آخر الأخبار
  إيران تكشف شروطها لأتمام هدنة بين "إسرائيل" وحزب الله   خالد الدغمي رئيسًا لديوان التشريع والرأي   تنويه هام صادر عن هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن بخصوص محطات المحروقات في الاردن   بيان صادر عن "عشيرة الزعبية" بعد مقتل ابنهم الاستاذ الدكتور احمد صالح العيسى الزعبي   مهم بشأن الرحلات القادمة والمغادرة لأجواء الأردن   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء   انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان   انخفاض سعر البندورة في السوق المركزي.. إلى كم وصل الكيلو؟   الخارجية تعلن إطلاق خدمة تفعيل الهوية الرقمية للمغتربين في أمريكا وكندا   جامعة مؤتة ترثي أستاذها الزعبي: نفتقد إنساناً نبيلاً وأخاً عزيزاً   هل يقبل وزير العمل على رفع لائق للحد الأدنى للأجور ؟   تحركات وتغييرات تحت القبة.. النواب والأعيان أمام أسابيع حاسمة   إعلان برنامج جولات الترخيص المتنقل لشهر أكتوبر الجاري   سعر ليرة الذهب في الأردن اليوم   منح دراسية جزئية جامعية للأردنيين بالعراق   الأردن .. 6.3 % نسبة نمو نصيب الفرد من الكهرباء العام الماضي   الشيخ الماضي يقود الإجراءات العشائرية بمقتل الدكتور الزعبي   نوفان العجارمة يوضح: رئيس الوزراء لم يخالف الدستور   إعلان نتائج القبول الموحد لابناء الأردنيات (رابط)   هيئة الطاقة: المنشور المتداول لإغلاق محطات المحروقات ليس في الأردن

20 عاما على احدى اشهر عمليات السرقة بالتاريخ .. اليكم تفاصيلها

{clean_title}
في الغالب، تلقي الشرطة حول العالم القبض على اللصوص الذين يرتكبون جرائم السرقة، لكن هناك العديد من "العقول الإجرامية" التي تتمكن من الإفلات بما نهبته من أموال وتجنب سنوات السجن.

وتقول صحيفة "الصن" البريطانية إن عمليات السرقة الأكثر شهرة التي لم يتمكن المحققون من كشفها بالكامل، أسرت عقول الهواة والمحترفين على حد سواء، وتظهر المدى الذي يمكن للمجرمين الذهاب إليه في الاحتفاظ بما سرقوه.

وتأتي على رأس هذه القائمة، عملية السرقة التي سميت "سرقة ألماس أنتويرب"، التي طالت واحدة من أكثر الخزائن أمانا في العالم.

وفي التفاصيل، سرقت مجموعة من اللصوص الإيطاليين المعرفة باسم "مدرسة تورينو" ما قيمته 100 مليون دولار من الألماس والذهب والفضة من مركز الألماس البلجيكي في مدينة أنتويرب شمالي بلجيكا عام 2003.

وكان العقل المدبر للعملية شخص يدعى ليوناردو نوترارابورتو، الذي يلقب بـ"الفنان"، وعُرف عنه استخدامه لكاميرا خفية داخل قلم، في زيارات المكان للتعرف عليه وتحديد الثغرات التي يمكن النفاذ منها.

وكان يعتقد أن المكان غير قابل للاختراق، وهو عبارة عن قلعة فيها 14 طابقا،والمجوهرات موجودة في قبو يحرسه فريق من الأمن الخاص ومحمي بأبواب معدنية ودوارة، وكل شخص يدخل المكان يجب أن يحمل بطاقة على صدره.

وليس ذلك فحسب، فهناك أيضا 10 طبقات من الأمن، بما في ذلك أجهزة الكشف عن الحرارة بالأشعة تحت الحمراء، وقفل فيه كلمات سرية تحتوي على 100 مليون جواب ممكن.

وبعدما قام "الفنان" بزيارة المكان، منتحلا صفة شخصية تاجر ألماس، صوّر بالكاميرا الخفية الصناديق التي تحتوي على الكنوز.

وعملت عصابته على بناء قبو مماثل، حيث أمضت أشهرا للتخطيط للعملية، وكان ضمن العصابة متخصصون في تعطيل أنظمة الإنذار، وآخرون يحترفون نسخ المفاتيح، ويعرف أحدهم بـ"ملك المفاتيح".

وقبل يومين من عملية السرقة الضخمة جلب المركز شحنة ألماس بقيمة ملايين الدولارات، مما مثل فرصة ذهبية للعصابة لمضاعفة مكاسبها.

وفي يوم العملية، تسللت عناصر العصابة عبر إحدى الشرفات الخاصة بالمبنى وشقت طريقها نحو القبو، ولم تنس تلك العناصر أثناء ذلك حجب كاميرات المراقبة، وقاموا بتعطيل أنظمة الإنذار في المكان، وشلوا حركة جهاز المجال المغناطيسي الذي وضع لعرقلة عمليات السرقة.

وتفاجئ "ملك المفاتيح" بأن مفتاح القبو موجود في غرفة مجاورة.

وسرق هؤلاء ما تمكنوا من سرقته من القبو وغادروا المكان إلى سيارة كانت تنتظرهم في الخارج.

ورغم أن العملية كانت متقنة، إلا أن المجرمين تركوا أدلة خلفهم في مكان بعيد ساهم في اقتفاء أثرهم.

وعلى سبيل المثال، كان هناك لص يدعى "سبيدي" ترك بعض الأدلة في إحدى الغابات.

وفي وقت لاحق، وقعت مشكلة بين مزارع في المنطقة مع مراهقين وألقوا قمامة على أرضه، وكان من بينها حقيبة تعود إلى العصابة، وهو ما قاد إلى اعتقال أحد أفرادها.

وبعد جهود مكثفة، تمكنت السلطات من القبض على غالبية المجرمين في العملية وأمضوا 5 سنوات في السجن.

والآن، وبعد مرور 20 عاما، لا يزال أحد أبرز عناصر العصابة "ملك المفاتيح" طليقا، ولا يزال لغز كيفية تمكنه مع بقية أفراد العصابة من تخطي كل الإجراءات الأمنية وسرقة المجوهرات.