آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

تضارب بخصوص مكان تواجد عائلة القذافي وسط أنباء عن مغادرتها البلاد بطريقة سرية

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن - يجهل مكان تواجد عائلة القذافي التي يفترض أنها تقيم في الجزائر منذ آب (أغسطس) 2011، خاصة بعد تردد أنباء عن أن أغلبية أفراد العائلة غادروا الجزائر إلى وجهة مجهولة.
وهي أنباء أكد الناطق باسم الخارجية الليبية جهله بها، فيما لم تعلق السلطات الجزائرية حتى الآن على ما يروج من أن كل أفراد العائلة غادروا الجزائر، ما عدا زوجة العقيد الليبي صفية فركاش التي تكون،حسب ذات المصادر، قد فضلت البقاء في البلد الذي استقبلهم قبيل أيام من سقوط طرابلس في أيدي الثوار.

ويعتبر مكان تواجد عائلة القذافي في الجزائر من الأسرار المحفوظة بعناية، مع أن الجزائريين عادة يعرفون كل شيء، لأن هناك دائما أحد ما في مكان ما يفشي السر، وبالتالي فإن الكثير من المعلومات الخاصة بالمسؤولين، سواء عن حياتهم الخاصة أو أولادهم وزوجاتهم معروفة، خاصة في أوساط الصحافيين، فالجميع يعرف مثلا مكان سكن الرئيس وأغلبية كبار المسؤولين، ويعرف متى يسافر المسؤول الفلاني للحج أو لقضاء عطلة على شواطئ إسبانيا، لكن الخبر الخاص بعائلة القذافي بقي محفوظا بطريقة تدعو للريبة، إلى درجة أن أفراد هذه العائلة تحولوا إلى ما يشبه الأشباح التي يسمع بها المواطن ولا يراها.

منذ أن دخلت عائلة القذافي إلى الجزائر نهاية شهر آب (أغسطس) 2011 ، تعاملت السلطات مع الأمر بتكتم شديد، علما وأن العائلة دخلت فجأة عبر الحدود البرية الجنوبية، وقد وضعت عائشة القذافي مولودتها هناك، وأسمتها أمل، ثم قيل أن العائلة نقلت إلى العاصمة، وبالتحديد إلى إقامة الدولة الجديدة بمحاذاة نادي الصنوبر، وقيل أيضا أن العائلة نقلت إلى فيلا حكومية بحي حيدرة الراقي، ولكن لا أحد استطاع أن ينفي أو يؤكد هذا الكلام.

وأول تصرف عن عائشة القذافي في الأسابيع الأولى من إقامتها في الجزائر كان اتصالا هاتفيا لقناة فضائية دعت فيه إلى المقاومة، ووصفت الثوار بالخونة، وهو تصرف أثار حفيظة السلطات الجزائرية التي طالبت العائلة بالصمت، ومنعتها من القيام بأي نشاط سياسي، مؤكدة على أنها استقبلت العائلة لأسباب إنسانية، وأن عليها الالتزام بواجب الضيافة، وهو ما جعل عائشة القذافي حسبما نشر في وسائل الإعلام تطلب الرحيل عن الجزائر.

وكانت مصادر إعلامية ليبية قد نقلت عن "مصدر رفيع المستوى" أن عائلة العقيد الليبي معمر القذافي غادرت الجزائر، وأن زوجته أو أرملته هي الوحيدة التي فضلت البقاء، بينما قال سعد سلماني الناطق باسم الخارجية الليبية إنه لا علم لسلطات بلده بما يتردد عن رحيل عائلة القذافي، فيما اكتفى عمار بلاني الناطق باسم الخارجية الجزائرية بالقول:" لا تعليق"، وهو ما زاد في تعزيز الشكوك حول صحة الأنباء التي تم تداولها على نطاق واسع.