آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

ابنة عبد الله السنوسي: والدي يعاني من سرطان الكلى

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن - قالت ابنة عبد الله السنوسي رئيس جهاز المخابرات الليبية السابق إن أباها المحتجز في سجن ليبي مصاب بسرطان الكلى ولا يستطيع محاميه الاتصال به وطالبت بتوفير محاكمة عادلة له.
وكان السنوسي الذراع اليمنى للزعيم الراحل معمر القذافي ومن أكثر الشخصيات مهابة في ليبيا قبل أن يفر من البلاد خلال الانتفاضة التي أطاحت بالقذافي لكن ألقي القبض عليه في موريتانيا وسلم إلى ليبيا في سبتمبر أيلول في عملية وصفتها ابنته بأنها أشبه بالاختطاف.

وقالت ابنته سارة السنوسي في مقابلة أجرتها رويترز عبر الهاتف الأربعاء إنها لم تتحدث إليه منذ شهرين وإن السلطات الحالية لا تسمح لمحاميه بلقائه.

وأضافت الإبنة البالغة من العمر 27 عاما متحدثة من مكان غير معلوم أن منظمات تنشط في مجال حقوق الإنسان طلبت مرارا زيارته لكن طلبها قوبل بالرفض أيضا.

وتابعت قائلة إن العقاقير التي وصفها الأطباء له ليست معه وإنها لا تعلم إن كان يتلقى العلاج في السجن أم لا.

ويعتقد أن السنوسي لعب دورا رئيسيا في قتل أكثر من 1200 نزيل في سجن أبو سليم في طرابلس عام 1996. وكان اعتقال محام يمثل أقارب الضحايا هو الذي أطلق شرارة الانتفاضة في فبراير شباط من العام الماضي.

وكانت كل من المحكمة الجنائية الدولية وفرنسا- التي تشتبه في ضلوع السنوسي في تفجير طائرة ركاب فوق النيجر عام 1989 مما أودى بحياة 54 من مواطنيها- تريد احتجازه.

وذكرت مصادر دبلوماسية أن الولايات المتحدة تريد أيضا استجواب السنوسي بشأن تفجير طائرة ركاب أمريكية فوق لوكربي في اسكتلندا عام 1988 مما تسبب في مقتل 270 شخصا.

لكن وفدا ليبيا رفيع المستوى زار موريتانيا ونال موافقتها على تسليمه إلى ليبيا التي تريد محاكمة أفراد الدائرة التي كانت مقربة من القذافي. ولم يتضح ما إذا كان قد صدر قرار قضائي يجيز نقل السنوسي من موريتانيا.

وقالت سارة السنوسي إن ممثلين للسلطات الموريتانية جاءوا إليهم في السابعة صباحا وأبلغوهم بأن الرئيس يريد رؤيته فما كان منه إلا أن ذهب معهم رغم أن الأسرة طلبت منه بقوة ألا يفعل.

وأضافت "كان أسوأ يوم في حياتي عندما رأيته على التلفزيون أثناء نقله إلى ليبيا... لا نعرف الآن أخباره إلا من الإنترنت أو التلفزيون وهي أخبار لا تتسم أحيانا بالدقة".

وكانت الشرطة العسكرية الليبية قد ألقت القبض في أكتوبر تشرين الأول الماضي على العنود وهي إبنة السنوسي الصغري البالغة من العمر 20 عاما أثناء دخولها البلاد من الجزائر بجواز سفر مزور.

وقالت سارة إنها حاولت إقناع العنود بأن العودة إلى ليبيا تنطوي على خطورة لكنها كانت مرتبطة جدا بأبيها فأقدمت على ذلك دون أن تبلغ أحدا من الأسرة.

وأضافت أن أختها أحيلت لمحكمة جنائية يوم الأحد الماضي دون أن تحضر لا هي ولا محاميها الجلسة. وقالت إن محاميها لا يستطيع مقابلتها أيضا.