آخر الأخبار
  تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة

تضارب بخصوص مكان تواجد عائلة القذافي وسط أنباء عن مغادرتها البلاد بطريقة سرية

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن - يجهل مكان تواجد عائلة القذافي التي يفترض أنها تقيم في الجزائر منذ آب (أغسطس) 2011، خاصة بعد تردد أنباء عن أن أغلبية أفراد العائلة غادروا الجزائر إلى وجهة مجهولة.
وهي أنباء أكد الناطق باسم الخارجية الليبية جهله بها، فيما لم تعلق السلطات الجزائرية حتى الآن على ما يروج من أن كل أفراد العائلة غادروا الجزائر، ما عدا زوجة العقيد الليبي صفية فركاش التي تكون،حسب ذات المصادر، قد فضلت البقاء في البلد الذي استقبلهم قبيل أيام من سقوط طرابلس في أيدي الثوار.

ويعتبر مكان تواجد عائلة القذافي في الجزائر من الأسرار المحفوظة بعناية، مع أن الجزائريين عادة يعرفون كل شيء، لأن هناك دائما أحد ما في مكان ما يفشي السر، وبالتالي فإن الكثير من المعلومات الخاصة بالمسؤولين، سواء عن حياتهم الخاصة أو أولادهم وزوجاتهم معروفة، خاصة في أوساط الصحافيين، فالجميع يعرف مثلا مكان سكن الرئيس وأغلبية كبار المسؤولين، ويعرف متى يسافر المسؤول الفلاني للحج أو لقضاء عطلة على شواطئ إسبانيا، لكن الخبر الخاص بعائلة القذافي بقي محفوظا بطريقة تدعو للريبة، إلى درجة أن أفراد هذه العائلة تحولوا إلى ما يشبه الأشباح التي يسمع بها المواطن ولا يراها.

منذ أن دخلت عائلة القذافي إلى الجزائر نهاية شهر آب (أغسطس) 2011 ، تعاملت السلطات مع الأمر بتكتم شديد، علما وأن العائلة دخلت فجأة عبر الحدود البرية الجنوبية، وقد وضعت عائشة القذافي مولودتها هناك، وأسمتها أمل، ثم قيل أن العائلة نقلت إلى العاصمة، وبالتحديد إلى إقامة الدولة الجديدة بمحاذاة نادي الصنوبر، وقيل أيضا أن العائلة نقلت إلى فيلا حكومية بحي حيدرة الراقي، ولكن لا أحد استطاع أن ينفي أو يؤكد هذا الكلام.

وأول تصرف عن عائشة القذافي في الأسابيع الأولى من إقامتها في الجزائر كان اتصالا هاتفيا لقناة فضائية دعت فيه إلى المقاومة، ووصفت الثوار بالخونة، وهو تصرف أثار حفيظة السلطات الجزائرية التي طالبت العائلة بالصمت، ومنعتها من القيام بأي نشاط سياسي، مؤكدة على أنها استقبلت العائلة لأسباب إنسانية، وأن عليها الالتزام بواجب الضيافة، وهو ما جعل عائشة القذافي حسبما نشر في وسائل الإعلام تطلب الرحيل عن الجزائر.

وكانت مصادر إعلامية ليبية قد نقلت عن "مصدر رفيع المستوى" أن عائلة العقيد الليبي معمر القذافي غادرت الجزائر، وأن زوجته أو أرملته هي الوحيدة التي فضلت البقاء، بينما قال سعد سلماني الناطق باسم الخارجية الليبية إنه لا علم لسلطات بلده بما يتردد عن رحيل عائلة القذافي، فيما اكتفى عمار بلاني الناطق باسم الخارجية الجزائرية بالقول:" لا تعليق"، وهو ما زاد في تعزيز الشكوك حول صحة الأنباء التي تم تداولها على نطاق واسع.