آخر الأخبار
  الأمن العام : إلقاء القبض على أربعة أشخاص انتحلوا صفات أمنيّة وسرقوا مبالغاً مالية من وافدين تحت التهديد وسط العاصمة   مرتبط بالحرس الثوري .. الأمن العام يوقف ضابطاً مقرّباً من ماهر الأسد في دير الزور   الزيود: وزير العمل لم يعين موظف أو مستشار   حركة فتح: على حركة حماس أن ترفق بغزة وأطفالها وتتخلى عن السلطة في غزة   حزب الله ينفي صلته بإطلاق الصواريخ وعون يحذر من دوامة عنف   كان مجهزاً لبيعه للمواطنين .. هذا ما تم ضبطه داخل أحد المطاعم بمحافظة الكرك!   الكشف عن عدد المركبات المستفيدة من خصم التأمين الإلزامي لعدم ارتكابها مخالفات في 2024   هذا ما قاله مدرب منتخب كوريا الجنوبية حول مباراته المنتظرة أمام منتخب النشامى   الأميرة غيداء طلال تنعي وفاة الزميلة الصحفية هدى شديد   الأردن في المرتبة 128 ضمن تقرير السعادة العالمي   دائرة الجمارك: 3164 مركبة أعيد تصديرها من الأردن إلى سورية   وزارة الطاقة: حلول لإدارة الطلب على الكهرباء في الأردن   الأردن: بقايا الكُتلة الهوائية شديدة البرودة السبت   تجار الالبسة السوق واقف والأسعار انخفضت   العثور على شخص مفقود في النعيمة داخل بئر مياه قديم متوفيا   الارصاد: الموسم المطري ما يزال دون معدلاته العامة   خوري يقترح حلا لتحديات السير في الأردن   إصابات بتصادم حافلتين في طريق ياجوز   أورنج الأردن وجامعة الحسين التقنية تواصلان متابعة "منح نفرح بالحسين" بلقاء مع الطلبة   علّان يوضح حول أسعار الذهب في المملكة

عش دبابير

{clean_title}
جراءة نيوز - عصام قضماني 

أعشاش الدبابير في بلدنا كثيرة، الفاسدون، بعض نجوم السوشيال ميديا، مراكز التمويل الاجنبي.

كلهم جاهزون للنخر بثمن طبعا، الفاسد يسرق ويأخذ فرص غيره ويهدر المال ويعتدي على الحقوق.

نجوم الميديا (بعضهم) مستعد للكذب من أجل «لايك» ومتابعة لأنها تجلب لصفحته مكافآت مالية من «الفيسبوك» وغيره.

أما التمويل الأجنبي وهناك طبعا مراكز عديدة تستقبله.

نعم لم تعد دوائر المخابرات في العالم ولا حكومات الدول تحتاج إلى إرسال جواسيس يراسلونها بالخبر السري أو برسائل مشفرة أو تقارير ترسل بالايميل، بعض المراكز او حتى أشخاص تحت اسم خبير يقوم بالمهمة مقابل تمويل.

الدول وفروعها الاستخبارية تدعم تأسيس مراكز بحث ودراسات تقوم بين فترة واخرى باستفتاءات واستطلاع رأي وطبعا النتائج يجب أن تكون سيئة لأن التمويل يصعد كلما صعدت السوداوية.

هذه حالة لا تخص الأردن، لكن لأنه منفتح تتكاثر على أرضه اعلام مختلفة الالوان والتوجهات لكنها ابدا لا تخدم مصلحته ولا تبتغي له الخير.

المتبرعون كثر ومراكز التجسس التابعة لدول او حتى لمؤسسات لا تجد صعوبة في العثور عليهم والمواطن بمن فيهم المتنورون فرائس سهلة للخديعة عبر أساليب وطرائق أسئلة الاستفتاء.

من ناحية، ليس صحيحا الأخذ بتقارير ومسوحات وقياسات واستطلاعات تضعها مؤسسات دولية تتناول أداء الاقتصاد أو التعليم أو الصحة وأوضاع العمالة وغيرها في الأردن كمسلمات، كما أن رفضها كليا ليس صحيحا كذلك.

بعض الدراسات والمسوحات تنم عن جهود كبيرة بذلت بدءا بتجميع المعلومات غثها وسمينها، الصحيح منها والمضلل ومنها يمكن معرفة نقاط الضعف والقوة وهو ما يجب أن يؤخذ على محمل الجد لتصويب ما نراه خللا ومراجعة وتفنيد وتصحيح ما هو خطأ بني على توقعات غير واضحة ولن نقول مضللة.

مثال ذلك التقارير عن الحريات أو الفقر وأوضاع العمالة وفي كثير من هذه التقارير تداخلات وغايات سياسية.

المؤسف أن بعض السفارات تعدها مدخلا للضغط لكن ليس بقص تصويب الاختلالات بل لتمرير مصالح اخرى.

الأردن منفتح لكن يجب ألا تستغل بعض الدوائر هذا الانفتاح لاستباحته!

لا يجب أن تحتج الدول المانحة إن قرر الأردن مراقبة التمويل بل على العكس يجب أن تكون سعيدة بأن تعرف أن أموالها تذهب إلى اتجاهات صحيحة، بخلاف ذلك فان وراء الاكمة ما وراءها..!