في حادثة أخرى من وقائع العنف القاتل التي استهدفت النساء في مصر مؤخرا، أقدم شاب على طعن خطيبته السابقة مرات عدة، وذلك بعد أن رفضت الأخيرة الاستمرار في علاقتها به.
وأوضح والد الضحية، شيماء، في حديثه إلى الصحفية أن ابنته التي تدرس في معهد التمريض كانت تعرضت لاعتداء من خطيبها السابق الذي يعمل سائق "توك توك"، وذلك بعد أن أقدم الأخير وبمساعدة شخصين آخرين على طعن فلذه كبده بثماني طعنات.
وأشار الأب إلى المتهم قد اعتدى على ابنته تنفيذا لوعيد سابق له إذ أنه أخبرها بعد أن قررت الانفصال عنه بسبب "سوء أخلاقه" أنها سوف تدفع ثمن ذلك غاليا.
ويتابع الأب قصته: "كنت في المنزل عندما أخبرني الجيران أن ابنتي ملقاة على الأرض وهي غارقة في دمها".
من جانبها تقول الفتاة وهي راقدة في منزلها بمدينة قيلوب في محافظة القيلوبية إن الحادثة وقعت عندما كانت في طريقها لاستلام مبلغ مالي من شركة اتصالات.
وتتابع الكلام بصعوبة: "في طريق عودتي وجدت خطيبي السابق برفقة شخصين اثنين إذ سارع أحدهما لإخراج سكين (مطواة) وطعنني بها في بطني، بينما كان خطيبي السابق يضربني على وجهي ورأسي بقضيب من الحديد، وعندما استعدت الوعي وجدت نفسي في المستشفى".
من جانبه أكد الأب الحزين أنه رفض عقد أي جلسات صلح عرفية مع ذوي المتهم وأنه مصر على أخذ حق ابنته عبر القانون والقضاء.
تجدر الإشارة إلى أن الرأي العام المصري كان قد صدم قبل ذلك بواقعة ذبح الطالبة الجامعية، نيرة أشرف، أمام بوابة جامعتها في مدينة المنصورة، وبعدها وقعت حادثة أخرى مؤلمة أسفرت عن مقتل فتاة جامعية أخرى تدعى سلمى في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية.
صحيفة مصرية: الأهلي قريب من صفقة النعيمات
مصر: تفحم 4 مستشارين قضائيين في تصادم مروع
ترمب يوصي نتنياهو بتبني المسار الدبلوماسي في غزة ولبنان وسورية
القصة الكاملة لوفاة لونا الشبل واختفاء شقيقتها
مصر.. دفاع المتهمين في قضية سارة خليفة يرفع طلب رد هيئة المحكمة
ما الهدية المقدمة من السعودية إلى سورية ؟
ميسي عن قرعة كأس العالم: في كأس العالم يمكن أن تحدث الأمور بشكل مختلف تماماً، أحياناً تحدث نتائج لا يتوقعها أحد
بعد مقتل ياسر ابو شباب .. ميليشيات غزة تنهار بإستسلام عناصرها لحماس!
