديثه: "مارستُ اللغة العربية من خلال زيارتي للعمرة عام 2005، وخلال أسبوعين قمتُ بزيارة المدينة المنورة ومكة وجدة، وطوال الرحلة تحدثت مع السعوديين لمعرفة تفاصيل اللهجة. وفي عام 2017 عدتُ إلى الرياض، وعشت مع زملاء سعوديين، حتى تعلمت اللغة أكثر واكتسبت المزيد من العادات والتقاليد، واكتشفت الثقافة السعودية في الزي ولبست البشت والعقال، وأكلت الطعام السعودي، كما أني أسمع أغاني محمد عبده.

الشعور بالانتماء

وتابع: "أشعر بالانتماء للسعودية، وأحب الحياة فيها والتعامل مع أهلها، فهي بلد الرحمة والسعادة والهدوء، ولذلك قررتُ أن أكون معلماً للغة الفرنسية لغير الناطقين بها، لكي أتمكن من الحياة في السعودية وتقديم الفائدة للطلاب السعوديين، كما أني شاركتُ في العديد من الفعاليات الخاصة بتحدي الترجمة مع طلابي الذين أدرسهم الفرنسية وفاز فريقي بالمركز الأول:.

واستطرد: "أعشق تفاصيل الحياة في السعودية، وطريقة التحية والسلام، واحترام الضيف وكلمات الاستقبال وتقديم الهدايا، حتى اندمجت مع السعوديين وكونت صداقات كبيرة معهم من مختلف المناطق".

وختم حديثه بأن السعوديين يحبون الجمال والإحسان والأشياء الأنيقة، وهذا ما يتطابق مع الفرنسيين، وهناك تلاق كبير بين البلدين، بحسب كلامه، فالعديد من السعوديين يحبون التحدث باللغة الفرنسية، وحلمي هو افتتاح مركز لتعليم اللغة الفرنسية في السعودية.